الانتهاك: وقف تأهيل قطعة أرض زراعية.
الموقع: بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.
تاريخ الانتهاك: 17/04/2022.
الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش الآثار التابع للاحتلال.
الجهة المتضررة: المزارع آدم محمد بدوان.
تفاصيل الانتهاك:
في حوالي الساعة العاشرة صباحاً من يوم السبت الموافق (17/4/2022)م داهمت سلطات الاحتلال بلدة عزون بمحافظة قلقيلية، وتوجهت إلى الجهة الشمالية منها مستهدفة قطعة ارض زراعية قيد الاستصلاح في منطقة ” ” كفايف نجاص” الواقعة ضمن الحوض الطبيعي رقم (10) من أراضي بلدة عزون الشمالية. حيث تبلغ مساحة تلك القطعة ثلاثة دونمات، وتعود في ملكيتها إلى المزارع ادم محمد بدوان (42عاما) من سكان بلدة عزون، حيث جرى تسليم المتضرر اخطارا عسكريا يحمل الرقم (981) صادر عن ” ضابط شؤون الاثار” في سلطة الاحتلال، يطالب فيه بهدم ما تم بناؤه من جدران وسلاسل حجرية، فوراً، بذريعة بناءها في منطقة مصنفة “منطقة اثار”.
كما هددت سلطات الاحتلال في إخطاره، في حال لم يقم المزارع بهدم ما تم بناؤه بأن تقدم ضده شكوى لدى شرطة الاحتلال.
إخطار رقم 981 الذي يستهدف اراضي المواطن آدم بدوان
الصور 1+2: قطعة الأرض المستهدفة
المزارع المتضرر أفاد بالقول:” قبل عام تقريباً قمت بشراء قطعة ارض وشرعت حديثاً بتأهيلها بهدف زراعتها بأشجار الزيتون وقمت ببناء سياج حول تلك القطعة، لكنني تفاجئت بهذا الاخطار العسكري الذي يدعي ان المنطقة هي موقع اثري، بالرغم من عدم وجود أي اثار في المنطقة، ولا يوجد أي شيء يدل على وجود أي نوع من الآثار بها”.
وأضاف القول:
” تقدمت من خلال الجهات الرسمية، باعتراض على هذا الإخطار، ولكن لا نتائج حتى الآن، علمًا بأنه أول مرة يتم بها إخطار قطعة أرض في ذلك الموقع، وأنا أعيل أسرة مكونة من (6) أفراد بالغين من بينهم (2) إناث.
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة الشمالية من بلدة عزون شهدت سابقاً حملة واسعة شنها الاحتلال، تمثلت في مصادرة الأراضي في محيط البلدة والإعلان عن قسم كبير من أراضيها” اراضي دولة” وقسم آخر محميات طبيعية، حيث يفرض الاحتلال قيود صارمة على استغلال الأراضي مما ساهم ذلك في تهجير السكان منها.
بلدة عزون في سطور:
الموقع: تقع بلدة عزون على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية والمعروف بطريق رقم 55، على بعد 23كيلومترا غربي مدينة نابلس، و9 كيلومتر شرقي مدينة قلقيلية، 22 كيلومترا جنوبي مدينة طولكرم، ويصلها بمدينة رام الله طريق معبد يمتد جنوبا إلى قرى كفر ثلث ومسحة ودير بلوط وبيرزيت، حيث كانت في عهد الأردن طريقا عسكرية، وبذلك فان بلدة عزون تتوسط مجموعة كبيرة من القرى:
- شمالا: صير، جيوس، كفر جمال، كفر عبوش، كفر زيباد، كفر صور.
- جنوبا: كفر ثلث، سنيريا، مسحة، بديا، الزاوية.
- غربا:النبي الياس، عسلة.
- شرقا:كفر لاقف، جينصافوط، حجة، باقة الحطب، اماتين، فرعطة، جيت، كفر قدوم، صرة، جيت.
المساحة و السكان:-
تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة عزون الشمالية نحو 24 آلف دونم، حيث تمتد من إلى الغرب إلى أراضي قلقيلية و حبلة، و من الشرق حتى حدود كفر لاقف و دير ستيا، و تمتد أراضي عزون غربا حتى داخل الخط الأخضر وصولا إلى منطقة تدعى غابة عزون ( تبصر) و التي اسماها الاحتلال بعد حرب عام 1948 ( رعنانا)، حيث يشار هنا إلى انه تبقى من أصل 24الف دونم بعد حرب 48 نحو 9139 دونم فقط، منها 1209 دونم عبارة عن مسطح البناء في البلدة اليوم.
يشار إلى أن عدد السكان حتى مؤشرات الإحصاء 2017م بلغ نحو 11256فردا، يذكر أن بلدة عزون تتفرع منها عدة قرى حيث تعتبر بلدة عزون الشمالية الحاضنة الأم لهذه القرى وهي ( اسله، النبي الياس، عزبة الطبيب).
النشاط الاستعماري:
يوجد على أراضي بلدة عزون الشمالية 3 مستعمرات، حيث من الصعوبة تحديد مجموع المساحات التي صادرتها تلك المستعمرات من البلدة من وتلك المستعمرات موزعة على أكثر من قرية وبلدة، هذه المستعمرات الموجودة هي:
- معالية شمرون( تأسست عام 1980، المساحة الإجمالية 1903دونم، مسطح البناء 216دونم، عدد المستعمرين لغاية عام 2004م نحو 549مستعمر).
- غنات شمرون ( تأسست عام 1985، مسطح البناء 484دونم،).
- كرني شمرون ( تأسست عام 1978، المساحة الإجمالية نحو 7339دونم، مسطح البناء نحو 1351دونم، عدد المستعمرين حتى عام 2005م نحو 6270مستعمر)
اعداد: