الانتهاك: قطع وتخريب 30 شجرة زيتون.
الموقع: بلدة كفر الديك / محافظة سلفيت.
تاريخ الانتهاك: 05/02/2021.
الجهة المعتدية: مستعمرة “بروخين”.
الجهة المتضررة: المواطن محمد أيوب علي أحمد.
تفاصيل الانتهاك:
في مساء يوم الجمعة الموافق الخامس من شباط 2021 تسللت مجموعة من المستعمرين من مستعمرة “بروخين” باتجاه أراضي المواطنين في منطقة ” رأس موارس” ببلدة كفر الديك الشمالية ، حيث استغل المستعمرون حالة الهدوء في المنطقة، وعدم تواجد المزارعين في أراضيهم، في قطع وتخريب 30 شجرة زيتون بعمر 40 عاماً، باستخدام مناشير كهربائية، مما أدى إلى إلحاق الضرر بتلك الأشجار التي تعود ملكيتها للمزارع محمد أيوب علي أحمد.
يشار إلى أن منطقة ” رأس الموارس” تعتبر من المناطق المحفوفة بالمخاطر بسبب موقعها القريب من مستعمرة “بروخين”، حيث تقع قطعة الأرض المُعتدى عليها على بعد حوالي 800مترا عن محيط الأراضي التي تسيطر عليها مستعمرة “بروخين”.
الصور 1-5: آثار الاعتداء على أشجار الزيتون في أراضي المواطن محمد أيوب
وأفاد المزارع المتضرر محمد أيوب علي أحمد:
” منذ سنوات طويلة ونحن نعاني من مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين وخاصة في موسم جني ثمار الزيتون، حيث املك قطعة أرض هناك تبلغ مساحتها 18 دونماً، مشجرة جميعها بالزيتون والتين، وأنا أحاول باستمرار التواجد في ارضي، رغم المضايقات المستمرة من قبل المستعمرين، فبين الفينة والأخرى يقوم المستعمرين بالتجول في المنطقة، ويحاولون التعرض للمزارعين وتوجيه الشتائم لهم، وأحياناً يسرقون الأدوات الزراعية من أراضي المواطنين، وقبل ثلاث سنوات قام المستعمرون بقص وتخريب ما يزيد عن 45 شجرة هناك وبنفس الطريقة، حيث يحاول الاحتلال إفراغ المنطقة بشتى الطرق ولكننا سنواصل البقاء فيها رغم كافة المضايقات”.
يشار إلى أن هذا الاعتداء جاء بالتزامن مع قيام المستعمرين من نفس المستعمرة بسرقة ما يقارب 30 غرسة زيتون ولوزيات في منطقة الوادات شمال بلدة بروقين، بالإضافة إلى سرقة زوايا حديدية وقص بعض الاسيجة في الموقع وفي ذات اليوم.
يذكر أن مستعمرة “بروخين” بالإضافة إلى مستعمرتي “بدوئيل” و “علي زهاف” تشكل في مجملها خطر حقيقي يمس بحياة المزارعين في المنطقة، بالاضافة الى خطرها المتمثل في تهويد مساحات شاسعة من اراضي بلدة كفر الديك الشمالية، التي تقدر بمئات الدونمات، مما يعني فقدان العشرات من الأسر لأراضيها التي تعتبر مصدر دخلها.
تقع بلدة كفر الديك على بعد 15 كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت. ويحدها من الشمال بديا, ومن الغرب قرى: رافات، دير بلوط، ومن الشرق قرى: برقين، سرطة, ومن الجنوب قرى بني زيد. وبلغ عدد سكانها 5551 نسمة حتى عام 2017م, وتبلغ مساحتها الإجمالية 15529 دونم, منها 791 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 2477 دونم فيما يلي التوضيح :
نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1225 دونم, وهي :
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة /دونم |
عدد المستعمرين |
هار الي زهاف |
1983 |
134 |
NA |
ايلي زهاف –يوعيزر |
1982 |
290 |
424 |
بدوئيل |
1984 |
800 |
1088 |
بروخين |
1999 |
1 |
NA |
المجموع |
1225 |
1512 |
نهبت الطرق الالتفافية 362 دونماً.
نهب الجدار العنصري تحت مساره 890 دونماً, وسيعزل خلفه حوالي 8842 دونماً ويبلغ طوله على أراضي القرية 8905 منراً.
هذا وتصنف أراضي بلدة كفر الديك حسب اتفاق أوسلو إلى B والتي تشكل 15% من مساحة القرية بينما مناطق C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي تشكل 85%.
مناطق مصنفة “ب” 2252 دونماً.
مناطق مصنفة “ج” 13277دونماً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- وحدة نظم الملعومات الجغرافية – مركز ابحاث الأراضي.
اعداد: