- الانتهاك: توسعة مستعمرة “معاليه شمرون”.
- الموقع: بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 01/03/2021.
- الجهة المعتدية: مستعمرة “معاليه شمرون”.
- الجهة المتضررة: المزارعون في بلدة عزون.
- تفاصيل الانتهاك:
تواصل آليات الاحتلال الاسرائيلي، اعمال التجريف بهدف انشاء حي استعماري جديد، يقع الى الشمال من مستعمرة ” معاليه شمرون” الجاثمة على اراضي بلدتي كفر ثلث وعزون شرق مدينة قلقيلية، حيث تم تجريف حوالي (65 دونماً) من الأراضي التي تم تصنيفها سابقاً بأنها محميات طبيعية وكانت مزروعة بالأحراش.
يشار الى ان ما يجري الآن يعكس واقع مرير، ففي الوقت الذي يمنع الاحتلال فيه السكان الفلسطينيين من استثمار جزء من اراضيهم بحجة انها “املاك حكومية” او محميات طبيعية، نرى ان الاحتلال قد أقدم في عام 2019 على مجموعة من القوانين التي تم بموجبها الغاء صفة المحمية الطبيعة عن جزء من أراضي بلدة عزون المحاذية لمستعمرة “معاليه شمرون”، والتي تم اعتمادها منذ العهد الانتداب البريطاني، وذلك لصالح انشاء حي استعماري جديد واضافة مباني حكومية تخدم بالأساس تلك المستعمرة. للمزيد راجع التقرير اضغط هنا.
وتقع المنطقة التي يجري استهدافها ضمن الحوض رقم 2 في موقع حريقة فرخة من اراضي بلدة عزون والحوض 6 من اراضي كفر لاقف، وخلال الأعوام الخمسة الماضية حظيت مستعمرة “معاليه شمرون” بعدد كبير من الامتيازات لصالح توسعة تلك المستعمرة بالإضافة الى عدد من العطاءات التي تخدم نموها وتطورها بشكل كبير وفعلي.
الصور 1-3: صور التجريف والتوسعة للمستعمرة
مستعمرة “معاليه شمرون” تهديد للأرض والبيئة الفلسطينية:
تجدر الإشارة إلى أن مستعمرة ” معاليه شمرون” تأسست عام 1980م على أراض زراعية تصنف بأنها أملاك دولة، ثم ما لبثت وإن توسعت المستعمرة لتصادر العشرات من الدونمات الزراعية ذات الملكية الخاصة من أراضي قرى وبلدات عزون الشمالي، كفر ثلث، كفر لاقف من محافظة قلقيلية، وبلدة ديرستيا من محافظة سلفيت.
وفي عام 2001م أقدم جيش الاحتلال على إصدار عدد الإخطارات العسكرية بغية تعزيز أمن المستعمرة عبر إقامة نقاط عسكرية في محيط المستعمرة بالتزامن مع إقامة سياج عازل في محيط المستعمرة والذي التهم العشرات من الأراضي الزراعية المزروعة بالزيتون خلف سياج المستعمرة. وهذه الأراضي ما لبثت إلى أن أصبحت خاضعة للنشاطات الاستعمارية، عبر إقامة حدائق ومنتزهات ومباني حكومية عليها لصالح تطوير المستعمرة.
اعداد: