الانتهاك: أمر نهائي بالهدم لجدار باطون وبناء زراعي وعريشة.
الموقع: واد البيار- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 04/09/2022م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية وبحماية جيش الاحتلال.
الجهة المتضررة: رامي صبري صبيح.
تفاصيل الانتهاك:
عند ساعات ظهر يوم الأحد الموافق 04 أيلول 2022م اقتحمت سلطات الاحتلال والإدارة المدنية التابعة له منطقة واد لبيار في بلدة الخضر، وأصدرت أمراً بالهدم لجدران استنادية من الباطون وبناء ومنشآت معدنية خفيفة وعريشة وذلك بحجة البناء من دون ترخيص.
هذا وجاء في الإخطار بأنه أعطي إخطار مسبق بتاريخ 24/01/2021م ونتيجة للعمل من دون ترخيص عليك التوقف فوراً عن الاستمرار في البناء وهدم ما تم انشائه وإعادة الوضع الى ما كان عليه سابقاً خلال 7 ايام من يوم تبلغك للإخطار.
وأفاد المواطن اياد عيسى عضو مكتب ميلاد في بلدية الخضر لباحثة مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” يستهدف الاحتلال الأراضي المستصلحة، بحيث يتواجد أصحاب الأراضي في أراضيهم باستمرار ويتم زراعتها بزراعة موسمية بشكل متواصل والاخطار من قبل الاحتلال غير مبرر نهائياً لأرض المواطن صبري”.
لا بد من اضافته بأنه المواطن صبري ورث الأرض من جده وهو مالك لهذه الأرض منذ سنوات، وهي لا تبعد عن مستعمرة “افرات” المقامة على أراضي الخضر الا أمتار قليلة وتبلغ مساحتها 2 دونم، كما أنه يقدم المستعمرون بشكل متواصل على التواجد بالمنطقة على شكل جماعات يسيرون على أقدامهم أو بسياراتهم وذلك لمجرد انهم موجودون وفي بعض الأحيان يتعرضون للمزارعين المتواجدين في أراضيهم وذلك للتضييق على أصحاب الأراضي للتقليل من تواجدهم في المنطقة.
الجدول يوضح معلومات عن العائلة المتضررة:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة
|
رقم الاخطار العسكري |
طبيعة المنشاة المخطرة |
||
ذكور |
اناث |
أطفال |
|||
رامي صبري صبيح |
3 |
2 |
3 |
61875 |
مبنى محاط بجدار باطون ومنشآت معدنية خفيفة وعريشة في قطعة أرض مساحتها 2 دونم |
تعريف ببلدة الخضر المستهدفة [1]:
تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.
يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 56 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى “إفرات” والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 33 دونماً ويقطنها 11,553 مستعمراً حتى نهاية 2018، والثانية ” مستعمرة نفيه دانيال” والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 2658 مستعمراً مع نهاية 2018.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً. هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً. وعليه فإن المساحات الضائعة في المستعمرات والطرق الالتفافية والتي تقع خلف الجدار وتكون المساحة المسيطر عليها إسرائيلياً حوالي 5,637 دونم.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق A، B، C حيث تشكل مناطق A ما نسبته
(%10) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
مناطق مصنفة A (808) دونم.
مناطق مصنفة B (475) دونم.
مناطق مصنفة C (6,996) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي
اعداد: