الاحتلال يعلن عن إيداع مخططات  تنظيمية جديدة لتوسعة ثلاث مستعمرات إسرائيلية

• الانتهاك: الإعلان عن إيداع مخططات تنظيمية لتوسعة  عدد من  المستعمرات.
• الموقع: أراضي قرى وبلدات  عزون،  كفر ثلث، سنيريا، ديرستيا.
• تاريخ الانتهاك:  شهر تموز  وآب  من العام 2020م.
• الجهة المعتديه: ما تسمى اللجنة  الفرعية  للاستيطان/ المجلس  الأعلى للتنظيم  التابع للإدارة  المدنية  الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: أهالي القرى المذكورة.
• تفاصيل الانتهاك:

  أعلن  الاحتلال  الاسرائيلي وعبر ما تسمى اللجنة الفرعية للاستيطان/ مجلس التنظيم  الأعلى التابعة للإدارة  المدنية الإسرائيلية  خلال  شهري  آب  وتموز  الماضيين عن إيداع مخططات  تنظيمية جديدة تستهدف  ثلاثة مستعمرات  إسرائيلية وهي: “اورنيت”، “كرني شمرون”، “معالية شمرون”، بحيث يتم تغير صفة استعمال عدد من القطع والأراضي التي تقع داخل حدود تلك  المستعمرات  والتي تم الاستيلاء عليها  سابقاً بطرق ملتوية من أصحابها الفلسطينيين  إلى مناطق خاضعة لنشاطات  التنظيم   والبناء  والسكن بالإضافة إلى إقامة حدائق  إسرائيلية ومبان حكومية وشبكة طرق مختلفة تخدم تطوير أحياء سكنية في تلك المستعمرات،  عبر تطوير البنية التحتية  في تلك الأحياء الاستعمارية  ولتكون لها  جاهزية لاستيعاب  المزيد  من المستعمرين  في  تلك  المستعمرات الإسرائيلية.

 وبحسب  الإعلانات والمخططات  الجديدة المعلنة  فان  البلدات  الفلسطينية التي  سوف تكون خاضعة لتلك  النشاطات الاستعمارية هي سنيريا،  كفر ثلث، عزون في  محافظة قلقيلية،  بالإضافة إلى بلدة ديرستيا  في محافظة سلفيت.

  وبحسب  القانون  الإسرائيلي المتعلق  بالمستعمرات رقم 79  للعام 1966م  فان  المخططات  الجديدة  التي  تم إيداعها  قد  تم تحديد مدة لا تتعدى 30 يوما لتقديم  الاعتراض عليها  من قبل أصحاب الأراضي   في  مقر اللجنة  الفرعية الإسرائيلية  التي تتخذ  من مستعمرة “بيت آي”ل  مقر لها. 

الجدول  التالي  يبين تفاصيل المخططات التوسعية  التنظيمية الجديدة:   

 يشار  إلى أن  المستعمرات  المستهدفة ضمن  المخططات  التنظيمية  الجديدة تعتبر  من ابرز المستعمرات  الإسرائيلية في  شمال  الضفة  الغربية التي جرى توسعة  رقعة  البناء بها  و كان  لها نصيب كبير  في حجم عطاءات  بناء وحدات  سكنية فيها،  و بالتالي كانت  من  المستعمرات  التي شهدت نموا  ملحوظا  في  البنى التحتية و تم استقطاب عدد كبير من  المستعمرين إليها.

 و مما لا شك فيه، أن الموقع  الاستراتيجي  الهام  الذي  تحتله  تلك  المستعمرات  خاصة بأنها تقع  بالقرب  من الينابيع المائية و الأحراش و بالإضافة إلى قربها  من الجدار الفاصل  العنصري جعلها محط أنظار  الاحتلال  الذي تشير المؤشرات  بوجود نية حقيقية لضمها  إلى داخل دولة الاحتلال، و بالتالي كان هدف  واضح  يتمثل في  خلق واقع  يصعب تغيره و هو ترسيخ الاحتلال في  قلب الضفة الغربية تمهيدا للاستيلاء  على مساحات  شاسعة من الاراضي الخصبة و الموارد  الطبيعية الهامة.

• مستعمرة معاليه شمرون: تجدر الإشارة إلى أن مستعمرة ” معاليه شمرون” تأسست عام 1980م على أراض زراعية تصنف بأنها أملاك دولة، ثم ما لبثت وإن توسعت المستعمرة لتصادر العشرات من الدونمات الزراعية ذات الملكية  الخاصة من أراضي قرى وبلدات عزون الشمالي، كفر ثلث، كفر لاقف من محافظة قلقيلية، وبلدة ديرستيا من محافظة سلفيت.
• مستعمرة كرني شمرون: تأسست  في  العام 1978م  و تبلغ مساحتها  الحالية 450دونما على أراض قرى جينصافوط، كفر لاقف، كفر ثلث حيث يوجد بها اليوم  ما يزيد عن 8000مستعمر.
• مستعمرة اورانيت: تأسست على أراضي المواطنين في قرى عزبة سلمان وعزون عتمة عام 1983م، حيث تبلغ مساحة مسطح البناء 1,134 دونماً منها 1,017 دونماً نهبت من أراضي قرية عزون عتمة، ويبلغ عدد المستعمرين لغاية عام 2006م 5316 مستعمر.

الصورة 1-2:  مستعمرة  كرني شمرون.

الصور3:  مستعمرة معاليه  شمرون

الصور4: مستعمرة اورانيت

ملحق الاعلانات التنظيمية

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس