إخطار بإخلاء قطعة أرض في منطقة ” خلة حسان” / محافظة سلفيت

إخطار بإخلاء قطعة أرض في منطقة ” خلة حسان” / محافظة سلفيت

 

  • الانتهاك: إخطار بإخلاء 5 دونمات زراعية.
  • الموقع: خلة حسان من اراضي بلدة بديا/ محافظة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 15/12/2021.
  • الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش الأملاك الحكومية التابع للإدارة المدنية الاسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: المزارع كامل يوسف سلامة.

 تفاصيل الانتهاك:

   ضمن مخطط الاحتلال الإسرائيلي لإفراغ منطقة ” خلة حسان” من المزارعين تمهيداً للاستيلاء عليها وتغيير كامل معالمها والتي تتناغم مع مخططات الاحتلال الهادفة الى إنشاء مستعمرة جديده هناك،  أقدم ما يسمى مفتش الأملاك الحكومية التابع لما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الأربعاء الموافق (15/12/2021) على مداهمة منطقة ” خلة حسان”،  حيث عمد الاحتلال على وضع إخطار عسكري مقابل سياج يحيط بقطعة ارض تبلغ مساحتها 5.5 دونماً حيث جرى زراعتها حديثاً بغراس الزيتون منذ شهر آذار من العام الحالي،  وينص الاخطار العسكري الذي يحمل الرقم ( 1021)  على إخلاء الأرض وإعادتها الى سابق عهدها في مدة زمنية لا تتعدى 45 يوماً من تاريخ هذا الإخطار، وإلا أخذ الاحتلال على عاتقه افراغ المنطقة وتدميرها.

    وتعود ملكية الأرض المستهدفة الى المزارع كامل يوسف سلامة من سكان بلدة بديا شمال محافظة سلفيت، في حين أن الأرض تقع ضمن الحوض الطبيعي رقم (9) من أراضي بلدة بديا في المنطقة المعروفة باسم خلة حسان.

    يشار إلى أن منطقة خلة حسان شمال بلدة بديا، تعتبر من المناطق التي يسعى الاحتلال إلى السيطرة عليها على امتداد (4 آلاف دونم) فمنذ عام 1983 سيطرت شركات إسرائيلية على نحو 1200 دونم، تم استعادة 900 دونم منها مؤخراً بالتنسيق مع هيئة الجدار والاستيطان، حيث قامت تلك الشركات بتزييف أوراق ادعت من خلالها ملكيتها لتلك الأراضي.

وفي نظر الاحتلال تعتبر المنطقة وسيلة لربط مستعمرات “كرني شمرون” و“معاليه شمرون” و”نوفيم” و”جفعات يائير” بعضها ببعض مع الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي.

وحديثاً بدا هناك توجه من المزارعين في بلدة بديا وكفر ثلث من أجل تأهيل الأراضي هناك وزراعتها، إلا أن هذا لم يرق للاحتلال الذي حاول تخريب تلك الخطوات وكانت خطوة المستعمرين في تجريف الأراضي يعكس نوايا الاحتلال في السيطرة على تلك المنطقة.

 وخلال الفترة الماضية، رصد الباحث الميداني قيام الاحتلال بالتعرض الى المزارعين هناك وتدمير عدد كبير من الممتلكات ومصادرة أخرى، هذا بالإضافة الى تدمير الطرق الزراعية المؤدية الى المنطقة، ومنع المزارعين من الدخول اليها.

  بلدة بديا[1]:

تقع بلدة بديا على بعد 25 كم من الجهة الشرقية من مدينة  نابلس ويحدها من الشمال  دير إستيا و كفر ثلث ومن الغرب سنيريا ومسحة و الزاوية ومن الشرق قراوة بني حسان و صرطة ومن الجنوب كفر الديك

يبلغ عدد سكانها (10,451) نسمة حتى عام (2017) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية13,827  دونم، منها 1,367  دونم عبارة عن مسطح بناء.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (637) دونم وفيما يلي التوضيح:

  • نهبت منطقة “أرائيل” الصناعية التي تم تأسيسها عام 1999م ما مساحته 17 دونم من أراضي بلدة بديا علماً بأن مساحتها الإجمالية بلغت 1,704 دونم تمت مصادرتها من القرى المجاورة للبلدة.
  • نهبت الطرق الالتفافية أرقام (505 و 5) ما مساحته ( 620 ) دونم.
  • يخطط الاحتلال الإسرائيلي لإقامة جدار الضم والتوسع العنصري على أراضي البلدة (المخطط بطول 4118 م سيضيع تحت مساره حوالي 411 دونم وسيعزل حوالي  3,690 دونم ).

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B (2,045) دونم.

–  مناطق مصنفة   11,782) C) دونم.

 

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders