في ظل حملته العدوانية على البناء الفلسطيني, الاحتلال يخطر بوقف البناء لسبع منشآت سكنية وتجارية في قرية حجة / محافظة قلقيلية

• الانتهاك:  إخطارات بوقف البناء لعدد من المنشات السكنية والتجارية.
• المكان: قرية حجة شرق محافظة قلقيلية.
• تاريخ الانتهاك: الخامس من شهر تشرين الثاني 2014م.
• الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة والبناء التابعة لما تسمى الإدارة المدنية.
• الجهة المتضررة: سبع عائلات من قرية حجه.

تفاصيل الانتهاك:

في ظل الحملة العدوانية على البناء الفلسطيني في كافة محافظات الضفة الغربية والهجمة العدوانية على مدينة القدس المحتلة، سلمت ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الأربعاء الخامس من شهر تشرين الثاني 2014م سبع عائلات من قرية حجة شرق محافظة قلقيلية إخطارات تلزمهم بوقف البناء لمنشآتهم السكنية والزراعية بدعوى البناء دون الحصول على ترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو.

   وبحسب الإخطارات العسكرية فقد أمهل الاحتلال أصحاب المنازل المخطرة حتى 20 من شهر تشرين الثاني 2014م كموعد نهائي من أجل استكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن الموعد مع جلسة التنظيم والبناء في ما تعرف محكمة بيت أيل للنظر في قانونية المنشآت المخطرة.

الجدول التالي يبين تفاصيل  حول المنشآت التي تم إخطاراها في قرية حجة ومعلومات عنها:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تشرين ثاني 2014م.

الصورة 8: صورة جوية توضح الموقع الجغرافي للمساكن والمنشآت المهددة في قرية حجة

تجدر الإشارة إلى انه وبتلك الخطوة  ترتفع  عدد المنشآت التي تم إنذارها  بوقف البناء أو الهدم منذ عام 2004م إلى اليوم إلى 60 منشأة وهدم منها لغاية الآن 10 منشآت، علاوة على المنشآت الزراعية التي قام أصحابها بتفكيكها عندما تم إنذارها بالهدم منذ بداية الانتفاضة عام 2000م. (المصدر: المجلس القروي).

يذكر أن قرية حجة تعاني من ضيق المساحة المخصصة للبناء، حيث يسمح للبناء والتوسع ضمن المخطط الهيكلي البالغ 377 دونم لعام 1994م حيث لم يجري أي تعديل جديد على مخطط الهيكلي للقرية بسبب رفض الاحتلال لأي تعديل يذكر، وبالتالي فان تلك المساحة بحسب أهالي القرية لا تلبي الحاجة الماسة لهم مع التزايد الطبيعي للسكان في القرية، مما اضطر كثير من العائلات والأزواج الشابة إما إلى البناء والتوسع بشكل أفقي على المساكن القديمة بالقرية أو البناء على أراضيهم في المناطق المصنفة  C من اتفاق أوسلو، ونظراً لأن الاحتلال لا يرخص أي بناء فلسطيني على الأراضي المصنفة C كونها تحت سيطرته إدارياً وعسكرياً رغم أن الأراضي تعود للفلسطينيين، وعليه فقد تصاعدت وتيرة الإخطارات في هذه المناطق، وهذا بدوره  ينذر ذلك بكارثة مستقبلية كبيرة على أهالي قرية حجة حيث يمنع التوسع أو البناء في القرية في ظل حمى الإنذارات العسكرية بالهدم ووقف البناء.

جدير بالذكر أن قرية حجة يستهدفها الاحتلال ليس فقط في البناء بل أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الخميس 17 آذار 2014م على  تعزيز إغلاق الطريق الزراعي الرابط ما بين قرية حجة والطريق الالتفافي رقم "55" عبر إغلاق الجوانب المحيطة بالطريق بالسواتر الترابية بهدف إحكام إغلاق الطريق و بحجة أن الطريق مقام ضمن المناطق المصنفة C من اتفاق أوسلو، للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي تحت عنوان ((إغلاق  الطريق الترابي مجدداً والواصل ما بين قرية حجة والطريق الالتفافي رقم "55"، التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية)).

نبذة عن قرية حجة:

تقع قرية حجة إلى الشرق من مدينة قلقيلية، شمال قرية الفندق، التي يشقها طريق رقم 55 الالتفافي، وتبلغ مساحتها الإجمالية 11,718 دونماً منها 377 دونماً مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد سكان قرية حجة حوالي 2148 نسمة يعتمد سكانها بشكل أساسي على الزراعة خاصة الزيتون والمحاصيل الحقلية بالإضافة إلى العمالة داخل مناطق السلطة الفلسطينية وداخل الأراضي المحتلة. ( المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي).

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس