الشروع في توسعة مستعمرة ” اورانيت” غرب قرية عزون عتمة

الشروع في توسعة مستعمرة ” اورانيت” غرب قرية عزون عتمة

 

  • الانتهاك:  توسع استعماري.
  • الموقع: غرب قرية عزون عتمة / محافظة قلقيلية.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة "اورانيت".
  • الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في القرية.
  • تفاصيل الانتهاك:

يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عام 2017 ولا يزال حتى أيار 2017م أعمال التوسعة  في مستعمرة " اورانيت " الجاثمة على أراضي قرية عزون عتمة المعزولة خلف الجدار الفاصل العنصري.

وبحسب معطيات البحث الميداني، فان الاحتلال قد شرع منذ فترة و جيزة في إنشاء وحدات سكنية جديدة تزيد عن 65 وحدة سكنية جديدة  في محيط المستعمرة تحديداً ضمن الحوض  الطبيعي رقم 7 موقع " المركزه" كذلك الحوض الطبيعي رقم 5 موقع  الواد الغربي، حيث يستغل الاحتلال الإسرائيلي الجدار العنصري ليصادر الأراضي المعزولة خلفه لصالح التوسع الاستعماري.

الموقع الذي يتم فيه التوسع الاستعماري لمستعمرة " اورانيت" على حساب أراضي عزون

يشار الى ان النشاط الاستعماري في مستعمرة "اورانيت" حظي  بدعم مطلق من قبل حكومات الاحتلال المتعاقبة، حيث نالت تلك المستعمرة نصيب الأسد في عطاءات الإسكان في المستعمرات الاسرائيلية في شمال الضفة، ففي بداية العام 2016م صادقت حكومة الاحتلال على مخطط تنظيمي جديد بمستعمرة "اورانيت" بحيث يضمن هذا المخطط التوسعة لتلك المستعمرة وتطوير البنية التحتية بها ( للمزيد انقر هنا)، تلاه مباشرة الإعلان عن عطاءات لبناء 60 وحدة سكنية هناك. ( انقر هنا).

 ويرى الاحتلال في هذه المستعمرة، بأنها وسيلة لربط الضفة الغربية  بالأراضي المحتلة عام 1948، كذلك كونها وسيلة للاستيلاء على المواقع المطلة على  السهل الساحلي والاستيلاء على الحوض الشرقي للمياه هناك.

الصور 1-3: مستعمرة " اورانيت" التي تتوسع على حساب الأراضي الفلسطينية

 مستعمرة ‘اورانيت’  تأسست على أراضي المواطنين في قرى عزبة سلمان وعزون عتمة عام 1983م، حيث تبلغ مساحة مسطح البناء 1,134 دونماً منها 1,017 دونماً نهبت من أراضي قرية عزون عتمة، ويبلغ عدد المستعمرين لغاية عام 2006م 5316 مستعمر.

نبذة عن بلدة عزون عتمة[1]:

تقع بلدة عزون على بعد 8كم من مدينة قلقيلية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 9,472 دونماً منها 1,054 عبارة عن مسطح بناء للبلدة. وبلغ عدد سكانها 7,821 نسمة حتى عام 2007م.

صادر الاحتلال من أراضيها مئات الدونمات لصالح الاستيطان والجدار:

  • يقع على أراضيها مستعمرة  "معاليه شمرون" والتي تأسست عام 1980 وصادرت 276 دونماً من أراضيها.
  • ونهب الطريق الالتفافي رقم 55 والبالغ طوله 4173 متراً من أراضي بلدة عزون 417 دونماً.
  • هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري الذي دمر تحته مئات الدونمات وعزل خلفه 1,205 دونماً.

جدير بالذكر أن بلدة عزون معظم أراضيها مصنفة C أي تحت سيطرة الاحتلال ولا يوجد بها أي تصنيف (A)، وأراضيها حسب التصنيف منها:

  • 2,546 دونماً مصنفة ( B).
  • 6,927 دونماً مصنفة (C).

 قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص الاستيطان:

  1. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 20/12/1972، والذي طالبت فيه إسرائيل الكف عن عدد من الإجراءات والممارسات، منها (بناء مستوطنات إسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة ونقل بعض السكان المدنيين من إسرائيل إلى الأراضي العربية المحتلة).
  2. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 15/12/1972، الذي طلبت فيه الجمعية العامة من إسرائيل أن تكف عن ضم أي جزء من الأراضي العربية المحتلة وتأسيس مستوطنات في تلك الأراضي، ونقل السكان إليها.
  3. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 7/12/1973، الذي أعربت فيه الجمعية العامة عن القلق البالغ لخرق إسرائيل لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وجميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير معالم الأراضي المحتلة أو تركيبها السكاني واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي.
  4. قرار الجمعية العامة بتاريخ 29/11/1974 الذي أعربت فيه الجمعية العامة عن أشد القلق من ضم إسرائيل لبعض أجزاء الأراضي المحتلة وإنشاء المستوطنات ونقل السكان إليها.
  5. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 15/12/1975، والمكون من أربعة أقسام، وقد دانت في القسم الأول جميع الإجراءات التي تمارسها إسرائيل في الأراضي المحتلة، واصفة تلك الممارسات بأنها تشكل انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة وعائقا أمام إقرار سلام دائم وعادل في المنطقة، مؤكدة أن هذه الإجراءات تعتبر لاغية وباطلة، وليس لها أساس من الشرعية.
  6. قرار الجمعية العامة الصادر في 28/10/1977، الذي أكد في البند الأول منه على أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 لا صحة لها قانونا، وتعد عرقلة خطيرة للمساعي المبذولة للتوصل إلى سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، كما تأسف الجمعية العامة بشدة لاستمرار إسرائيل في تنفيذ هذه التدابير وخاصة إقامة المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة.

 


[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlement Expansion