الانتهاك: الاعتداء على المزارعين.
تاريخ الانتهاك: الأول من شهر آذار 2013م.
الجهة المعتدية: مستعمرو ‘يتسهار’ الإسرائيلية.
الموقع: منطقة عين الشعرة في الجهة الشمالية من قرية بورين / محافظة نابلس.
الضرر: سرقة عدد زراعية ونقود.
الانتهاك:
مع بداية شهر آذار 2013م، ينشط المزارع الفلسطيني في العناية بأرضه الزراعية من حراثة للأرض وتقليم الأشجار، لذلك يكون هناك تواصل يومي مابين المزارع وأرضه. إلا انه في الوقت ذاته ينشط المستعمرون في تخريب الأراضي الزراعية، والاعتداء على المزارعين بهدف إرهابهم والتضييق عليهم بشتى السبل والوسائل.
يذكر أنه في الأول من شهر آذار 2013م أقدم مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة ‘يتسهار’ على الاعتداء على مجموعة من المزارعين من قرية بورين تحديداً في منطقة عين الشعرة شمال القرية، وذلك أثناء قيام المزارعين بحراثة الأرض وتقليم الأشجار. يشار إلى أن المستعمرين بالتواطؤ مع جيش الاحتلال الذي كان متواجد في المكان قاموا بسرقة العدد الزراعية والتي تتمثل بعدد من المناشير والفؤوس بالإضافة إلى عود للحراثة من المكان ومبلغ من النقود، قبل فرارهم من الموقع.
وفي مقابلة مع المزارع المتضرر السيد مشير رزق الله قادوس أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘ امتلك قطعة من الأرض تقع في منطقة عين الشعرة حيث اعتدت باستمرار على الاعتناء بها وزراعتها لحمايتها من المستعمرين، مع الإشارة إلى أن الأرض تبلغ مساحتها الإجمالية 10 دونم مزروعة بالزيتون في معظمها وتعتبر مصدر دخل تكميلي لأسرتي المكونة من 10 أفراد، وتبعد عن مستعمرة ‘يتسهار’ مسافة 2كم.’
وأضاف:
‘ في يوم الجمعة الماضي تحديداً في الأول من شهر آذار 2013م توجهتُ برفقة المزارعين إسماعيل إبراهيم قادوس وجمال إبراهيم قادوس من قرية بورين باتجاه أراضينا في منطقة عين الشعرة بهدف حراثة الأرض وتقليم الأشجار، وبعد اقل من ساعة أثناء تواجدنا في الأرض، تفاجئنا بقيام أكثر من 15 مستعمراً ملثمين يتوجهون نحونا، عندها تركنا كل شيء مكاننا وهربنا من الموقع، ثم قام المستعمرون بسرقة كامل العدد الزراعية التي بحوزتنا واتجهوا بها صوب المستعمرة مع العلم أن العدد الزراعية هي فأسان وثلاثة مناشير وعود للحراثه بالإضافة إلى مبلغ من النقود يقدر بنحو300 شيقل وهويتي الشخصية، وعند سرقتهم لممتلكاتنا حاولنا اللحاق بهم لكننا تفاجئنا بجنود الاحتلال الذين منعونا من التقدم وطردونا من أرضنا، وقد حاولت إخبار جنود الاحتلال أن المستعمرين سرقوا العدد والنقود التي بحوزتنا إلا أنهم لم يعيروا أي اهتمام لذلك بل هددونا بالقتل في حالة بقينا في أرضنا !!؟’.
منطقة عين الشعرة والمنطقة الشمالية من بلدة بورين هدفاً للمستعمرين:
يذكر أن منطقة عين الشعرة بالإضافة إلى المنطقة الشمالية من قرية بورين تعد هدفاً شبه يومي للمستعمرين المتطرفين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، فمنطقة عين الشعرة شهدت اعتداءات كثيرة من قبل المستعمرين، فخلال العام الماضي تم تقطيع 24 شجرة زيتون في نفس المنطقة تعود لنفس المزارع المتضرر، وفي شهر آذار من عام 2010م تم إحراق 98 شجرة زيتون في نفس المنطقة.
عدى عن ذلك هناك اعتداءات مستمرة على المزارعين من قبل جيش الاحتلال ومستعمريه، حيث تم الاعتداء على عدد كبير من المزارعين بالإضافة إلى الإعلان عن المنطقة منطقة مغلقة عسكرياً من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يتكامل مع المستعمرين في عملية سرقة الأرض وتخريب الأشجار.
لمزيد من المعلومات حول الانتهاكات الإسرائيلية لقرية بورين راجع التقارير السابقة الصادرة عن مركز أبحاث الأراضي وهي التالي:
مستوطنو مستوطنة يتسهار يتلفون 54 شجرة زيتون، 03/02/2013م (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).