الانتهاك: هدم عدد من العرائش السكنية والحظائر.
المكان: قرية الجفتلك- محافظة أريحا.
تاريخ الانتهاك: 29 كانون الثاني 2013م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: أربع عائلات بدوية من قرية الجفتلك.
تفاصيل الانتهاك:
شهدت قرية الجفتلك شمال مدينة أريحا صباح الأربعاء 29 من شهر كانون الثاني 2014 موجة جديدة من عمليات الهدم والتهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. حيث داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافة إسرائيلية قرية الجفتلك من الجهة الشرقية، وشرعت جرافة الاحتلال بعملية هدم هناك طالت أربعة حظائر لتربية الأغنام بالإضافة إلى خيمتين للسكن. الجدول التالي يبين معلومات عامة عن المنشآت المتضررة من عملية الهدم:
المزارع المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18 عام |
حظيرة أغنام |
حظيرة سكن |
خالد أحمد كعابنة |
7 |
4 |
1 |
1 |
ابراهيم حسني كعابنة |
5 |
2 |
1 |
1 |
فهمي مصطفى كعابنة |
4 |
1 |
1 |
0 |
عطا خليل كعابنة |
9 |
4 |
1 |
0 |
المجموع |
25 |
11 |
4 |
2 |
يشار إلى أنه حتى اليوم لا زالت الجفتلك تعيش تحت وطأة القوانين والإجراءات العسكرية الإسرائيلية التي حالت دون وجود مخطط هيكلي للقرية فقوات الاحتلال ترفض المصادقة على المخطط الهيكلي ويعيش السكان ظروفاً مأساوية ، فلا زال الاحتلال الإسرائيلي يحرم سكان القرية من البناء ويرفض منحهم التراخيص اللازمة بحجة أن المنطقة تعد ضمن التصنيف الإسرائيلي من الفئة (ج) ويعني ذلك أنها تخضع لسيطرة أمنية ومدنية إسرائيلية كاملة. ومعلوم أن منازل الجفتلك عبارة عن أبنية متواضعة وبسيطة من الطين والبلوك، كما أن هناك قسم كبير من البيوت و الحظائر مصنوعة من الخيش والخشب كما قال صباح مساعد رئيس المجلس القروي في الجفتلك لباحث مركز أبحاث الأراضي: ' أمام التعقيدات الإسرائيلية لم يكن أمامنا خيار لنحافظ على حياتنا وأبسط حقوقنا سوى البناء بأي ثمن للحفاظ على حقنا ووجودنا ولكن في المقابل فإن الحياة تعكس واقع الظلم والإجرام الذي ارتكب بحق أهالي القرية الذين يعيشون- مرغمين ومقهورين- حياة بدائية بكل معنى الكلمة فأدنى المستلزمات والاحتياجات الأساسية ممنوعة وغير متوفرة مثل الماء و أما شبكة الكهرباء فهي بدائية لا تفي بالغرض رغم أن المنطقة تعيش على بحر من المياه ولكن الاحتلال دمر الآبار وصادر المياه واستولى على ما تبقى منها ونحن نتلقى المياه وفق المزاج الإسرائيلي' .
يذكر أن قرية الجفتلك شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية، إخطاراً بالهدم لما يزيد عن 39 منشأة سكنية وزراعية بحجة عدم الترخيص الذي يرفض الاحتلال بالأصل منحه للسكان، فالاحتلال يراهن على أن السكان في ظل الظروف سالفة الذكر سيهجرون أرضهم طواعية، ولكن السكان يرفضون كل مخططات الاحتلال كما يؤكد السيد وليد الكعابنة أحد الناشطين في القرية، والذي أكد ' أن جميع مخططات الاحتلال سوف تنتهي بالفشل لأن السكان هنا تربطهم بالأرض علاقة قوية فهي أرض الآباء والأجداد فليس من السهل اقتلاعهم منها'.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس