- الانتهاك: اغلاق طريق زراعي تحت أسباب يدعي الاحتلال أنها أمنية.
- الموقع: بلدة قراوة بني حسان شمال غرب محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 15 حزيران من العام 2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارعون في بلدة قراوة بني حسان.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات المساء من يوم الخميس الموافق 15 من شهر حزيران من العام 2017م، أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على اغلاق طريق زراعي شمال محافظة سلفيت، وذلك عبر وضع كتل صخرية في الطريق، حيث يربط الطريق بين بلدة قراوة بني حسان والطريق الالتفافي الذي يخترق منطقة واد قانا، ضمن المنطقة المعروفة باسم " واد ابو ناصر".
يذكر ان الطريق المغلق جرى تأهيله من خلال وزارة الزراعة الفلسطينية في مطلع العام الحالي 2017م، حيث يبلغ طوله ما يقارب 1700 مترا بعرض 4 أمتار، وقد كان من المقرر أن يخدم ما لا يقل عن 450 دونماً زراعية مشجرة بالزيتون تابعة للمزارعين في البلدة، هذا عن كونه يشكل حلقة وصل ما بين البلدة نفسها ومنطقة واد قانا.
يشار إلى أن الطريق المستهدف، سبق وان تم إغلاقه منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م وحتى أواخر عام 2016م، حيث بقي مغلق ما يقارب من 16 عاماً، تحت أسباب يدعي الاحتلال أنها أمنية، حيث سمح بإعادة استخدامه في مطلع العام الحالي إلا ان الاحتلال سرعان ما أعاد إغلاقه حديثاً.
الصور 1-2: طريق قراوة بني حسان الذي أغلقه الاحتلال
لمحة موجزة عن بلدة قراوة بني حسان:
تقع قرية قراوة بني حسان على تلة مرتفعة، وتبعد عن مدينة سلفيت 13 كم مربع تقريباً جهة الغرب، ويعود تاريخ القرية إلى ألفي سنة والدليل على ذلك وجود المقامات التاريخية والدينية العريقة فيها.
تحيط بالقرية التجمعات السكانية الآتية : بديا من الغرب، وسرطة من الجنوب، ودير استيا وحارس من الشرق . يبلغ عدد سكان البلدة حوالي ( 3840 نسمة وفق التعداد السكاني لدائرة الإحصاء الفلسطينية لعام 2008م)، فيما يقدر عدد سكان البلدة القاطنين في الخارج حوالي (1000) نسمة.
أما العائلات في البلدة فهي ثلاث عائلات: عاصي، ريان، مرعي. يعتمد سكان البلدة في معيشتهم على الزراعة ، فمن أهم المحاصيل الزراعية القمح والزيتون كما يعتمد سكان البلدة على العمل والتجارة وخاصة صناعة وتركيب الشايش بأنواعه المختلفة.
أما الينابيع فيوجد في البلدة ثلاثة ينابيع هي : بر أبي عمار، والماجور، والمهد ويعتمد سكان القرية في مشربهم على مياه الشركة القطرية ميكروت التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وجد في البلدة مواقع تاريخية تعود لعصور مختلفة وأهم هذه المواقع دار الضرب، والفرديس وقصور رومانية . أما المقامات الدينية فهي الشيخ علي ، وعمرو بن العاص، وعمر بن الخطاب. يشار إلى انه منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م كانت بلدة قراوة بني حسان كغيرها من القرى والبلدات الفلسطينية محط أطماع الاحتلال، فبلدة قراوة يوجد على أراضيها أربع مستعمرات وهي: معاليه إسرائيل، كريات نتافيم، رفافا، ياكير حيث تساهم تلك المستعمرات في مصادرة لأراضي الزراعية وتدمير البنية التحتية في المنطقة لصالح أطماع لمستعمرين التي لا نهاية لها .
اعداد: