إخطارات عسكرية بوقف البناء تطال 17 منشأة سكنية وتجارية في بلدة برطعة / محافظة جنين

• الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.
• الموقع: بلدة برطعة جنوب غرب مدينة جنين.
• تاريخ الانتهاك: 09/07/2018م.
• الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: 17عائلة فلسطينية.
• تفاصيل الانتهاك:

يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف بلدة برطعة المعزولة خلف الجدار الفاصل، حيث يفرض الاحتلال قيود كبيرة تحول بشكل كبير دون زيادة الرقعة العمرانية للبلدة،  بل وتحول البلدة إلى منطقة منكوبة بشكل كبير دون خدمات ودون مقومات للبنية التحتية فيها تستوعب الزيادة الطبيعية في السكان.

  وفي آخر المستجدات وبحسب المتابعة الميدانية لطاقم مركز أبحاث الأراضي، هو قيام ما يسمى ضابط التفتيش على البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية برفقة قوة من جيش الاحتلال ظهيرة يوم الاثنين الموافق التاسع من تموز 2018م باقتحام الحي الغربي من بلدة برطعة والمحاذي تماما لخط الهدنة عام 1949م على أمتار قليلة من بلدة برطعة الغربية المحتلة عام 1948م، حيث شن الاحتلال حملة مداهمات في تلك المنطقة، مع تسلم 17 عائلة فلسطينية اخطارات عسكرية تلزمهم بوقف البناء لمنشآتهم السكنية والتجارية بدعوى البناء دون الحصول على التراخيص القانونية.

   وبحسب ما ورد في تلك الإخطارات العسكرية، فقد حدد الاحتلال السادس من شهر آب المقبل من اجل النظر في قانونية تلك المنشآت المخطرة بوقف البناءـ، وذلك في أروقة محكمة “بيت ايل” الاحتلالية، حيث يلزم الاحتلال أصحاب تلك المنشآت المخطرة تجهيز ملف أوراق الترخيص من اجل تقديمها إلى المحكمة في ذلك التاريخ للنظر فيها.

  وقد أشار احمد قبها مدير بلدية برطعة لباحث مركز أبحاث الأراضي: ((أن البلدية قامت بتكليف المحامي توفيق جبارين من اجل الترافع لدى محكمة الاحتلال واستكمال إجراءات الترخيص، حيث أشار قبها أن الاحتلال بالأصل يرفض ترخيص أي منشأة في البلدة بهدف الضغط على سكان البلدة وإجبارهم على الرحيل)).

من جهته أكد وحيد قبها عضو المجلس البلدي في بلدة برطعة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:

” تعتبر بلدة برطعة من البلدات الفلسطينية المعزولة خلف الجدار الفاصل، حيث أن معظم المنشآت في البلدة وخاصة التجارية مخطرة بوقف البناء، وهناك مضايقات يومية بحق السكان ويسعى الاحتلال إلى التنكيل بسكان البلدة بهدف الضغط عليهم لترك البلدة بشتى الطرق والوسائل، علماً بان الورش التجارية والصناعية في بلدة برطعة توفر الدخل للمئات من العائلات من البلدة والمناطق المجاورة”.

الجدول التالي يبين أسماء أصحاب المنشآت المهددة وطبيعتها:

 المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي.

تجدر الإشارة إلى انه  بلغ مجموع الإخطارات بوقف البناء أو الهدم في قرية برطعة حتى تاريخ بحسب معطيات مجلس قروي برطعة ما يزيد عن 260  منشأة مخطرة بهدم أو وقف البناء، علاوة على هدم 26 منشأة في البلدة،  حيث يبرر الاحتلال عملية إخطارها بوقوعها ضمن منطقة C من اتفاق أوسلو، ولكن يكمن السبب الحقيقي في إفراغ المنطقة والتضييق على السكان لدفعهم على الرحيل من قريتهم بشتى الوسائل والطرق.

وتقع بلدة  برطعة الشرقية على بعد 30كم غرب مدينة جنين بمحاذاة الخط الأخضر واقرب بلد إليها هي بلدة يعبد وتبعد عنها مسافة 11كم شرقاً ويحيط بها ثلاث خرب صغيرة هي خربة برطعة وخربة عبد الله اليونس شرقاً وخربة المنطار جنوباً ويحيط بها جدار الفصل العنصري من الجهة الشرقية والجنوبية الذي يفصلها عن الضفة الغربية، وتبلغ مساحة الخارطة الهيكلية للقرية حوالي 3500 دونم من أصل 21 ألف دونم المساحة الإجمالية للقرية  حسب الخارطة الصادرة في شهر أيار عام 2005، ويبلغ مجموع سكانها حسب معطيات المجلس القروي حتى عام 2015م  3900 نسمة، حيث توجد عائلة واحدة في برطعة وهي عائلة قبها، هذا بالاضافة الى وجود 5000نسمه من العمال و التجار الذين يسكون البلده بهدف قربها من الخط الأخضر ( المصدر: المجلس البلدي)

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس