- الانتهاك: مصادرة خلايا شمسية.
- الموقع: خربة الحمة في الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 05/07/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلتين من التجمع البدوي.
- تفاصيل الانتهاك:
في قلب الأغوار الشمالية، حيث بات لا يخفى عن نظر المواطن الفلسطيني حول حجم المعاناة التي يعيشها سكان الأغوار الفلسطينية في ظل الهجمة الشرسة من قبل الاحتلال الذي يسعى الى اقتلاعهم من جذورهم وترسيخ واقع الاحتلال في المنطقة.
يذكر أن خربة الحمة في قلب الأغوار الفلسطينية تعتبر نموذجاً حياً يعكس واقع الاحتلال وسياسته في الأغوار، حيث جرى هدم الخربة بالكامل خلال تشرين الثاني من العام الماضي، وتم مصادرة كافة الخيام والعدد الزراعية التي تبرع بها المانحين بهدف تثبيت ودعم وجود السكان في ظل الهجمة الشرسة من قبل الاحتلال وفي ظل تسارع المستعمرين نحو إقامة بؤرة استعمارية جديدة هناك.
واليوم ومع ارتفاع درجات الحرارة، وحاجة السكان الماسة للكهرباء التي تعتبر لبنة أساسية في الاستمرار والبقاء، أقدم جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح يوم الأربعاء الموافق الخامس من شهر تموز 2017م على مداهمة خربة الحمة في الأغوار الشمالية، حيث أقدم الاحتلال على تفكيك ومصادرة خليتين شمسيتين تبرعت بها مؤسسة GVC بتمويل من التعاون الايطالي قبل نحو ثلاثة شهور.
وتعود ملكية تلك الخليتين الى كل من محمود عواد أيوب أيوب والذي يعيل أسرة مكونة من 8 افراد من بينهم 4 أطفال، كذلك لعائلة المواطن هاني محمود عواد أيوب والذي يعيل أسرة مكونة من 6 افراد من بينهم 1 طفل.
يذكر ان الخليتين اللتين تم مصادرتهما كانتا تستخدمان في توليد الكهرباء الذي كان يستخدم في تشغيل المراوح و الثلاجة و غيرها من الحاجات الأساسية للسكان هناك في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السكان هناك، حيث سلم الاحتلال المواطنين اخطار مصادرة يحمل الرقم (921437) و المتضمن مصادرة الخليتين الشمسيتين بدعوى التواجد ضمن منطقة تعرف بأنها منطقة مغلقة عسكريا بحسب وصف الاحتلال لها…
زحف للمستعمرين للاستيلاء على أراض منطقة الحمة:
بالتوازي مع ما يحدث في منطقة الحمة الفلسطينية، نشاهد مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة " مخولا " المجاورة وقد شرعوا بالزحف نحو منطقة الحمة الفلسطينية من خلال إقامة معرشات هناك، في خطوة لبسط نفوذهم على الأرض، حيث تلقت هذه الخطوة الدعم المباشر من قبل قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذين بدورهم يسعون إلى إخلاء منطقة الحمة من سكانها الأصليين بغرض ضمان التوسعة لمستعمرة "مخولا" على تلك المنطقة. للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي في 26/10/2016 انقر هنا
اعداد: