الاعتداء: بناء وحدتين استعماريتين على أراضي فلسطينيين.
تاريخ الاعتداء: مطلع تشرين أول 2009
الموقع: غرب قرية فقيقيس – غرب بلدة دورا / الخليل.
الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة ' نيجهوت' الإسرائيلية.
المتضررون: عائلتي السويطي وأبو شرار.
التفاصيل: شرع مستعمرون من مستعمرة ' نيجهوت ' المقامة على أراضي غرب قرية فقيقيس – إلى الغرب من بلدة دورا – بمحافظة الخليل بإنشاء بؤرة استعمارية على أراضي المواطنين.
فقد أقام مستعمر بيتاً استعمارياً منتصف العام الماضي 2008، فيما أضيف بيتاً آخراً إلى جانب البيت السابق مطلع شهر تشرين الأول 2009 .
وحسب مواطنون في قرية فقيقيس فان مستعمراً أقدم على بناء المنزل الأول وبشكل عشوائي إلى الغرب من مستعمرة ' نيجهوت ' وعلى مسافة حوالي ( 400 متراً )، وتم إنارة المنزل بالمولدات الكهربائية، فيما شرع المستعمر بزراعة الأراضي حول هذا المنزل.
صورة (1+2 ) المنزلان كما يظهران من قرية فقيقيس
وأضاف المواطنون انه في الشهر الماضي ظهر منزلاً استعمارياً آخراً إلى الشرق من المنزل الأول، لتصبح البؤرة الجديدة تضم منزلين. , تعود ملكية الأراضي التي سيطر عليها المستعمرون لمواطنين من ال ' السويطي وال ابو شرار ' .
وحسب إفادة رئيس مجلس الخدمات المشترك لريف غرب دورا السيد وليد أبو شرار لباحث مركز أبحاث الأراضي : ' إن جنود الاحتلال يؤمنون الحماية لهؤلاء المستعمرين، وأتوقع أن يكون هذان المنزلان مقدمة لمستعمرة جديدة ستجتاح المنطقة لتكون امتداداً لمستعمرة ' نيجهوت '.
وبنى أبو شرار توقعاته هذه على ما تقوم به سلطات الاحتلال من أعمال حفريات وتوسعات في الجهة الغربية لمستعمرة ' نيجهوت ' مشيراً أن المستعمرون عملوا على إقامة البنى التحتية في المستعمرة تمهيداً لتوسعتها، مبدياً تخوفه من سيطرة المستعمرون وسلطات الاحتلال على جنبي الشارع المار بجوار مستعمرة ' نيجهوت ' والتي أعلنت سلطات الاحتلال بأنها ستعمل على فتحه أمام حركة الفلسطينيين.
صورة (3) مكان التوسعات في الجهة الغربية من مستعمرة نيجهوت
وأشار أبو شرار أن سلطات الاحتلال تمنع المواطنين من العمل في أراضيهم المحاذية لمستعمرة ' نيجهوت ' والتي تقدر بحوالي ( 6 كم2 )، حيث تمنع سلطات الاحتلال المزارعين من استصلاح أو زراعة أراضيهم وتطاردهم أثناء الرعي فيها.
صورة4 : أراضي المواطنين على جنبات الشارع، حيث تمنعهم سلطات الاحتلال من استعمالها
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس