الانتهاك: إخطار بإخلاء 21 عائلة بدوية بحجة تنفيذ تدريبات عسكرية.
تاريخ الانتهاك: السادس من شهر آذار 2014م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المكان: خربة إبزيق- محافظة طوباس.
الجهة المتضررة: 21 عائلة بدوية.
تفاصيل الانتهاك:
في إطار الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي والهادفة إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني من مناطق الأغوار الفلسطينية، لصالح تنفيذ مخططات الاحتلال التوسعية، أبلغت ما تسمى الإدارة المدنية التابعة للاحتلال 21 عائلة بدوية من خربة إبزيق في الثالث من شهر آذار 2014م وذلك شفوياً بإخلاء بيوتهم السكنية ومزارعهم وذلك بحجة التواجد ضمن منطقة مغلقة عسكرياً بحسب وصف الاحتلال الإسرائيلي. يذكر أن العائلات المخطرة بالرحيل تم إبلاغها مسبقاً خلال شهر كانون الثاني الماضي بالرحيل حيث تتكون العائلات المتضرره من (105 فرداً) من بينهم (68 طفلاً). يذكر أن خربة ابزيق تعتبر كغيرها من التجمعات البدوية في المناطق الغورية التي يعيش البدو فيها حياة بسيطة للغاية، حيث يعتبر الخيش والخشب مصدر لبناء منازلهم وتعتبر الأغنام والزراعة مصدر للغذاء والدخل لديهم، ويعيشون في ظروف تفتقر لأدنى مقومات الحياة من كهرباء وماء ويحصلون على الماء من خلال نقلها عبر جرارات زراعية من مدينة طوباس التي تبعد عن خربة ابزيق قرابة 8كم من الجهة الشمالية الشرقية.
1-5: صور من خربة إبزيق
يذكر أنه وبحسب معطيات شيخ خربة إبزيق يبلغ عدد سكان خربة إبزيق حالياً 123 نسمة حيث يقيم هؤلاء في الخربة بشكل دائم عدا عن وجود عددٍ من العائلات البدوية التي تقطن في الخربة خلال موسم الربيع والصيف بحثاً عن الماء والطعام لهم ولأغنامهم، حيث أن سكان المنطقة ينسبون إلى عدداً من العائلات وهي: حروب والتي تشكل ثلثي السكان حيث يعود أصولهم إلى الأراضي المحتلة عام 1948م وبالتالي هم لاجئون، كذلك من العائلات في المنطقة الخضور، جبارين، نواجعة، صوافطة، مهاذمة، حيث يعد أصولهم إلى مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
يشار إلى أن مساحة خربة ابزيق حسب معطيات مجلس مشاريع التجمع 8000 دونماً منها 5000 دونماً تم تصنيفها بأنها أراضي خزينة المملكة الأردنية الهاشمية ولا يسمح للسكان البدو من استغلالها بسبب اعتداءات جيش الاحتلال المتكررة عليهم في حال تواجدهم في المنطقة والتي كان آخرها إنذار عددٍ من المنشآت بالإخلاء كما ورد سابقاً، كذلك تصنف تلك الأراضي بأراضي مغلقة عسكرياً ومناطق تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أصدرت سلطات الاحتلال في بداية العام المنصرم قراراً يمنع بموجبه استغلال الأراضي الواقعة ضمن تلك الرقعة وهذا يعني ضمنياً حرمان السكان البدو من الاستفادة من أراضي المنطقة بالإضافة إلى حرمان المنطقة من جزء كبير من الأراضي الزراعية التي تعتبر رافداً أساسياً من روافد القطاع الزراعي في المنطقة.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس