إخطارات لـ 27  عائلة بوقف العمل في مساكنها ومنشآتها الزراعية في منطقة  واد  السيق / محافظة رام الله

الانتهاك:  إخطارات  بوقف  العمل .

الموقع:  منطقة  واد  السيق  – دير دبوان/ محافظة  رام الله.

تاريخ  الانتهاك:  21/05/2020م.

الجهة  المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة  المتضررة: 27 عائلة.

تفاصيل  الانتهاك:

في  ساعات  الصباح  من يومي الأربعاء والخميس 20 و21 أيار 2020  اقتحمت  قوات  كبيرة  من  جيش  الاحتلال  الإسرائيلي  برفقة ما يسمى بضابط  التفتيش على  البناء  التابع  للإدارة المدنية  الإسرائيلية  منطقة ”  واد  السيق”  الذي  يقع  إلى الشرق  من ما يسمى بطريق ” ألون  الالتفافي ”   تحديداً  إلى  الشرق من  بلدة  دير دبوان شمال  مدينة  رام الله، حيث  شرع  الاحتلال  بتوزيع  إخطارات  عسكرية  تتضمن قراراً  بوقف البناء  بحجة البناء دون الحصول  على الترخيص  ضمن  المنطقة  المصنفة ( C ) حسب اتفاق أوسلو، حيث  طالت  تلك  الإخطارات  27  عائلة  تقطن التجمع  من  أصل  33 عائلة تقيم  هناك منذ ما يزيد عن  25 عاماً.

وبحسب  ما ورد  في  تلك  الإخطارات  العسكرية فقد حدد  الاحتلال  العاشر  من  شهر حزيران 2020م، كموعد لجلسة البناء والتنظيم للنظر في  قانونية  تلك المنشآت المخطرة،  حيث ستعقد الجلسة  بمقر اللجنة الفرعية للتفتيش في مستعمرة ” بيت ايل”.

يوضح الجدول أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:

المصدر بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيار 2020

انقر الرابط التالي لتحميل الاوامر العسكري

الصور 1-6: من مساكن ومنشآت المواطنين التي استهدفها الاحتلال الإخطارات

  يشار إلى  أن منطقة  واد السيق التابعة لأراضي بلدة دير دبوان، تعتبر من المناطق  الشفاغورية التي  يحاول  الاحتلال السيطرة عليها  وتشريد  القاطنين  هناك، حيث  يقطن المنطقة  33  عائلة بدوية  بواقع 240 فرداً  ينحدرون  معظمهم  من عائلتين  ( الكعابنة والجهالين)، حيث يعيشون حياة  توصف بالبدائية  في ظل احتدام صراع  الاحتلال  لتهويد  مناطق الأغوار والمناطق الشفاغورية  التابعة لها،  فالتجمع يفتقر  للبنية التحتية و الخدمات،  بل و حتى  المياه يتم  شرائها بواسطة  صهاريج  صغيرة بسعر( 33 شيقل) أي ما يعادل ( 10 دولارات)  للمتر المكعب  الواحد،  مما يثقل  كاهل  السكان هناك.

 يشار  الى انه في  العام 2016م  قامت  وزارة  التربية  والتعليم الفلسطينية  بإنشاء  مدرسة  (التحدي 6) في التجمع  البدوي بهدف التشجيع على التعليم و دعم صمود السكان،  حيث يوجد في المدرسة حاليا  64 طالب وطالبة في المقاعد  المرحلة الأساسية.

من جهته  أكد  عبد الرحمن الكعابنة (41عاماً) رئيس  التجمع البدوي  بالقول:”في  العام 1996 قمنا بالإقامة  في واد  السيق  بعد  أن تم تهجيرنا  من  منطقة  العوجا حيث  هدم  الاحتلال  كامل خيامنا و قام بتشريدنا  من هناك، وفي  العام 2008م  تم إخطار أربع عائلات  بوقف  البناء، وبين عامي 2009 وحتى العام 2019م تم إخطار 24 عائلة  بوقف  البناء، واليوم  يستكمل  الاحتلال هذه  الإخطارات بتوزيع  27 إخطار جديد،  والاحتلال يريد  أن يرحلنا  من المنطقة، في  حين يقوم بتقديم  التسهيلات  للمستعمرين  للسيطرة  على المنطقة و التي كان  آخرها  قيام  مجموعة من المستعمرين  بتجريف ( 45 دونما) في منطقة  المزرعة  المجاورة  لمنطقة واد  السيق  تمهيداً لإقامة بؤرة استعمارية جديدة، مما يعني هذا  ان حياة  السكان  في التجمع باتت في خطر فيما لو أنشأت تلك  البؤرة العشوائية التي مع  مرور  الوقت  تتحول  الى مستعمرة كبيرة تبتلع الأخضر واليابس هناك.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس