الانتهاك: الإعلان عن مخطط لتوسعة مستعمرة "شيلو".
تاريخ الانتهاك: 13 شباط 2014م.
الجهة المعتدية: اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة للإدارة المدنية.
المكان: قطع أراضي من قرية جالود وبلدة ترمسعيا.
تفاصيل الانتهاك:
وفق ما ورد في صحيفة القدس في يوم الخميس 13 شباط 2014م أعلنت ما تسمى "الإدارة المدنية الإسرائيلية / اللجنة الفرعية للاستيطان" عن إيداع مخطط تفصيلي يتم بموجبه تغيير صفة استعمال عدد من الأراضي التي استولى عليها الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستعمرة " شيلو" وذلك من صفة زراعية إلى صفة إقامة مباني وطرق وبنية تحتية تخدم عملية النمو والتوسع الاستعماري في مستعمرة " شيلو". ووفق المخطط التفصيلي 16/ 205 فإن ما لا يقل عن 65 دونماً من الأراضي الزراعية سوف يتم تحويلها لصالح توسعة وتطوير البنية التحتية للمستعمرة، وتقع هذه الأراضي في قرية جالود ضمن الحوض رقم (12) موقع سارة بالإضافة إلى جزء من الحوض رقم (13) موقع الخفافيش، كذلك جزء من أراضي بلدة ترمسعيا ضمن الحوض رقم (3) موقع شعب المصري.
من ناحيته أكد السيد بشار القريوتي عضو المجلس القروي في جالود لباحث مركز أبحاث الأراضي: "منذ عام 2000م حرم المزارعون في قرى وبلدات ترمسعيا وجالود بالإضافة إلى قريوت من مجرد الوصول إلى أراضيهم الزراعية في محيط المستعمرات القائمة هناك، حيث تعد مستعمرة "شيلو" أحد هذه المستعمرات، فقد أعلن الاحتلال الاسرائيلي عن قسم من هذه الأراضي مناطق مغلقة عسكرياً والقسم الآخر أخطر الاحتلال بمصادرتها لأغراض أمنية بحسب تعبيره" . لكن ما يحدث اليوم من تحويل صفة استعمال تلك الأراضي الزراعية المصادرة إلى استعمالات تخدم المستعمرة لهو دليل قاطع على تبادل الأدوار بين جيش الاحتلال الاسرائيلي و المستعمرين في سرقة و تهويد الاراضي الفلسطينية.
الاستيطان و القانون الدولي:-
تحظر اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12 آب/أغسطس 1949, المادة (49) على قوة الاحتلال 'ترحيل أو تنقل جزءا من سكانها المدنيين إلي الأراضي التي تحتلها.' كما تحظر قوانين لاهاي على سلطة الاحتلال القيام بأي تغييرات دائمة في المنطقة المحتلة ما لم تكن هذه لاحتياجات عسكرية بالمعنى الضيق للمصطلح، أو ما لم يتم الاضطلاع بها لفائدة السكان المحليين. ولذلك فإن توسعة المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية ينتهك القانون الإنساني الدولي الذي يحدد المبادئ التي تطبق خلال الحرب والاحتلال.
مستوطنة شيلو الاسرائيلية: موقع, مساحة و سكان ( المصدر: مؤسسة سلام الشرق الاوسط)
تقع مستعمرة شيلو الاسرائيلية شمال شرق مدينة رام الله و يقطنها ما يزيد عن 2300 مستعمر إسرائيلي. تم إقامة مستعمرة شيلو في العام 1978, على أراض تم مصادرتها من كل من قرى جالود, قريوت و ترمسعيا. وتبلغ مساحة المستعمرة اليوم 1364 دونماً وتتوسط عدداً من القرى الفلسطينية, حيث يحدها من الشمال قريتا جالود وقريوت الفلسطينيتين, من الجنوب قرية ترمسعيا. أما من الشرق فتحدها مستعمرة متسبيه راحيل الاسرائيلية والشارع الالتفافي الاسرائيلي رقم 458 ومن الجنوب عدد من البؤر الاستعمارية الاسرائيلية و مستعمرة معاليه ليفونا.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس