قطع وتخريب 200 غرسة زيتون في منطقة ” خلة حسان” شمال بلدة بديا / محافظة سلفيت

قطع وتخريب 200 غرسة زيتون في منطقة ” خلة حسان” شمال بلدة بديا / محافظة سلفيت

 

  • الانتهاك: قطع غراس زيتون.
  • الموقع: منطقة خلة حسان شمال بلدة بديا/ محافظة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 16/03/2022.
  • الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.
  • الجهة المتضررة: المزارع عزمي سليمان محمد طه.
  • تفاصيل الانتهاك:

أقدمت مجموعة من عصابات المستعمرين مع حلول مساء يوم الأربعاء الموافق (16/3/2022)م على مداهمة منطقة خلة حسان الواقعة الى الشمال من بلدة بديا، حيث تم استهداف قطعة أرض تبلغ مساحتها 9 دونمات عبر قطع وتخريب غراس الزيتون المزروعة،  حيث  بلغ عددها 200 غرسة والتي تم زراعتها حديثاً في أرض المزارع عزمي سليمان محمد طه (61عاماً) من سكان بلدة بديا.

  يذكر أن المستعمرين تعمدوا على إتلاف الغراس بعد قطعها من جذورها وإلقائها على الأرض، بطريقة وحشية تدل على عنصرية المستعمرين.

   وبحسب إفادة المزارع المتضرر، فانه قام بزراعتها مطلع شهر كانون الثاني الماضي، بعد ان قام بحراثة الأرض وتأهيلها للزراعة، علماً بأن الأرض كانت تزرع بالحبوب سابقاً، وهي تقع على مسافة لا تتعدى 800مترا عن منازل البلدة، حيث تفاجئ بقيام المستعمرين بإتلاف الغراس بشكل كامل من أرضه وبشكل وحشي، علماً بأنه يعيل أسرة مكونة من 9 أفراد من بينهم 4 أطفال ومن ضمن الأسرة 3 إناث.  

  وعلى مدار العامين الماضيين، تم رصد وتوثيق ما يزيد عن 9 اعتداءات تمت بنفس الآلية والطريقة في منطقة خلة حسان، وتم استهداف غراس الزيتون بشكل مباشر والتي تمثل عنوان المزارع الفلسطيني هناك، بل وأقدم المستعمرون على تشكيل عصابة مسلحة تهدف الى مطاردة المزارعين وثنيهم عن الإقامة في المنطقة أو فلاحة أراضيهم هناك.

     يشار إلى أن منطقة خلة حسان شمال بلدة بديا، تعتبر من المناطق التي يسعى الاحتلال إلى السيطرة عليها على امتداد (4 آلاف دونم) فمنذ عام 1983 سيطرت شركات إسرائيلية على نحو 1200 دونم، تم استعادة 900 دونم منها مؤخراً بالتنسيق مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، حيث قامت تلك الشركات بتزييف أوراق ادعت من خلالها ملكيتها لتلك الأراضي.

وفي نظر الاحتلال تعتبر المنطقة وسيلة لربط مستعمرات “كرني شمرون” و“معاليه شمرون” و”نوفيم” و”جفعات يائير” بعضها ببعض مع الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي.

    وحديثاً بدا هناك توجه من المزارعين في بلدة بديا وكفر ثلث من أجل تأهيل الأراضي هناك وزراعتها، إلا أن هذا لم يرق للاحتلال الذي حاول تخريب تلك الخطوات وكانت خطوة المستعمرين في تجريف الأراضي يعكس نوايا الاحتلال في السيطرة على تلك المنطقة.

بلدة بديا[1]:

تقع بلدة بديا على بعد 25  كم من الجهة الشرقية من مدينة  نابلس ويحدها من الشمال  دير إستيا و كفر ثلث ومن الغرب سنيريا ومسحة و الزاوية ومن الشرق قراوة بني حسان و صرطة ومن الجنوب كفر الديك

يبلغ عدد سكانها (10,451) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية13,827 دونم، منها 1,367  دونم عبارة عن مسطح بناء.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (637) دونم وفيما يلي التوضيح:

  • نهبت منطقة “أرائيل” الصناعية التي تم تأسيسها عام 1999م ما مساحته 17 دونم من أراضي بلدة بديا علماً بأن مساحتها الإجمالية بلغت 1,704 دونم تمت مصادرتها من القرى المجاورة للبلدة.
  • نهبت الطرق الالتفافية أرقام (505 و 5) ما مساحته ( 620 ) دونم.
  • يخطط الاحتلال الإسرائيلي لإقامة جدار الضم والتوسع العنصري على أراضي البلدة (المخطط بطول 4118 م سيضيع تحت مساره حوالي 411 دونم وسيعزل حوالي  3,690 دونم ).

 

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B (2,045) دونم.

–  مناطق مصنفة   11,782) C) دونم.

 

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks