تدمير جزء من طريق زراعي شمال قرية دير غسانة / محافظة رام الله

تدمير جزء من طريق زراعي شمال قرية دير غسانة / محافظة رام الله

 

  • الانتهاك: تدمير طريق زراعي.
  • الموقع: قرية دير غسانة / محافظة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 12/06/2019.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أهالي القرية.
  • تفاصيل الانتهاك:

في صباح يوم الأربعاء الموافق 12 من شهر حزيران 2019م، اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة ” عين الزرقاء” شمال غرب قرية دير غسانة، حيث شرع جيش الاحتلال وعبر جرافة عسكرية بحفر خنادق في طريق زراعي تم تأهيله مؤخراً رافق ذلك الاعتداء  تدمير عدد من العبّارات المائية تحت بنية الطريق.

وحول التفاصيل المتعلقة بالطريق المستهدف، أفاد المهندس سائد محمد عبيد رئيس الدائرة الهندسية في بلدية بني زيد الغربية لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” في مطلع العام الحالي شرعت بلدية بني زيد الغربية بتأهيل طريق زراعية بطول 6كم  وبعرض 6م  وبتكلفة بلغت  50,000 دولار، حيث يربط  الطريق أطراف قرية دير غسانة بمنطقة عين الزرقا، ويخدم هذا الطريق ما لا يقل عن 1500 دونماً مزروعة بالزيتون تعود ملكيتها لمزارعين من قريتي دير غسانة وبيت ريما، ناهيك عن أهميته في خلق متنفس لسكان المنطقة عبر خلق ممر يؤدي الى مواقع بيئية خلابة تمتاز بجمال الطبيعة، حيث ومنذ انتهاء العمل في الطريق في مطلع شهر أيار الماضي وسكان المنطقة يتوجهون هناك للتنزه والاستجمام، إلا أن هذا لم يرق للاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى للاستيلاء على المنطقة ككل بصفتها منطقة حيوية تمتاز بتنوع  فريد للطبيعة، وفي 12 من شهر حزيران الحالي تفاجئنا وبدون أي سابق إنذار سابق بقيام الاحتلال بحفر مقاطع من الطريق مع تدمير عدد من العبارات المائية المقامة على الطريق، دون أي مبرر ودون أي إشعار سابق، في حين بدأ الاحتلال بتسهيل حرية وصول المستعمرين للمنطقة، وتعتبر مستعمرة ” بيت أريه”  الجاثمة على أراض بلدة دير بلوط هي المستعمرة الأقرب للموقع، حيث لا تبعد سوى مسافة كيلومتر واحد فقط عن الموقع.

وأضاف عبيد:

يأتي مشروع تأهيل الطريق بالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية بالتنسيق مع اتحاد لجان العمل الزراعي بتمويل من الممثلية الهولندية.

الصور1+2:  الطريق قبل تدمير حيث يصل إلى مئات الدونمات من الأراضي الزراعية ويتوسطها

 

الصور 3-8: الطريق الزراعي بعد تدمير

 جدير بالذكر بأن هذا الاعتداء يعتبر الثاني من نوعه خلال عام واحد، ففي شهر نيسان من العام الماضي قامت بلدية بني زيد الغربية بالتنسيق مع مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين بتأهيل نبعة عين الزرقاء  عبر وضع صنابير مائية وقنوات مائية،  إلا أن الاحتلال قام بتدمير تلك الصنابير بحجة الاعتداء على محمية طبيعية بحسب وصف الاحتلال. وفي عام 2017 اغلق الاحتلال محمية عين الزرقاء، كذلك حاول المستعمرون عدة مرات السيطرة عليها.

صورة 9:  نبعة عين الزرقا

 

يذكر أن محمية واد الزرقاء امتازت بأهميتها التاريخية والاقتصادية والزراعية بالنسبة لسكان دير غسان وبني زيد الغربية وبلدة دير بلوط، حيث على مدار سنوات خلت كانت تمتاز بأهميتها الزراعية ووفرة المراعي هناك، ناهيك عن أهميتها في جلب السياح مما شكل رافداً مهماً للدخل بالنسبة للسكان في المنطقة، إلا ان الاحتلال يحاول الاستيلاء عليها بحجة أنها محمية طبيعية بحسب اتفاق  أوسلو.

قرية دير غسانة[1]:

تقع قرية دير غسانة في تجمع بني زيد (الغربية) ويضم كل من دير غسانة وبيت ريما على بعد 25كم من الجهة  الشمالية من مدينة  رام الله،  ويحدها من الشمال  بروقين وكفر الديك ومن الغرب اللبن الغربي ( مستوطنة بيت أرييه ) ومن الشرق كفر عين ومن الجنوب بيت ريما.

يبلغ عدد سكانها ( 1692) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 21,978  دونم، منها 394  دونم عبارة عن مسطح بناء دير غسانة و848 دونم مسطح بناء بيت ريما.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1000 ) دونم وفيما يلي التوضيح:

– نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته ( 780 ) دونم وذلك لصالح الطريق رقم 446.

– ينهب  الجدار العنصري (القائم – سياج) تحت مساره (  153) دونم ، ويعزل (812) دونم. ويبلغ طوله ( 1,526 ) متراً.

  تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  A ( 6,407 ) دونم.

–  مناطق مصنفة  B (  8,452) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 7,119 ) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Demolition