مصادرة آليات زراعية ومركبات فلسطينية في منطقة الرأس الأحمر / محافظة طوباس

• الانتهاك: مصادرة جرار زراعي و3 مركبات.
• الموقع: منطقة الرأس الأحمر / سهل البقيعة شرق محافظة طوباس.
• تاريخ الانتهاك: 24/09/2017م.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: 4 مزارعين فلسطينيين.
• تفاصيل الانتهاك:

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المزارعين في منطقة الرأس الأحمر بهدف الضغط عليهم والحد من تحركاتهم في منطقة سهل البقيعة، فعند تمام الساعة السابعة صباحاً من يوم الأحد  الموافق 24/9/2017 اقتحمت قوة من جيش الاحتلال خربة الرأس الأحمر وقاموا بمصادرة (4) آليات زراعية، وتعود لكل من:

يذكر ان جيش الاحتلال الاسرائيلي عمل الى اقتياد تلك المركبات إلى حاجز  الحمرا الاحتلالي الواقع إلى الغرب من قرية فروش بيت دجن في منطقة الأغوار الوسطى، بعد ان حررت مخالفات وإخطارات مصادرة ( ضبط سلع) بتلك المعدات والآليات بدعوى تواجدها ضمن منطقة يصفها الاحتلال بأنها مغلقة عسكرياً.

الصور 1-2:  سهل البقيعة وتظهر خربة الرأس الأحمر

وبعد ذلك قامت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بمداهمة قرية عاطوف القريبة من الرأس 
الأحمر والمصنفة (B) حسب الاتفاقيات وتوجهوا إلى مزرعة المواطن (جهاد محمد بني عودة ) ومزرعة المواطن (يوسف محمد قطيشات) من اجل مصادرة معدات زراعية تابعة للمزارعين المذكورين حيث دار نقاش بين المزارعين وجيش الاحتلال من اجل عدم مصادرة الآليات بعدها لم يقم الاحتلال بمصادرة أي شي وهدد بأن يعود إلى هذه المنطقة مره أخرى ويقوم بمصادرة الآليات .

من الجدير بالذكر بأن عدد الآليات التي تم مصادرتها من خربة الرأس الأحمر خلال العشر أيام الماضية قد بلغت حوالي (11) آلية زراعية وهذه الممارسات الاحتلالية تودي إلى تدمير القطاع الزراعي في هذه المنطقة ويؤدي إلى تكبد المزارعين إلى خسارة بملايين الشواقل بسبب الإجراءات  الإسرائيلية   بحق المزارعين وأهالي المنطقة.  يشار إلى أن منطقة سهل البقيعة تشهد بين الفترة والأخرى تزايد في وتيرة الاعتداءات بحق الأرض الفلسطينية، وبحق المزارعين العاملين في تلك المنطقة الزراعية.

ومن خلال البحث الميداني لفريق مركز أبحاث الأراضي وعبر السنوات الماضية تم رصد عدد كبير من تلك الاعتداءات والتي طالت تدمير مساكن وحظائر زراعية في منطقة الرأس الأحمر ومصادرة معدات وآليات زراعية وتدمير وتجريف أراض زراعية، بالإضافة الى استهداف الحق الطبيعي في الحصول على المياه من خلال تدمير الأنابيب المائية الناقلة والتي تبرعت بها عدد من المنظمات الانسانية بهدف مساعدة المزارعين هناك، ليترك المزارع وحده يصارع مخططات الاحتلال التي تهدف الى ترحيله من أرضه لتصبح  فريسة ينهشها الاحتلال بغية تنفيذ أجندته الاحتلالية الاحلالية الاستعمارية.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس