أعلنت سلطات الاحتلال الاسرئيلي، عن إيداع مخطط تنظيم تفصيلي لتوسعة مستعمرة ” أسفر” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة في بلدتي سعير والشيوخ شمال شرق الخليل. فقد نشرت ” وزارة المالية الإسرائيلية” على موقعها في الانترنت، بتاريخ 20 كانون الثاني 2020، المخطط التفصيلي رقم ( 1/2/414)، مرفق بإعلان مفاده بان هذا المخطط قد طرح للاعتراض، وعلى من يرغب بذلك، تقديم اعتراضه خلال (60 يوما) من تاريخ النشر. ويستهدف هذا المخطط أراضي المواطنين المستولى عليها في الأحواض الطبيعية التالية:
الرقم |
البلدة |
الحوض الطبيعي |
الموقع |
1 |
سعير |
20 |
قنان الوسيلة |
2 |
الشيوخ
|
8 |
أرض المجالس |
قنان فاقوط |
وتبلغ مساحة التخطيط التي أعلنت عنها سلطات الاحتلال ( 198.32 دونم)، ويهدف المخطط إلى تغيير تصنيف الأراضي من أراض زراعية إلى مناطق سكنية وخدماتية وشوارع، أي لتغيير التصنيف حسب مخططات الانتداب البريطاني ( RJ5)، وتقع في الجهة الغربية من المستعمرة. وحسب المخطط المنشور فإن الاحتلال ينوي إقامة المباني والمنشآت التالية على هذه الأراضي:
الرقم |
صنف البناء |
المساحة/ دونم |
1 |
سكن فئة أ |
6.25 |
2 |
سكن فئة أ 3 |
4.55 |
3 |
سكن فئة ب |
10.59 |
4 |
سكن فئة ج |
24.83 |
5 |
مباني هندسية |
12.94 |
6 |
مباني ومرافق عامة |
15.16 |
7 |
منطقة عامة مفتوحة |
68.84 |
8 |
طريق مقترحة |
55.16 |
وكانت سلطات الاحتلال قد نشرت في شهر أيلول 2019م، مخططا لتوسعة نفوذ مستعمرة ” أسفر”، وقد صدر هذا المخطط عن ما يسمى بالإدارة المدنية – قسم البنية التحتية، وجاءت مناطق توسعة النفوذ على أراضي المواطنين المستولى عليها، حيث أضاف هذا المخطط ( توسعة النفوذ) مساحة مقدارها ( 3590 دونم) للمستعمرة، تتوسع عليها متى تشاء. وبناء على المخطط ( توسعة النفوذ) باشرت دوائر التخطيط والتنظيم في سلطة الاحتلال تُعد المخططات التفصيلية للمستعمرة على الأراضي التي أعلن عن توسعة نفوذ المستعمرة عليها.
وتدعي سلطات الاحتلال بأن الأراضي التي أعلن عن توسعة نفوذ المستعمرة عليها مصنفة ” أراضي دولة”، حيث تقوم سلطات الاحتلال بإعلان مساحات شاسعة من أراضي المواطنين ذات الملكيات الخاصة كأراضي دولة، وبالتالي تكون هذه الأراضي ( أراضي الدولة) مخزون احتياطي إستيطاني، تتوسع عليها المستعمرات متى تشاء، وهذا ما تم من خلال سيطرة الاحتلال على أراضي المواطنين في بلدتي سعير والشيوخ.
جدير بالذكر أن مستعمرة ” أسفر” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة منذ العام 1983م، تشهد توسعات مستمرة، كما يقوم المستعمرون بمطاردة رعاة المواشي في مراعيهم، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية من اجل فلاحتها والعمل فيها.
كما تقع خربة ” جورة الخيل” إلى الغرب من منطقة توسعة المستعمرة، وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت العديد من منشآت المواطنين في هذه الخربة، كما أخطرت أخرى بالهدم، لإفراغ المنطقة من ساكنيها خدمة للمشاريع الاستيطانية.
اعداد: