- الانتهاك: شق طريق استعماري جديد.
- الموقع: منطقة خلة حمد في الأغوار الشمالية / محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 13/08/2018م.
- الجهة المعتدية: المستعمرون في البؤرة المقامة بالمنطقة.
- الجهة المتضررة: المزارعون في منطقة عين البيضا والحمة.
- تفاصيل الانتهاك:
في خطوة جديدة تهدف الى تعزيز البناء الاستعماري وشرعنه البؤرة الاستعمارية المقامة في خلة حمد منذ شهر تشرين الأول من العام 2016م، أقدمت مجموعة من المستعمرين المقيمين في تلك البؤرة يوم الاثنين الموافق 13 آب 2018م على شق طريق استعماري يربط ذلك التجمع الاستعماري العشوائي بالطريق الالتفافي الاستعماري شرقاً والمعروف بطريق " جاندي" مما يساهم ذلك في تطوير البنية التحتية التي تخدم تلك البؤرة الاستعمارية. وخلال الجولة الميدانية التي نفذها باحث مركز أبحاث الأراضي في موقع الانتهاك، فإن الطريق الجديد يبلغ طوله ما يقارب كيلومترا واحداً وبعرض (6) أمتار وجرى تأهيله بمادة البسكورس ومن غير المستبعد ان يتم تعبيده في وقت لاحق خلال هذا العام.
وأفاد الناشط الحقوقي في منطقة الأغوار الشمالية عارف دراغمة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:" في أواخر العام 2017م الماضي أعلنت حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة عن وجود مخطط لشرعنة ثلاثة بؤر استعمارية عشوائية وتم طرح فكرة إعداد ما يلزم من مخططات تنظيمية تضمن نمو تلك البؤر بشكل متسارع لتلبية الزيادة المتوقعة في السكان، فكانت البؤرة في خلة حمد من هذه البؤر وما يجري اليوم هو إشعار لتنفيذ الوحدات التي أطلقتها الحكومة اليمنية للمستعمرين".
الصور 1+2: البؤرة الاستعمارية المقامة على أراضي المواطنين في موقع خلة حمد
صورة 3: تبين أطراف من الشارع الاستعماري الجديد
صورة 4: تظهر أطراف البؤرة الاستعمارية والطريق الاستعماري
يذكر انه منذ إقامة هذه البؤرة على أراضي خربة الحمة وقرية عين البيضا فرض جيش الاحتلال المزيد من القيود على سكان المنطقة من حيث استغلال المراعي أو حتى البناء، وقد أشار معتز بشارات مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس بالقول:" بالتزامن مع أعمال الهدم والتنكيل والتشريد وتحطيم البنية التحتية التي تخدم سكان الأغوار الفلسطينيون، يقوم الاحتلال بدعم كافة المشاريع الاستعمارية من تطوير للطرق أو شبكات الكهرباء والمياه بغية تعزيز البناء الاستعماري في الأغوار وتعتبر البؤرة في خلة حمد واحد من فيض وتعكس مثالاً عن الواقع الأليم هناك".
يشار إلى أن سيطرة المستعمرين على " خلة حمد" في خريف عام 2016م تم بطرق العربدة وسرقة في وضح النهار، بالتزامن مع هدم تجمع الحمة البدوي القريب من هناك، وتشريد كافة قاطنيه، ولم يستصدر الاحتلال أي إخطارات عسكرية موقعة من قائد جيش الاحتلال في الضفة تتضمن وضع اليد على أراض في موقع خلة حمدـ، في حين تصنف منطقة خلة حمد من ضمن أراضي دولة وجزء بسيط من الأراضي المملوكة لمزارعين من قرية عين البيضا، ولكن على الرغم من ذلك فان خطوة المستعمرين لاقت الدعم المطلق من قبل جيش الاحتلال ومجلس المستعمرات في الأغوار الفلسطينية، وهذا يؤكد من جديد الإستراتيجية التي ينتهجها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م عبر تهويد الأرض وسرقتها بطرق تتنافى مع المواثيق الدولية".
واليوم وبعد مرور ما يقارب العامين على تأسيس تلك البؤرة، أصبحت تحتضن خمسة عائلات من المستعمرين المتطرفين ويوجد بها حظائر للماشية وبركسات، وخلال العامين الماضيين تم رصد العديد من الحالات التي يقوم بها المستعمرون سكان البؤرة بمداهمة الخيام السكنية والتجمعات الريفية وتهديد السكان القاطنين هناك بالقتل والتشريد، في حين أن شرطة الاحتلال تتغاضى عن اعمال العربدة التي يقوم بها المستعمرون هناك بشكل عنصري ومتطرف.
هذا ووثق فريق البحث الميداني الاعتداءات الإسرائيلية على منطقة خلة حمد وفيما يلي الاعتداءات:
- في 19/04/2018 منع مستعمرو البؤرة الاستعمارية " هار سلعيت" رعاة الماشية والمزارعين من استغلال أراضيهم في خلة حمد ، للمزيد انقر هنا.
- في 19/12/2017 تم الإعلان عن مخطط لشرعنة البؤرة الاستعمارية الجديدة المقامة على أراضي خلة حمد مع بؤرتين أخريتين في الأغوار الشمالية، للمزيد انقر هنا.
- في 26/10/2017م شرع مستعمرو " هار سلعيت " بإنشاء بؤرة استعمارية للمزيد انقر هنا.
- في 04/05/2017 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة خلة حمد منطقة مغلقة عسكرياً، للمزيد انقر هنا.
- في 28/03/2017 صادر الاحتلال غرفة زراعية متنقلة تعود لأحد المزارعين في الموقع، للمزيد انقر هنا.
- في 19/02/2017 هدد المستعمرون الأهالي والمزارعون والرعاة في خلة حمد ومنعوهم من الوصول لأراضيهم لاستغلالها للمزيد انقر هنا.
- 06/11/2016 صادرة الاحتلال 13 خيمة زراعية وسكنية من خلة حمد، للمزيد انقر هنا.
- في 12/04/2011 استولى مستعمرو " روتم" على مساحة 24 دونم من أراضي خلة حمد تعود لمزارعين ذات ملكية خاصة، للمزيد انقر هنا.
اعداد: