الشروع بإنشاء حي استعماري جديد في مستعمرة ” تسوفيم” على أراضي قرية جيوس / محافظة قلقيلية

الشروع بإنشاء حي استعماري جديد في مستعمرة ” تسوفيم” على أراضي قرية جيوس / محافظة قلقيلية

 

  • الانتهاك انشاء حي استعماري جديد.
  • الموقع: بلدة جيوس/ محافظة قلقيلية.
  • تاريخ الانتهاك: 01/11/2021.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة “تسوفيم”.
  • الجهة المتضررة: أهالي البلدة.
  • تفاصيل الانتهاك:

  يواصل الاحتلال الاسرائيلي أعمال تجريف وتسوية الأراضي الرعوية الواقعة شرق مستعمرة “تسوفيم” الجاثمة على مساحات كبيرة من أراضي بلدة جيوس شرق مدينة قلقيلية.

وقد رُصد حتى تاريخ 28 تشرين الأول 2021 تسوية ما لا يقل عن 45 دونم من أراضي البلدة الواقعة ضمن الحوض الطبيعي رقم (3) موقع ” الشليش”، بعد أن قام الإحتلال بتصنيف تلك الأراضي بأنها “اراضي دولة”، حيث يملك المزارع فخري عبد النبي شماسنة حوالي 4 دونمات من تلك المساحات، كان الاحتلال قد صادرها منه وأعلنها ” اراضي دولة”.

وبحسب المتابعة الميدانيه، فإن الاحتلال قد شرع بإنشاء أساسات جديدة لبناء وحدات سكنية لهذا الحي الاستعماري مما يضاعف المساحة التي تسيطر عليها المستعمرة، بعد أن طرحت خلال الأعوام الماضية عدد من عطاءات البناء لتوسعة منظومة البناء لتلك المستعمرة.

الصور 1-3: أعمال توسعة المستعمرة

       يشار الى أن مستعمرة “تسوفيم” تقع على تلة مطلة على السهل الساحلي الفلسطيني، وهي محاذية للخط الاخضر[1]، حيث تحظى بدعم من قبل الاحتلال بسبب موقعها الاستراتيجي بالنسبة للاحتلال، وبهذا يسعى الاحتلال الى فرض حقائق على الأرض لصالح توسعة تلك المستعمرة على حساب الأراضي المحيطة بها والمعزولة خلف جدار الضم والفصل العنصري من اراضي بلدة جيوس.

مستعمرة تسوفيم  الإسرائيلية:

  تأسست سنة 1990 على أراضي قرية جيوس ونهبت من قرية جيوس نحو 869 دونماً ويبلغ عدد المستعمرين بداخلها 1040 مستعمراً وتبلغ مساحة البناء لها 869 دونماً.

تعريف ببلدة  جيوس [2]:

تقع بلدة  جيوس على بعد (10)كم من الجهة الشمالية الشرقية من مدينة قلقيلية، ويحدها من الشمال قرية فلامية، ويقام على أراضيها من الجهة الغربية مستعمرة إسرائيلية “تسوفيم” ، ومن الشرق خربة جبر، ومن الجنوب عزبة الطبيب.

   ويبلغ عدد سكانها 3731 نسمة حتى عام 2014م. وتبلغ مساحة البلده  الإجمالية 10,925 دونماً منها 418 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلده. كما نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلده  724  دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة ” تسوفيم ” والتي تأسست عام 1990م، ويقطنها 1040  مستعمراً.

هذا ونهب الجدار العنصري من أراضي بلدة  جيوس تحت مساره 1045 دونم حيث يمتد على طول 10,446 متر، هذا وعزل 6,002 دونم، وفي حال استكماله حسب المخطط فإنه سيعزل 6,496 دونم. وتصنف أراضي البلده  حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B (29%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (71%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة B(3,218) دونم.
  • مناطق مصنفة C(7,707) دونم

قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص الاستيطان:

  1. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 20/12/1972، والذي طالبت فيه إسرائيل الكف عن عدد من الإجراءات والممارسات، منها (بناء مستوطنات إسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة ونقل بعض السكان المدنيين من إسرائيل إلى الأراضي العربية المحتلة).
  2. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 15/12/1972، الذي طلبت فيه الجمعية العامة من إسرائيل أن تكف عن ضم أي جزء من الأراضي العربية المحتلة وتأسيس مستوطنات في تلك الأراضي، ونقل السكان إليها.
  3. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 7/12/1973، الذي أعربت فيه الجمعية العامة عن القلق البالغ لخرق إسرائيل لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وجميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير معالم الأراضي المحتلة أو تركيبها السكاني واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي.
  4. قرار الجمعية العامة بتاريخ 29/11/1974 الذي أعربت فيه الجمعية العامة عن أشد القلق من ضم إسرائيل لبعض أجزاء الأراضي المحتلة وإنشاء المستوطنات ونقل السكان إليها.
  5. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 15/12/1975، والمكون من أربعة أقسام، وقد دانت في القسم الأول جميع الإجراءات التي تمارسها إسرائيل في الأراضي المحتلة، واصفة تلك الممارسات بأنها تشكل انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة وعائقا أمام إقرار سلام دائم وعادل في المنطقة، مؤكدة أن هذه الإجراءات تعتبر لاغية وباطلة، وليس لها أساس من الشرعية.
  6. قرار الجمعية العامة الصادر في 28/10/1977، الذي أكد في البند الأول منه على أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 لا صحة لها قانونا، وتعد عرقلة خطيرة للمساعي المبذولة للتوصل إلى سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، كما تأسف الجمعية العامة بشدة لاستمرار إسرائيل في تنفيذ هذه التدابير وخاصة إقامة المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة.
  7. قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 بتاريخ 20/08/1980 بإدانة محاولة” إسرائيل “ضم القدس الشرقية وعدم امتثالها لقرار مجلس الأمن رقم 476، كما أدان” قانون القدس لعام 1980“والذي أعلن فيه أن القدس هي عاصمة ” اسرائيل“ – الكاملة الموحدة-، باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي وينص القرار بأن المجلس لن يعترف بهذا القانون، ودعا هذا القرار الدول الأعضاء بسحب بعثاتها الدبلوماسية من المدينة المقدسة.
  8. قرار مجلس الأمن الدولي 2334 بتاريخ 23/12/2016 تبنى مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة قراراً تقدمت به السينغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزيلندا يدين الاستيطان ويطالب بوقفه في الأرض الفلسطينية المحتلة وتم التصويت من قبل 14 عضواً في مجلس الأمن لصالح القرار في حين امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها عن التصويت، حيث ( يؤكد القرار على أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، غير شرعية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين وسلام عادل ودائم وشامل.  

 

[1] الخط الذي يفصل أراضي الضفة الغربية عن الأراضي المحتلة عام 1948.

[2] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlement Expansion