الاحتلال يهدم أساسات مدرسة في بيرين جنوب بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل

الاحتلال يهدم أساسات مدرسة في بيرين جنوب بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل

 

الانتهاك: هدم أساسات مبنى مدرسة.

تاريخ الانتهاك:16/01/2020م.

الموقع: بيرين – بني نعيم/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: طلاب قرية بيرين.

التفاصيل:

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الخميس الموافق  بتاريخ 16 كانون ثاني 2020 أساسات مدرسة بيرين جنوب بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل، بذريعة بناءها دون ترخيص.

وأفاد رئيس مجلس قروي بيرين السيد فريد برقان لباحث مركز أبحاث الأراضي: بأن ما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في سلطات الاحتلال، وبرفقتها جرافة وحفار قد داهمت قرية بيرين صباحاً، وقامت الآليات بهدم أساسات المدرسة، المبنية من الاسمنت المسلح.

الصور 1+2: آثار هدم أساسات مدرسة بيرين

فقد هدمت سلطات الاحتلال أساسات المدرسة التي بوشر العمل فيها نهايات العام 2019م، وكان من المقرر إنشاء مدرسة لطلاب القرية بمساحة ( 148م2)، لنقل الطلاب من مدرستهم المبنية من الصفيح إلى هذه المدرسة، حيث أقيمت المدرسة التي قام الاحتلال بهدمها على قطعة أرضة خاصة تبرع بها احد المواطنين، وقام المواطنون وبتمويل ذاتي بالمباشرة ببناء المدرسة، وكان من المتوقع أن يدرس فيها ( 58 طالباً).

وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت في العام 2017 بوقف العمل في مدرسة الصفيح ومسجد القرية وعدد من منازل المواطنين في القرية، للاطلاع يرجى مراجعة تقرير مركز أبحاث الأراضي على الرابط:

إخطارات بوقف العمل وأوامر بالهدم في خربة بيرين جنوب بني نعيم

وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت بتاريخ ( 12/1/2020) إخطاراً بعنوان ” إزالة مبنى جديد” ويحمل الرقم ( 10302)، وطالبت فيه بهدم وإزالة المبنى خلال مدة ( 96 ساعة).

الصورة 3: إخطار هدم وإزالة مدرسة بيرين

وقد استندت سلطات الاحتلال في هذا الإخطار على الأمر العسكري رقم ( 1797) الصادر عام 2018، والذي يستهدف المباني حديثة الإنشاء وغير المسكونة، كما حاول المجلس القروي التقدم بترخيص والتماس إلى محكمة الاحتلال العليا مطالبا بعدم هدم أساسات المدرسة، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل، في ظل إصرار سلطات الاحتلال على تنفيذ هكذا إخطارات، إذ تبين بأن سلطات الاحتلال تسرع من عملية هدم المباني والمنشآت التي تخطرها بإخطارات ( 96 ساعة).

خربة بيرين :

تقع خربة بيرين إلى الجنوب الغربي من بلدة بني نعيم، ويبلغ عدد سكانها نحو ( 300 ) نسمة، ويحد الخربة من الجهة الشرقية مستعمرة ” بني حيفر ” ومن الغرب الطريق الالتفافي رقم ( 60)، ويعتمد سكان الخربة على الزراعة وتربية المواشي، ولا يوجد في الخربة سوى مدرسة أساسية من الصف الأول إلى السابع، وسميت الخربة بهذا الاسم إلى نسبة إلى وجود بئرين ارتوازيين للمياه قديمان فيها.

تعقيب قانوني:

     إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات هدم وتهديد للمساكن والمنشآت الفلسطينية يأتي ضمن انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني، وانتهاك حق من حقوق المواطنين الفلسطينيين الذي كفله القانون الدولي والمعاهدات الدولية وهو الحق في سكن ملائم، ضمن المواد التالية:

  • المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة  والتي تنص على أن ‘تدمير واغتصاب الممتلكات على نحو لا تبرره ضرورات حربية وعلى نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية.’ تعتبر مخالفات جسيمة للاتفاقية .’.
  • المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948 تحرم تدمير الممتلكات، حيث تنص هذه المادة على ما يلي: ‘يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.
  • المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة تنص على أنه: ‘لا يجوز معاقبة أي شخص محمي عن مخالفة لم يقترفها هو شخصياً.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Demolition