الحدث: أخطار 4 عائلات بدوية من عرب الكعابنه بوقف البناء.
المكان: منطقة المعرجات غرب مدينة أريحا.
الجهة المخطرة: لجنة التفتيش الفرعية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: 4 عائلات بدوية.
تاريخ الحدث:29 آذار 2011.
الانتهاك:
في صباح الثلاثاء 29 من شهر آذار سلمت لجنة التفتيش الفرعية للبناء و التنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي إخطارات 4 عائلات بدوية من عرب الكعابنة لوقف البناء بحجة البناء دون ترخيص من قبل الاحتلال، حيث أمهل الاحتلال سكان المنطقة 3 أيام من اجل تفكيك بيوتهم و بركساتهم المصنوعة من الصفيح و الخيش و إلا كان مصيرهم كمصير عدد كبير من التجمعات البدوية في الأغوار بهدم منشئاتهم و ترحيلهم.
يشار إلى أن تجمع عرب الكعابنة في منطقة المعرجات غرب مدينة أريحا، يعد شاهدا حيا على مخططات الاحتلال الهادفة إلى اقتلاع الوجود العربي من مناطق الأغوار الفلسطينية بشتى السيل والوسائل العنصرية، فهو يصنف مثل باقي التجمعات البدوية في الأغوار الفلسطينية كتجمع غير معترف به من الاحتلال، لذلك يسعى الاحتلال إلى تهجيره و اقتلاعه من المنطقة خدمةً لمصالح الاحتلال و قطعان المستوطنين الذين بالفعل هم ينفذون أجندة الاحتلال في المنطقة.
الجدول التالي يبين معلومات عن المنشات المخطرة بوقف البناء في عرب الكعابنة (منطقة المعرجات):
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال الأقل من 18 |
طبيعة المنشات المتضررة |
عوده موسى عبد كعابنة |
6 |
4 |
بركس أغنام |
مريم محمد ربيع كعابنة |
5 |
— |
بركس أغنام و منزل من الصفيح |
احمد موسى ربيع كعابنه |
3 |
1 |
بركس أغنام |
محمد موسى ربيع كعابنه |
7 |
5 |
بيت من الصفيح |
المجموع النهائي |
21 |
10 |
3 بركسات و 2 منازل |
تجدر الإشارة و بحسب إفادة رئيس تجمع بدو الكعابنه الشيخ محمد الكعابنه ' ليس المرة الأولى التي يتم فيها أخطار سكان التجمع البالغ عددهم في منطقة المعرجات 156 شخصاً بالرحيل ، بل تكررت العملية أكثر من مره خلال الأعوام الماضية و تم ترحيلهم أكثر من مره من المنطقة، و هم يقيمون بالمنطقة منذ أكثر من 60 عاما، فطبيعة حياتهم واعتمادهم على تربية الأغنام في المعيشة دفعتهم إلى الانتقال إلى مناطق الأغوار بحثاً على الماء والمراعي، و لكن رغم هذا لم يسلموا من بطش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسّخر موارد المنطقة والأراضي فيها لصالح مستوطني مستوطنة رونيم المقامة في منطقة المعرجات و تشكل حجر عثرة أمام تطوير المنطقة و عقبة أساسية تقف في حياة السكان و استقرارهم '.
يذكر أن سياسة الترحيل أصبحت همّاً يومياً بالنسبة لبدو الكعابنة حسب ما أشار إليه المواطن عوده موسى الكعابنة، و الذي كان ضحية هدم مرتين متتاليتين نفذتها قوات الاحتلال بحق بيوت و بركسات التجمع في الأعوام 2007 و 2008 م ، حيث عقب لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول' أصبحنا مهددين أينما تواجدنا في مناطق الأغوار، فالاحتلال لا يدعنا و شئننا ففي النهار يطارد رعاة الأغنام و يعتدي عليهم و في الليل تقتحم قوات الاحتلال بيوت التجمع و التنكيل بالشباب و الشيوخ و يبثون الذعر في المنطقة، فبيوتنا و مضاربنا حوّلوها إلى مناطق إطلاق نار، و حتى الماء يحاولون منعنا عنه، لقد أصبحت المنطقة حكراً عليهم يمارسون فيها كافة أشكال الإرهاب و التعذيب النفسي و الجسدي بحق السكان العزل و يحرمونهم من ابسط مقومات الحياة حتى منازلنا المتواضعة يحاول الاحتلال حرماننا منها من خلال هدمها و إخطارها بالهدم لصالح المستوطنات التي تلتهم الأرض و تبث الذعر في المنطقة'.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس