- الانتهاك: تغيير صفة استعمال أراضي من غابة محمية إلى سكنية.
- الموقع: بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 13/02/2019.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: بلدة عزون.
- تفاصيل الانتهاك:
في يوم الأربعاء الموافق 13 شباط 2019 أصدر ما يعرف بقائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المدعو ” نداف بدان ألون” عن مخطط جديد يستهدف توسعة مستعمرة ” معاليه شمرون” الجاثمة على أراضي بلدة عزون من الجهة الشمالية من المستعمرة وذلك ضمن الأراضي المعزولة خلف الجدار الفاصل في بلدة عزون.
الصور 1-2: الأمر العسكري مرفق بخارطة
صورة جوية توضح موقع الأراضي التي تم إلغائها تصنيف غابة محمية الى سكنية
ويتضمن القرار العسكري تغيير صفة الأرض من أراضي ( حرشية) و(غابات) إلى أراض خاضعة للنشاط التوسعي العمراني التوسعي ( مناطق تنظيمية سكانية).
يعتبر هذا القرار بمثابة إلغاء للقانون البريطاني خلال فترة الانتداب البريطاني في العام 1927م والذي تضمن إعادة تنظيم صفة الاستعمال للأراضي في فلسطين من ضمنها الإعلان عن مناطق (غابات) و( أحراش)، حيث ان قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية قام حديثاً بإلغاء طبيعة استخدام مساحة من الأرض تقدر بنحو 70 دونماً حسب الخارطة المرفقة، وذلك من صفة أراضي أحراش الى صفة أراضي خاضعة للتنظيم العمراني شمال غرب مستعمرة “معاليه شمرون”.
يذكر انه بحسب المتابعة الميدانية لباحث مركز أبحاث الأراضي، فقد رصد قيام آليات الاحتلال بالفعل بتجريف مساحات من الأراضي الزراعية (ممن كانت تصنف بأنها أحراش) تماشياً مع مخطط الاحتلال وذلك في مواقع: ” خلة ابو زينة، الصفاح.
من جهته أكد حسن شبيطة من بلدية عزون لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” هناك خطر حقيقي يهدد عدد من المزارعين من بلدة عزون، حيث أن هناك مساحات شاسعة من الأراضي المملوكة لمزارعين من البلدة عزلت حول مستعمرة سابقة الذكر، ويأتي المخطط الآن الذي يستهدف مناطق الأحراش ليكون مقدمة لاستهداف الأراضي المملوكة الخاصة المحيطة هناك، ومن غير المستبعد أن يلجأ الاحتلال إلى تجريف أجزاء منها بدعوى الاستملاك من اجل المصلحة العامة، وهذا بدوره يشكل خطر محدق يهدد عدد كبير من الأراضي الزراعية”.
الصور 4-6: تجريف الأراضي في المناطق الحرشية لصالح الاستيطان الاستعماري
مستعمرة “معاليه شمرون” تهديد للأرض والبيئة الفلسطينية:
تجدر الإشارة إلى أن مستعمرة ” معاليه شمرون” تأسست عام 1980م على أراض زراعية تصنف بأنها أملاك دولة، ثم ما لبثت وإن توسعت المستعمرة لتصادر العشرات من الدونمات الزراعية ذات الملكية الخاصة من أراضي قرى وبلدات عزون الشمالي، كفر ثلث، كفر لاقف من محافظة قلقيلية، وبلدة ديرستيا من محافظة سلفيت.
وفي عام 2001م أقدم جيش الاحتلال على إصدار عدد من الإخطارات العسكرية بغية تعزيز أمن المستعمرة عبر إقامة نقاط عسكرية في محيط المستعمرة بالتزامن مع إقامة سياج عازل في محيط المستعمرة والذي التهم العشرات من الأراضي الزراعية المزروعة بالزيتون خلف سياج المستعمرة. وهذه الأراضي ما لبثت إلى أن أصبحت خاضعة للنشاطات الاستعمارية، عبر إقامة حدائق ومنتزهات ومباني حكومية عليها لصالح تطوير المستعمرة.
بلدة عزون[1]:
تقع قرية عزون على بعد 10 كم من الجهة الشرقية من مدينة قلقيلية ويحدها من الشمال خربة صير وجيوس ومن الغرب عزبة الطبيب وعسلة ومن الشرق كفر لاقف ووادي قانا ومن الجنوب كفر ثلث، ويقام من الجهة الجنوبية للقريى مستعمرتي “جينات شمرون” و “معاليه شمرون”.
يبلغ عدد سكانها (9269) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 9,472 دونم، منها 1,054 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (903) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت مستعمرة “معاليه شمرون” والتي تأسست عام 1980م أكثر من 276 دونماً، ويبلغ عدد المستعمرين 1,002 مستعمر.
- نهبت الطريق الاستعمارية رقم 55 أكثر من 416 دونم.
- ينهب الجدار العنصري (القائم – سياج) تحت مساره ( 211) دونم، ويعزل (808) دونم. ويبلغ طوله ( 2,111) متراً. بينما الجدار المخطط سينهب تحت مساره ( 151) دونم، وسيعزل (397) دونم. وسيبلغ طوله ( 1,514) متراً.
هذا وتصنف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة B ( 2,5887) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 6,885) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: