الانتهاك: قطع 26 غرسة زيتون.
تاريخ الانتهاك: الثامن من شهر كانون الثاني 2014م.
المكان: قرية شوفة- محافظة طولكرم.
الجهة المتضررة: المزارع عبد الحليم أحمد عودة.
الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " افني حيفتس".
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الصباح الباكر من يوم الأربعاء 08/01/2014 أقدمت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة " افني حيفتس" بمداهمة أرض المزارع عبد الحليم أحمد عودة والواقعة ضمن منطقة ″ المدحدل″ جنوب العزبة والمحاذية لمستوطنة 'افني حيفتس'، حيث قام المستعمرون باقتلاع وتخريب 26 غرسة زيتون بعمر 4 أعوام بصورة كاملة، وذلك عن طريق استخدام أدوات حادة في نشر الغراس والتي أتلفت بشكل كامل.
صور 2-4: الأشجار المستهدفة
تجدر الإشارة إلى أنها المرة الثانية خلال أقل من عامين يقدم بها المستعمرون على استهداف نفس المكان باقتلاع الأشجار ولنفس المزارع. يذكر أن المزارع عبد الحليم عودة والذي يعتبر المعيل الوحيد لتسعة أفراد صاحب الأرض التي جرى استهدافها حيث واجه عدة مرات تهديدات من قبل جنود الاحتلال والمستعمرين له بالقتل وتخريب أشجاره، إلا انه رغم ذلك واصل زراعة أرضه رغم كل التهديدات والأخطار المحدقة به، وهذا بدوره أغاظ المستعمرين الذين بدورهم قاموا بقطع أشجاره في محاولة لكسر عزيمته وثباته على الأرض.
في الجهة المقابلة لأرضه وعلى مسافة لا تتعدى 1كم ينشط المستعمرون انطلاقاً من مستعمرة 'افني حيفتس' بأعمال البناء وتوسعة المستعمرة عبر إضافة وحدات سكنية جديدة إليها، وهذا يعكس حقيقة الواقع الذي تتمتع به دولة الاحتلال الإسرائيلي.
مستعمرة 'افني حيفتس':
صورة 1: صورة لمستعمرة افني حيفتس
شيدت المستعمرة عام 1987م على أراضي صادرتها قوات الاحتلال من أراضي كفر اللبد، والحفاصي، وشوفة، وتبلغ مساحة مسطح البناء للمستعمرة 1,397 دونم، وبلغ عدد المستعمرين بداخلها نحو 964 مستعمراً، ونهبت هذه المستعمرة من أراضي كفر اللبد نحو 355 دونماً. ( المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي). تطورت هذه المستعمرة على عدة مراحل فقد بدأت بـ12 بيتاً متنقلاً ثم ازداد عدد البيوت إلى حوالي 70 بيتاً أضيف إليها أكثر من 40 مسكناً جديداً، وقد توالت عمليات توسيع المستعمرة ، ففي عام 2000 شهدت المستعمرة وما حولها نشاطات استيطانية توسعية مكثفة، إذ كانت تلك النشاطات تتم من قبل المستعمرين والجيش بشكل دائم رغم قلة عدد المستعمرين المقيمين فيها، وقد يعزي ذلك لموقعها الأمني المشرف على مدينة طولكرم، فخلال انتفاضة الأقصى استخدمت المستعمرة وغيرها من المستعمرات كقواعد انطلاق عسكرية للدبابات والمجنزرات باتجاه مناطق الاشتباكات في المدن والبلدان الفلسطينية، فكانت أذرع ضاربة وقاطعة للطرق بين المدن والمحافظات الفلسطينية. ( المصدر: مؤسسة الشرق الأوسط للسلام).
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس