- الانتهاك: تزويد ومد خطوط كهرباء وتوسيع الطرق المحيطة بالبؤرة الجديدة.
- الموقع: بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 14 نيسان 2015م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو " عوفرا".
- الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في بلدة سلود.
تفاصيل الانتهاك:
بالرغم من قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الأخير والصادر في أواخر عام 2014م بخصوص إخلاء 9 وحدات استعمارية ومرافق أخرى وحديقة صغيرة من مستعمرة " عوفرا" وإعادة 150 دونماً لأصحابها الفلسطينيين، حيث استولى عليها المستعمرون في عام 2007م، تحديداً في الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة، إلا انه حتى تاريخ اليوم لا توجد أي مؤشرات أو بوادر حقيقية على أرض الواقع تدل على وجود نية حقيقية بإخلاء المكان.
فمن خلال المتابعة الميدانية التي قام بها فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الاراضي، تم رصد قيام المستعمرين بتطوير البنية التحتية المرافقة للبيوت المتنقلة التي شملها القرار بإخلائها خلال العامين القادمين، وتشمل تلك التطورات ما يلي: (تزويد خطوط كهرباء الضغط العالي الى تلك البؤرة العشوائية، توسعة الطرق المحيطة بها مما يمهد الطريق نحو استيعاب المزيد من البيوت المتنقلة)، مما يعني استقطاب أعداد أخرى من المستعمرين المتطرفين إلى تلك البؤرة العشوائية، والتي قامت على أنقاض أراض استولى عليها المستعمرون بطرق غير قانونية.
الصور 1-3: مستعمرة عوفرا وتظهر البؤرة الاستعمارية الواجب إخلائها
صورة 4: البؤرة الاستعمارية العشوائية المقامة على أراضي المزارعين والمعلن عن إخلائها من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية
قرار يراد به باطل:
يشار الى انه وبعد عدة مداولات في المحكمة العليا الإسرائيلية والتي استمرت قرابة ثمانية سنوات، استخدم خلالها المستعمرون كافة أساليب الخداع والمماطلة والتزييف، ولكن قرار المحكمة الإسرائيلية الأخير كان لصالح إعادة الأرض الى أصحابها الفلسطينيين، ويتم تنفيذ القرار – بحسب توصيات محكمة الاحتلال- بعد عامين من تاريخ صدوره.
وبهذا سوف يعطي المبرر و الفرصة للمستعمرين نحو مزيداً من ابتلاع الأرض و تهويدها، حيث يتم ذلك بالشراكة مع جيش الاحتلال الذي من غير المستبعد أن يعلن عن المنطقة المستهدفة بالإخلاء منطقة مغلقة عسكرياً ليقطع الطريق أمام كل الطرق القانونية ويفسح المجال للمستعمرين نحو المزيد من التهام الأرض وتوسعة المستعمرات.
فما يجري الآن في تلك البؤرة – التي من المفترض إخلائها- بموجب قرار من محكمة الاحتلال لهو اكبر شاهد على غطرسة الاحتلال، وعلى انه لا يلتزم حقاً بأي قانون أو عُرف، بل يدل على مخطط جديد بدأت ملامحه الأولى بالظهور بحيث ترتكز نحو إغراق المنطقة بالمستعمرات عبر مصادرة ارض بحجج أمنية بالدرجة الأولى.
مستعمرة عوفرا:
يشار إلى أن مستعمرة 'عوفرا' أقيمت في العام 1975م شمال شرقي محافظة رام الله على أراضي صودرت من قريتي سلواد وعين يبرود، وتبلغ مساحة أراضيها 900 دونم. وهي تحمل اسم مدينة تاريخية كنعانية من قبل عهد الرومان يوجد في المستعمرة معهد للبنات، مدرسة ثانوية، حضانات للأطفال، مدرسة ابتدائية، مدرسة إعدادية، مدرسة ثانوية، صالة رياضية، مكتبة عامة، مكتب للبريد، مصنع للإلكترونيات، مزرعة أبقار، مزرعة دواجن، محطة وقود.
اعداد: