نصب بوابة حديدية جديدة على مدخل بلدة بروقين الغربي / محافظة سلفيت

• الانتهاك: نصب بوابة حديدية جديدة.
• الموقع: المدخل الغربي لبلدة بروقين غرب مدينة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 18 آذار 2019.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: أهالي بلدة بروقين.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي عدد من قرى وبلدات محافظة سلفيت، حيث شرع الاحتلال بأعمال التنكيل بالمواطنين هناك، إضافة إلى إحكام السيطرة على مداخل التجمعات السكنية الفلسطينية هناك،  حيث جرى ذلك بعد تنفيذ الشاب عمر أبو ليلى عملية ضد جنود الاحتلال.

هذا واستهدف الاحتلال المداخل الرئيسية بالإغلاق وهي: المدخل الغربي لبلدة بروقين غرب مدينة سلفيت والذي يربط البلدة بالطريق الالتفافي رقم 446، ففي ظهيرة يوم الاثنين الموافق 18 من شهر آذار الحالي أقدم جيش الاحتلال على وضع بوابة حديدية هناك وقام في الوقت نفسه بإغلاقها في حين نصب الاحتلال كاميرات للمراقبة على الأعمدة الكهربائية المحاذية لذلك المدخل.

ومن الناحية العملية، فإن إغلاق ذلك المدخل له تبعات سلبية على حياة المواطنين في البلدة، حيث أفاد عكرمة سمارة عضو المجلس البلدي في بلدة بروقين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” بلدة بروقين من البلدات التي تم استهدافها من قبل الاحتلال عبر مصادرة ما يزيد عن 8000 دونم من أرضيها لصالح توسعة مستعمرة “بركان” والمنطقة الصناعية “ارائيل” بالإضافة إلى عدد من الطرق الالتفافية التي تخترق البلدة ناهيك عن وجود مستعمرة “بروخين” شمال البلدة، هذا بالإضافة إلى ان مداخل البلدة الرئيسية يتحكم بها الاحتلال الإسرائيلي عبر وجود بوابات عليها مما  يحد بشكل مباشر من حركة تنقل المواطنين ويجعلها رهينة بيد الاحتلال.

  وأشار  سمارة القول:

” قبل أيام قليلة أقدم الاحتلال على إغلاق المدخل الشمالي للبلدة الذي يعتبر حلقة وصل للمواطنين مع الطريق الالتفافي مما انعكس ذلك وبشكل مباشر على حياة المواطنين وخاصة قطاع العمال الذين يستخدمون الطريق للوصول إلى أعمالهم مما سيدفعهم ذلك  نحو البحث عن طرق أخرى بديلة و جديدة وبعيدة في الوقت نفسه  مما يرهق كاهلهم و يزيد من حجم المعاناة لديهم”.

 بلدة  بروقين[1]:

تقع بلدة  بروقين على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت  ويحدها من حارس ويقام على أراضيها المنطقة الصناعية  الإسرائيلية” ارائيل”، ومن الغرب كفر الديك، ومن الشرق فرخه وسلفيت،  ومن الجنوب كفر عين وبني زايد وقراوة بني زيد.

يبلغ عدد سكانها (4,174) نسمة حتى عام (2014)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 12, 285 دونم، منها 706 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة .

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3,385) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (3,334) دونم ، وهي:

2- نهبت الطرق الالتفافية من أراضي البلدة  ما مساحته 503 دونم.

 تصنيف أراضي البلدة  حسب اتفاق أوسلو:

–  مناطق مصنفة  A (1,005) دونم.

–  مناطق مصنفة  B ( 4,376) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 6,905) دونم.

النصوص والمواثيق الدولية المتعلقة بذلك :

• الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948، (المادة 3 ) نصت: لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه
• كذلك المادة ( 5): لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.
• المادة (9) حول الاعتقال على الحواجز: لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.
• المادة (13): – لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
• يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.
• العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية: المادة 7 لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة.
• المادة 9 : لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه. ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه.
• يتوجب إبلاغ أي شخص يتم توقيفه بأسباب هذا التوقيف لدى وقوعه كما يتوجب إبلاغه سريعا بأية تهمة توجه إليه

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس