- الانتهاك: حاجز عسكري جديد على مدخل عزبة شوفة.
- تاريخ الانتهاك: الثاني من شهر " آب" 2014م.
- المكان: المدخل الشرقي لعزبة شوفه – محافظة طولكرم.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي عزبة شوفة.
تفاصيل الانتهاك:
في مخطط إسرائيلي جديد، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في الثاني من شهر آب 2014 على وضع بوابة حديدية وغرفة مراقبة عسكرية على المدخل الشرقي لعزبة شوفة جنوب مدينة طولكرم، حيث تم إقامة حاجز عسكري يتواجد عليه جيش الاحتلال بين الفينة والأخرى على مدخل العزبة.
تجدر الإشارة وخلال الجولة الميدانية لباحث مركز أبحاث الأراضي حيث تم متابعة قيام أفراد من جيش الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري الجديد بالقيام بإرجاع المركبات المارة والمواطنين وعدم السماح لهم بالدخول إلى العزبة مما يعني تقويض حرية الحركة والتنقل في العزبة الريفية الهادئة وتحويل حياتهم إلى جحيم لا يطاق.
يشار في نفس السياق، إلى أن الضرر من إقامة الحاجز العسكري سيطال اقتصاد مدينة طولكرم، خاصة إذا ما علمنا أن مدخل عزبة شوفة يشكل المدخل الرئيسي لفلسطيني الداخل المحتل والقادمين من معبر الطيبة باتجاه عزبة شوفة ومنه إلى مدينة طولكرم، حيث أن إقامة حاجز عسكري سوف يقوض فرصة وصولهم إلى مدينة طولكرم والتي ستتضرر بشكل أو بآخر.
الصور 1: الحاجز الجديد على مدخل عزبة شوفة
تاريخ عمليات الإغلاق لمداخل عزبة شوفة:
كانت لعزبة شوفة ما وقع على كامل القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، ففي عام 2000م أقدم الاحتلال على إغلاق كامل مداخل العزبة عبر السواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، مما حول حياة العزبة إلى جحيم لا يطاق.
وفي بداية شهر تموز من عام 2011م أعاد الاحتلال افتتاح مدخل العزبة مما أعطى السكان بارقة آمل بعودة الحياة الطبيعية للعزبة، إلا أن الاحتلال سرعان ما أعاد إغلاق مدخل العزبة بالتراب والمكعبات الإسمنتية في 31 آب 2011م.
وفي تشرين الأول عام 2011م أعاد الاحتلال افتتاح مداخل العزبة لتدب الحياة مجدداً في العزبة الصغيرة الوادعة، لكن سرعان ما أغلق الاحتلال مدخل العزبة مجدداً ولكن هذه المرة عبر إقامة حاجز عسكري لجيش الاحتلال، مما يعني أن هناك مخططات مبيتة من قبل الاحتلال إلى فرض سياسة الأمر الواقع وتقييد حركة تنقل الفلسطينيين.
قرية عزبة شوفة:
هي جزء من قرية شوفة وتقع إلى الشرق من طولكرم وتبعد عنها مسافة 4كم وعدد سكانها حوالي 1000 نسمة وتشتهر بالزراعة ،وفيها نسبة كبيرة من الشباب المتعلمين والحاصلين على الشهادات العلمية العليا ويدرسون في الجامعات والمعاهد والمدارس.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس