الانتهاكات الإسرائيلية في ظل كورونا: إخطار بوقف العمل في منشأة زراعية بمنطقة الفحص جنوب الخليل

الانتهاكات الإسرائيلية في ظل كورونا: إخطار بوقف العمل في منشأة زراعية بمنطقة الفحص جنوب الخليل

 

الانتهاك: اخطار بوقف العمل.

تاريخ الانتهاك: 26/03/2020م.

الموقع: الفحص – مدينة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن محمود داوود.

التفاصيل:

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في يوم الخميس 26 آذار 2020، بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص، في منشأة زراعية، بمنطقة الفحص جنوب مدينة الخليل.

فقد داهمت المنطقة مركبة تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية”  وبرفقتها دورية لجيش الاحتلال، ووصلت إلى منشأة المواطن محمود أيوب محمود داود، وقام ما يسمى بمفتش الأبنية بكتابة إخطار وقف العمل، والصاقه على المنشأة والتقط له صوراً قبل مغادرة الموقع.

وقد استهدفت سلطات الاحتلال في إخطارها منشأة زراعية، هي عبارة عن بركس مبني من الواح الصفيح المعزول، وتبلغ مساحته ( 750م2) وكان من المقرر عمله كمزرعة لتربية الدواجن اللاحم، وملحق به غرفة صغيرة مبنية من الواح الصفيح أيضا، تبلغ مساحتها ( 20 م2) كان من المقرر ان تستخدم كمخزن وللإقامة فيها أثناء العمل في المزرعة، وقد بوشر العمل في هذا المشروع في العام 2019، حيث أتم العمل في إنجازه بنسبة ( 90 %).

وقد طالبت سلطات الاحتلال في إخطارها الذي يحمل الرقم ( 30345) بالتوقف فوراً عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة فيها دون ترخيص، وحددت تاريخ (12/5/2020) موعدا لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستبحث فيها ما أسمته ” هدم البناء او ارجاع المكان الى حالته السابقة”.

الاخطار رقم ( 30345) إخطار المنشأة الزراعية الصادر عن سلطات الاحتلال

 

وتتذرع سلطات الاحتلال بحجة عدم الترخيص في توجيهها لأخطارات وقف العمل واوامر الهدم لمنشآت ومنازل المواطنين، في الوقت الذي لا تمنح فيه هذه التراخيص ( تصاريح البناء)، كما شهدت هذه الايام قيام سلطات الاحتلال بتوجيه العديد من إخطارات وقف العمل وأوامر الهدم، في الوقت الذي تشهد المنطقة حالة وبائية واغلاق للعديد من الدوائر التي تصدر الوثائق اللازمة لإعداد ملف الترخيص، كما يخشى المواطنون من فوات مواعيد الجلسات التي تحددها ” اللجنة الفرعية للتفتيش” دون التقدم بطلبات الترخيص في ظل الحالة الصحية الراهنة، ولربما يجدها الاحتلال مسوغا لتنفيذ أوامر الهدم والإخطارات التي وزعها خلال هذه المدة.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders