في ساعات فجر يوم الثلاثاء الموافق 9 أيار 2017 أقدمت مجموعة من المستوطنين الذين يطلقون على أنفسهم مجموعة دفع الثمن " تاغ مخير" على الاعتداء على مركبات أهالي شعفاط بإعطاب عجلات أكثر من 20 سيارة ، إضافة إلى كتابة شعارات مسيئة كـ : ( الموت للعرب، وستدفعون الثمن، شتائم تستهدف الرسول محمد ).
وتعود المركبات لعائلات: عيسى، أبو زهرة، أبو خضير، خضور، عبد العال، المشني، وغوشة.
وحضرت شرطة الاحتلال إلى المكان وقامت بتصوير ومعاينة الأضرار التي لحقت بالمواطنين، لكن كالعادة دون أي جدوى ولا معاقبة ومحاسبة مرتكبي هذه الاعتداءات، حيث لا يعد هذا الاعتداء الأول، بل على مدار السنوات الأخيرة تم الإعتداء على ممتلكات المواطنين من قبل المتطرفين في مستوطنة "رامات شلومو" المقامة على أراضي بلدة شعفاط.
إن هذه الاعتداءات الإرهابية تحدث بشكل منظّم، حيث أنه في ذات الأسبوع قام متطرفون يهود (تاغ محير ) "دفع الثمن" بإعطاب عجلات 8 سيارات في بيت صفافا جنوب مدينة القدس المحتلة، وقاموا أيضاً بخط شعارات مسيئة ضد العرب على السيارات.
وفي 24 أيار 2017، اعتدت مجموعة متطرفة تحمل نفس الشعار (تاغ محير) على عدد من سيارات المواطنين الفلسطيين في بلدة عارة في الداخل الفلسطيني. وبنفس الأسلوب، إضافة غلى حرق مركبتين بشكل كامل.
إن أعضاء هذه المنظمة هم من المعاهد الدينية المتطرفة التي تقوم بتعزيز الأفكار المتطرفة العدائية الإرهابية، حيث يقومون بأعمال إرهاب تهدف إلى تخريب وتدمير الممتلكات العربية، فلم تسلم منهم القبور ودور العبادة سواء المساجد أو الكنائس.
فخلال السنوات الماضية تم تسجيل عدة إعتداءات على مساجد وكنائس في غربي القدس وفي الضفة الغربية. إضافة إلى تكسير شواهد قبور عدد من المقابر الإسلامية والمسيحية. إضافة إلى ذلك جرائم القتل التي تسببت بمقتل عائلة دوابشة عام 2015 والتي أدت إلى إستشهاد الرضيع علي ودوابشة ووالديه، وإصابة شقيقه أحمد (4 سنوات) بحروق جسيمة، ومن قبله الفتى محمد أبو خضير سكبوا عليه البنزين وأحرقوه حياً.
Prepared by
The Land Research Center
LRC