الاحتلال يهدد بهدم مسكنين في خربة المفقرة شرق يطا

الانتهاك: تهديد بهدم مسكنين.
تاريخ الانتهاك: 29/11/2015م.
الموقع: خربة المفقرة – بلدة يطا /محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: الإدارة المدنية الإسرائيلية برفقة جيش الاحتلال.
الجهة المتضررة: أسرة المواطن فضل حمامدة.

التفاصيل:

وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 29/11/2015م، إخطارين بعنوان " إعطاء فرصة إضافية لتقديم اعتراضات على أمر هدم " يستهدفان مسكنين للمواطن فضل حسن حمامدة بخربة " المفقرة " شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل. وقد أمهلت سلطات الاحتلال عبر إخطارها المواطن حمامدة مدة (3) أيام للتقدم باعتراض على أمر الهدم بحجة عدم الترخيص والصادر في العام 2012 بحق مسكنين يأويان أسرته.

الصورة 1 : احد إخطارات إعطاء الفرصة الإضافية

وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت بتاريخ (10/6/2012) إخطارات بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص في هذين المسكنين، ثم عادت بتاريخ (16/7/2012) إخطارين بوقف العمل وهدم المسكنين، وأفاد بأنه توجه حينها إلى وزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان ، وتقدم بالملف اللازم للاعتراض على إخطارات الاحتلال، وبعد أن تلقى الإخطار الأخير – إعطاء الفرصة – قام بنقل الملف وتوجه به إلى مؤسسة " سانت ايف " حيث سيتم التوجه إلى " المحكمة العليا الإسرائيلية " للتقدم بالاعتراض، حسب إفادته. للمزيد حول الإخطارات السابقة في العام 2012م راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك.

الصورة 2 : إخطار وقف عمل صادر عام 2012 يستهدف احد المساكن

وبالنظر إلى المنشأتين المهددتين فهما منزلين متجاورين من الطوب مقامين منذ العام (2012)، أحدهما بجوانب من الطوب ومسقوف بالاسمنت وتبلغ مساحته نحو ( 60 م2 ) بواقع غرفتين، في حين تبلغ مساحة الأخر نحو ( 40 م2 ) وهو عبارة عن جنبات من الطوب ومسقوف بالشادر عمل المواطن على إزالة السقف- الشادر – بعد تلقيه الإخطار الأخير.

الصورة 3 : منظر للمنشآت السكنية المهددة بالهدم

ويعيش في المنشأتين أسرة مكونة من (13) فرداً، وهم رب الأسرة وزوجتيه وعشرة من أبناءه من بينهم (8) أطفال.

تعريف بخربة المفقرة:

هي تجمع سكاني بدائي يقع في الشرق الأقصى من بلدة يطا تبعد 17 كيلو متراً عن البلدة، سكنها أهالي البلدة أباً عن جد، يبلغ عدد سكانها الآن حوالي 150 نسمة، موزعين على 22 أسرة، من عشيرة الحمامدة اليطاوية، يديرها مجلس قروي مشترك بين خربة المفقرة وخربة التواني المجاورة .

حدود خربة المفقرة: