- الانتهاك: توسع استيطاني.
- الموقع: قريتي حارس وقراوة بني حسان/ محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: شهر نيسان 2022م.
- الجهة المعتدية: مجلس المستعمرات في الضفة المحتلة.
- الجهة المتضررة: أصحاب الأراضي من القريتين.
- تفاصيل الانتهاك:
تشهد مستعمرة “كريات نتافيم” المقامة على أجزاء من أراضي قرية حارس وبلدة قراوة بني حسان شمال غرب مدينة سلفيت، نشاطاً ملحوظاً يتمثل في بناء وإنشاء وحدات استعمارية جديدة هناك.
يشار الى انه بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فقد تم بناء ما يقارب ثمان عشر وحدة سكنية ثابتة على قطعة أرض جرى تأهيلها وتجريفها في مطلع العام الماضي 2021م تقع الى الجنوب من تلك المستعمرة بشكل مباشر، بالتزامن مع إنشاء بنية تحتية وخدمات تطويرية تتربع على مساحة تزيد عن 18 دونماً جرى تصنيفها من قبل الاحتلال على أنها أرض حكومية (دولة)، مما يمهد هذا في إنشاء حي استعماري جديد يكون لبنة أساسية في توسعة تلك المستعمرة على حساب الاراضي الزراعية في تلك المنطقة.
ويعود تاريخ تلك المستعمرة الى بداية حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، حين أقدم المستعمرين على مصادرة مساحات واسعة من أراضي بلدة قراوة بني حسان لصالح توسعة الاستيطان هناك بالقرب من نبعة للمياه رومانية الأصل تسمى ” نوتيف” حيث اشتق اسم المستعمرة من تلك النبعة التي تعكس أصالة الأرض الفلسطينية وعلى عمق جذور الفلسطينيين في داخلها، فالاحتلال لم يكتف بسرقة الاسم فقط بل وسرق الأرض وعمل على تهويدها وتغيير طابعها ومعالمها بشكل جذري، فهو الآن يحاول الرهان على سرقة التاريخ بعد سرقة الأرض الفلسطيني.
وتساهم تلك المستعمرة بشكل ملحوظ في تلويث البيئة الفلسطينية، عبر ضخ المياه العادمه صوب الحقول الزراعية بمسافة تزيد عن كيلومترين، علماً بأن تلك المياه غبر معالجة وتسبب في انتشار الأمراض، وعلى الرغم من الشكاوى المقدمة، إلا ان الاحتلال لا يألو جهداً في حل المشكلة حيث انها تفاقمت وتسبب في انتشار الامراض المختلفة.
اعداد: