لصالح توسعة المستعمرات.. الاحتلال يواصل تجريف مساحات شاسعة من أراضي قرية مسحة / محافظة سلفيت

لصالح توسعة المستعمرات.. الاحتلال يواصل تجريف مساحات شاسعة من أراضي قرية مسحة / محافظة سلفيت

 

  • الانتهاك: توسع استيطاني.
  • الموقع: أراضي قرية مسحة / محافظة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 02/05/2021.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة ” الكانا”.
  • الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في القرية.

 تفاصيل الانتهاك:

 استأنفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد 2 أيار 2021 عمليات التجريف لمساحات كبيرة من أراضي المزارعين في قرية مسحة غرب سلفيت لتوسيع مستعمرة “الكانا”، تحديداً في الحي الشرقي من تلك المستعمرة والمعروف باسم ” الكانا ب” وذلك بهدف التأسيس لبنية جديدة تمهيداً لإنشاء المزيد من الوحدات الاستعمارية هناك.

   وشملت أعمال التجريف، مساحات واسعة من أراضٍ تعود ملكيتها لورثة إبراهيم عامر وعمر عامر، بمنطقة “وادي الشامي”، هذا بالإضافة الى منطقة أحواض منطقة ” أبو زريق” والتي تعود ملكيتها لكل من السيد رمضان يوسف إبراهيم عامر والسيد صباح عبد الكريم عامر، وحتى الآن تم تجريف ما يزيد عن 90 دونم في تلك المنطقة وجرى تسوية الأرض بشكل كامل.

الصور 1-5: اعمال التجريف في مستعمرة الكانا ” ب”

وقد افاد رئيس مجلس قروي مسحة السيد نضال عامر لباحث مركز أبحاث الأراضي:

تُواصل الجرافات تجريف أراضي القرية لبناء وحدات سكنية لمستعمرتي “الكانا” و”عيتس أفرايم”، وفعلياً فإن أراضي القرية المعزولة خلف جدار الفاصل العنصري أصبحت معظمها مستهدفة من قبل آليات الاحتلال”.

وتابع عامر:

 ” هناك قرار سابق صادر عن ما يسمى مجلس المستعمرات في الضفة يستهدف هذه المنطقة كي يقوم ببناء مدينة استعمارية كبيرة تشمل في اركانها عدد من المستعمرات وهي: “شعار بتكفا”، “اورانيت”، و”عتسفرايم”، بالإضافة إلى “الكانا”، بحيث يتم العمل الآن على تجميع تلك المستعمرات وضم الأراضي وتجريفها خاصة تلك الواقعة بين تلك الكتل الاستعمارية، وهذا من شأنه منع التواصل بين القرى الفلسطينية التي كانت متواصلة قبل بناء الجدار، وعمليات التجريف ستزيد ايضا من تباعد القرى الفلسطينية فيما بينها”.

وقد أفاد أحد أصحاب الأراضي وهو علي أحمد عامر بالقول:

منذ العام 2001م وحتى اليوم وهناك معاناة كبيرة في الوصول الى ارضنا، فقد أقام الاحتلال بوابة واحدة على طول الجدار المار في أراضي القرية، ولا يتم فتح تلك البوابة إلا بشكل موسمي ولا يسمح للأهالي بدخولها إلا من خلال تصريح للدخول إليها، وفي أوقات معينة ولأيام محددة والتي لا تكفي لخدمة الأرض وأشجار الزيتون المعمرة والتي تفوق أعمارها المائة عام بعد فرض قيود صعبة ومعقده هناك، ولكن نحن مصممون على الثبات في ارضنا رغم كل المعيقات الاحتلالية”.

 نبذة  عن قرية مسحة[1]:

        تبعد عن مدينة سلفيت (17) كم، ويبلغ عدد سكانها (2370) نسمة حتى عام 2017، وتبلغ المساحة الإجمالية للقرية (7,870) دونماً، منها (600) دونماً عبارة مسطح بناء، صادر الاحتلال الإسرائيلي مساحات واسعة من أراضيها لصالح الاستيطان والجدار، حيث بلغ طول الجدار المبني على أراضي قرية مسحة حوالي 8.9 كم، ويبلغ إجمالي عرض السياج 100 متراً، وأدى بناء الجدار إلى مصادرة 890 دونماً من أراضيها، وعزل 4,235 دونماً. ويوجد على أراضيها عدداً من المستوطنات الإسرائيلية وهي:

جدول 1: يوضح المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضي قرية مسحة الفلسطينية:

المستعمرة

تأسست عام

عدد المستعمرين

مساحة مسطح البناء بالدونم

الكانا A

1977

3,050

1,373.5

الكانا B

1985

617

539

شعاري تكفا

1982

3,692

1,130.5

بنوت اوروت يسرائيل

1989

N.A

168

المجموع

7,359

3,211

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlement Expansion