الانتهاك: هدم غرفتين زراعيتين.
الموقع: حوض البيرة – بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 15/01/2021م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال وما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: محمد مصطفى صبيح، رابعة غنيم.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوات الاحتلال، يوم الجمعة الموافق 15 كانون ثاني 2021م، بلدة الخضر، وتوجهت إلى منطقة ” أم ركبة” وهدمت غرفة زراعية تعود للمواطن محمد مصطفى صبيح، وغرفة زراعية أخرى تعود للمواطنة رابعة غنيم في منطقة حوض البيرة بحجة البناء من دون ترخيص.
وأفاد المواطن محمد صبيح لباحثة مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” هدمت جرافات الاحتلال الغرفة الزراعية للمرة الثالثة بحجة بناءها دون ترخيص، مع العلم بأن الغرفة مقامة على أرض مساحتها 2 دونم، والاحتلال لا يريد أي بناء فلسطيني في المنطقة، لا يهمني ما تقوم به الجرافات، سأعمل على إعادة بناء الغرفة ، وذلك لأني أقيم اغلب الأيام في تلك الغرفة مع عائلتي فهوائها يرد الروح .. وهي مقامة على أرضي “.
وأضاف:
“ جرف الاحتلال الأرض الموجودة بالقرب من الغرفة، إذ جرف 6 أشجار من الزيتون وبعض أشجار اللوزيات بالإضافة إلى بعض المحاصيل الموسمية”.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عمليات تجريف لتوسعة شارع خط 60 الاستعماري على أراضي المواطنين، والغرفة الزراعية على مقربة من عمليات التجريف، وعمليات التوسعة بالشارع قائمة بشكل متواصل ونهبت مساحات واسعة من الأراضي التابعة لبلدة الخضر.
هذا وتوجهت جرافات الاحتلال بعد الانتهاء من الهدم إلى المنطقة المقابلة وهدمت غرفة زراعية تستخدم لحفظ الأدوات الزراعية، لا تتعدى مساحتها 20م2، مبنية من ألواح الصفيح.
هذا وأفاد السيد إياد عيسى من بلدية الخضر لباحثة مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” يشن الاحتلال على بلدة الخضر هجمة شرسة من خلال أعمال التجريف والاستيلاء على أراضي المواطنين، وتوجيه إخطارات للمنازل والمنشآت، وبالأخص مشروع توسعة شارع خط 60 الذي جرف ونهب مساحات كبيرة من أراضي مواطني بلدة الخضر، لا نعلم إلى أي مدى سيصل اعتداء الاحتلال على الأراضي لتحقيق مصالحهم على حساب أراضينا”.
الجدول يوضح معلومات عن العائلة المتضررة:
اسم المواطن |
عدد أفراد الأسرة |
الأطفال |
الاعتداء |
محمد مصطفى صبيح |
6 |
4 |
هدم غرفة |
رابعة غنيم |
5 |
0 |
هدم غرفة زراعية |
الصور من1-2: هدم غرفة محمد مصطفى صبيح
الصورة رقم 3: أثار هدم غرفة رابعة غنيم
تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:
تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.
يبلغ عدد سكانها 9774 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى “إفرات” والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة نفي دانيال” والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته
( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة A ( 808) دونم.
- مناطق مصنفة B (475) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: