الاحتلال يوقف العمل في منشأة زراعية ويصادر عدد يدوية في التواني جنوب الخليل

الاحتلال يوقف العمل في منشأة زراعية ويصادر عدد يدوية في التواني جنوب الخليل

 

الانتهاك: إيقاف العمل في منشأة زراعية.

تاريخ الانتهاك:13/11/2022م.

الموقع: التواني – بلدة يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن خضر سليمان العمور.

التفاصيل:

أوقفت سلطات الاحتلال العمل في منشأة زراعية، بقرية التواني شرق بلدة يطا جنوب الخليل، كما صادرت عدد يدوية وكهربائية من مكان العمل في المنشأة.

وتعود ملكية المنشأة الزراعية للمواطن خضر سليمان العمور، وهي عبارة عن حظيرة (بركس) لتربية المواشي، التي تعتبر مصدر دخل الأسرة البالغ عددها (12 فرداً) منهم (5 أطفال) – عدد الاناث في الأسرة (6).

وأفاد المواطن العمور بأنه شرع بإقامة المنشأة الزراعية مكان خيمة كانت في المكان، وبعد أن تهالكت وأصبحت لا تقي المواشي من حر الصيف ولا برد الشتاء، وخاصة ونحن مقبلون على فصل الشتاء، قام بإعادة بناء حظيرة من ألواح الصفيح ، بعد أن أزال الخيمة من الموقع.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال قد اقتحمت الموقع في التاريخ المذكور، وقاموا بإبلاغه شفوياً بوقف العمل في المنشأة، ثم قاموا بمصادرة العدد اليدوية والكهربائية ( ماكنة لحام أوكسجين، حفارات كهربائية – دريل عدد 4، أدوات قص – ديسك 2، مطارق وكوابل كهربائية) ثم حملوها على عربة كانت تجرها إحدى مركبات سلطات الاحتلال.

وأوضح العمور بأن سلطات الاحتلال قامت بمصادرة هذه الأدوات دون تسليمه أي كتاب خطي بالمواد المصادرة، الأمر الذي يعتبر مخالفة قانونية، ويحرم المواطن من حقة في استرجاع هذه المواد التي صادرتها سلطات الاحتلال.

وتجدر الإشارة إلى أن مساحة المنشأة المُعتدى عليها تبلغ (100م2) وتستخدم لإيواء وتربية (40 رأس) من الماشية.

وقد وصلت أعمال البناء فيها إلى مرحلة إتمام السقف، لكن توقف المواطن عن العمل فيها، وبات في حيرة من أمره في ظل منخفضات جوية قادمة إلى المنطقة، ويتساءل عن مصير المواشي التي باتت في حظيرتها دون سقف يحميها.

وتجدر الإشارة إلى أن مستعمرة ” ماعون” المقامة على أراضي قرية التواني المصادرة، تواجه القرية من الجهة الشرقية، كما تشهد المستعمرة توسعات مستمرة، ويقوم المستعمرون بقص الأشجار في الأحراش المجاورة للمستعمرة، ويبنون وحدات استعمارية جديدة مكانها ويقيمون طرق جديدة ويعبدونها، كما أقاموا العديد من المنشآت الزراعية وسط الأشجار الحرجية ومكان تلك التي يقتلعونها، في الوقت الذي تقوم فيه سلطات الاحتلال بإيقاف العمل في منشأة زراعية لأحد المواطنين في قرية التواني.!


الصور 1-3: المنشأة المستهدفة ويظهر في الخلفية الوحدات الاستعمارية وسط الأحراش- مستعمرة”ماعون”

 

تعريف بقرية التواني[1]:

 تقع قرية التواني جنوب شرق بلدة يطا الواقعة إلى الجنوب من مدينة الخليل بالضفة الغربية، حيث تبعد عن بلدة يطا حوالي 20 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 600 نسمة، يديرها مجلس قروي، ويوجد في القرية عيادة صحية ملحقة بمبنى المجلس القروي، كما يوجد في القرية مسجد للصلاة ومدرسة مختلطة حتى الصف الثامن الأساسي، وتعتمد التواني في مياه الشرب على مياه الأمطار وآبار الجمع، وتعتبر قرية التواني من ابرز القرى والخرب المحاصرة والتي تعاني من مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين، كما أنها محاصرة من جهاتها الأربع بالمستعمرات والشوارع الالتفافية.

 [1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders