الانتهاك: مصادرة منشآت زراعية.
تاريخ الانتهاك: 20/04/2021.
الموقع: واد الرخيم – يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن أحمد نواجعة.
التفاصيل:
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الثلاثاء الموافق 20 نيسان 2021م، على مصادرة منشآت زراعية من منطقة” وادي الرخيم” جنوب بلدة يطا بمحافظة الخليل، بذريعة اقامتها دون ترخيص، في المنطقة المصنفة ” ج” حسب اتفاقية أوسلو.
فقد داهمت المنطقة الواقعة الى الجنوب من قرية سوسيا، قوة من جيش الاحتلال وبرفقتها ما تسمى بدائرة التنظيم والبناء، وجرافة وشاحنتين، ووصلوا الى أراضي المواطن أحمد نصر يونس نواجعة، وقاموا بمصادرة المنشآت التالية:
- شاحنة متوقفة (معطلة) عليها حاوية تستخدم كمخزن للأعلاف.
- منزل متنقل ” كرفان” بمساحة حوالي 30م2 يستخدم كمسكن زراعي.
ويملك المواطن نواجعة مساحات من الأراضي في تلك المنطقة، وكان في مطلع فصل الربيع قد جلب قطيع من الإبل الى أراضيه للرعي فيها، كما جلب المنزل المتنقل الى الموقع ليقيم فيه الراعي الذي يرعى القطيع، في حين تستخدم الشاحنة المتوقفة كمخزن للأعلاف والأدوات الزراعية الأخرى.
فقد قامت جرافة الاحتلال بسحب الشاحنة المعطلة وتقريبها من الشاحنة لحملها، كما تم تحميل المنزل المتنقل على شاحنة أخرى، وتمت مصادرتها، دون توجيه إخطارات مسبقة فيها سواء بوقف العمل أو بالهدم أو المصادرة.
الصور 1+2: من عملية مصادرة منشآت المواطن نواجعة
وتجدر الاشارة إلى أن مستعمرة سوسيا تقع الى الشرق من اراضي وادي الرخيم، ويقوم المستعمرون بمنع المزارعين مالكين الاراضي من العمل في اراضيهم، كما يساند جنود الاحتلال المقيمين في ابراج المراقبة القريبة من الموقع المستعمرين في اعتداءاتهم.
وكانت سلطات الاحتلال قد شنت في الاسبوع الماضي حملة هدم ومصادرات لمنشآت زراعية بالقرب من واد الرخيم، حيث صادرت خيام زراعية في سوسيا وخربت باب كهف في التوامين، بالإضافة الى هدم ومصادرة خيمة زراعية قرب بني نعيم، دون افساح المجال أمام المواطنين للتقدم باعتراض على هذه المصادرات، بل وتقوم سلطات الاحتلال بحجز المواد المصادرة في أحدى المستعمرات القريبة، وغالبا ما يتم حجز المواد المصادرة من مناطق جنوب الضفة في مستعمرة ” عتصيون” وتقوم سلطات الاحتلال بإجبار مالكي هذه المواد على دفع غرامات مالية باهظة في حال أرادو استرداد موادهم، وتفوق الغرامات المالية أثمان المواد المصادرة بأضعاف كبيرة، مما يضطر المواطنين الى العزوف عن استعادتها، وبالتالي تقوم سلطات الاحتلال ببيعها في مزاد علني، ولا تتوفر معلومات اين يتم صرف أثمان هذه المواد المملوكة أصلا لمواطنين فلسطينيين.
اعداد: