الانتهاك: اتلاف 95 غرسة زيتون بشكل كلي وسرقة 300 كغم ثمار زيتون مقطوفة وجاهزة، وعِدد زراعية.
تاريخ الانتهاك: السادس من شهر تشرين أول 2013م.
الجهة المعتدية: مستعمرو "جلعاد زوهر".
الجهة المتضررة: المزارع معتز نظمي أبو بكر والمزارع حسني محمد يامين.
الموقع: منطقة البياضات شمال قرية جيت / محافظة قلقيلية.
الانتهاك:
يعتبر موسم قطاف ثمار الزيتون، من أهم المواسم الزراعية في فلسطين لما يتمتع به من مميزات وخيرات، حيث يتكاتف المزارعين ويتعاونون في جني ثمار الزيتون، فترى الرجل والمرأة والطفل يتعاونون في إنجاح موسم الخير. ولكنه في الوقت ذاته يعد من أكثر المواسم التي تشهد تصعيداً من قبل المستعمرين، فلا يخلو موسم واحد إلا وشهد تصعيداً من قبل الاحتلال ومستعمريه من خلال قطع الأشجار وإحراق قسم كبير منها والانتهاء بسرقة ثمار الزيتون والاعتداء على المزارعين.
يذكر أن قرية جيت شرق محافظة قلقيلية، كان لها نصيب من اعتداءات المستعمرين بحق الأرض والإنسان الفلسطيني، ففي ساعات المساء من يوم السبت السادس من شهر تشرين أول 2013م، وعند مغادرة المزارعين لأرضهم الزراعية بعد يوم طويل في جني ثمار الزيتون في المنطقة المعروفة باسم " البياضات" التي تبعد عن مسطح قرية جيت 2كم، وعن البؤرة الاستعمارية " جلعاد زوهر" 500متراً، أقدمت مجموعة حاقدة متطرفة من البؤرة الاستعمارية "جلعاد زوهر" على قطع وتخريب 95 غرسة زيتون يقدر عمرها بنحو عامين، وذلك بشكل كلي عبر استخدام أدوات حادة في نشر السيقان وإتلافها. كما أقدم المستعمرون على سرقة 15 كيس للزيتون ( 300 كغم زيتون حَب) كانت موضوعة بين الأشجار، بالإضافة إلى سرقة عدد زراعية تتمثل بسرقة مفارش للزيتون وسلم من ارض مجاورة للأرض التي جرى استهدافها بعمليات قلع الأشجار.
المزارع المتضرر
|
عدد أفراد العائلة
|
الأطفال اقل من 18 عام
|
طبيعة الضرر
|
حسني محمد يامين
|
7
|
2
|
تقطيع 95 غرسة زيتون بشكل كلي
|
معتز نظمي ابو بكر
|
12
|
7
|
سرقة 300 كيلو زيتون ومفارش وسلم ومنشارين
|
المجموع
|
19
|
9
|
95غرسة، 300كيلو زيتون مفارش و سلم و منشارين
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تشرين أول 2013م.
الصور 1-4: مشاهد من إتلاف غرس زيتون قرية جيت
من جهته أكد السيد زكريا السدة عضو في المجلس القروي في قرية جيت لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " هناك عمليات استهداف مستمرة لمعظم الأراضي الزراعية في القرية، حيث تعتبر البؤرة الاستعمارية "جلعاد زوهر" مصدر لبث الخراب والدمار في المنطقة، وتعد قرية جيت من ابرز القرى التي تتعرض لهجمات من قبل هؤلاء المستعمرين، فخلال السنوات القليلة الماضية تم استهداف القرية مرات عديدة عبر تقطيع أشجار الزيتون، والاعتداء على المزارعين في القرية، تم تقديم العديد من الشكاوى دون أي فائدة مرجوة فالاحتلال يعد الوجه الآخر للمستعمرين الذين يعيثون في الأرض فسادا".