• الانتهاك: مصادرة ممتلكات فلسطينية.
• الموقع: خربة الدير المحاذية للحدود الفلسطينية – الأردنية.
• تاريخ الانتهاك: 15/04/2019.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: أهالي خربة الدير.
• تفاصيل الانتهاك:
في ظهيرة يوم الاثنين الموافق 15 من شهر نيسان 2019م، اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى الإدارة المدنية خربة الدير شرق قرية عين البيضا المحاذية للحدود الأردنية – الفلسطينية حيث أقدم جيش الاحتلال على مصادرة سيارة شحن من نوع مرسيدس موديل 2008م بالإضافة إلى عدد وأجهزة تستخدم في تركيب الخلايا الشمسية هناك، حيث تعود ملكية الشاحنة للمواطن عدلي يوسف احمد أبو ذراع من سكان مخيم نور شمس، وقد جرى نقل الشاحنة الى معسكر قريب لجيش الاحتلال.
يذكر ان المقاول صاحب الشاحنة المصادرة يعمل بالتنسيق مع مؤسسة المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بتمويل من المنظمة الايطالية للتعاون GVC على تزويد وتركيب الخلايا الشمسية لتجمع الدير البدوي ضمن مشروع تعزيز صمود التجمعات البدوية في المناطق المهمشة.
من جهته أكد معتز بشارات مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس لباحث مركز أبحاث الراضي بالقول:
” تعتبر منطقة الدير من التجمعات الفلسطينية المحاذية للحدود الفاصلة مع الأردن، وهي قائمة بالأساس على أنقاض قرية ريفية فلسطينية مهجرة منذ عام 1967م ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم والاحتلال الإسرائيلي يقوم بإغلاق أجزاء كبيرة من خربة الدير على اعتبارها مناطق حدودية، بل وعمل على محاربة الوجود الفلسطيني هناك ومصادرة الخيام والعدد الزراعية وإتلاف المحاصيل، والانتهاء بهدم خربة الدير مرات عديدة ودون سابق إنذار بحجة الإقامة داخل منطقة مغلقة عسكرياً”.
وحول المشروع المستهدف عقب بشارات بالقول:
” ما جرى كان متوقعاً من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أن حيثيات المشروع ترتكز على توفير بدائل الطاقة للسكان في خربة الدير الذين يعيشون حياة تعرف بالبدائية، والهدف هو تعزيز صمودهم هناك، وبالتالي ما جرى من مصادرة سيارة المقاول كان متوقعاً ويهدف لإحباط أي مشروع تنموي للمنطقة ككل”.
وتعتبر الأراضي المقامة عليها خربة الدير من الأراضي المصنفة بأنها طابو، حيث يمتلك الأهالي من الوثائق التي تؤكد ملكيتهم للأرض، ولكن ورغم هذا يصر الاحتلال على ترحيلهم من المنطقة، وتعود أصول السكان البالغ عددهم 98 نسمة إلى مدينة طوباس وبلدة طمون المجاورة، حيث أنهم يعيشون حياة بدائية في بيوت من الخيام وحظائر من الخيام أيضاً، وتعتبر الزراعة وتربية المواشي هي حرفتهم الوحيدة التي يعتمدون عليها في تأمين مصدر دخلهم.
اعداد: