- الانتهاك: مصادرة اكشاك تجارية.
- الموقع: بالقرب من حاجز برطعة العسكري/ محافظة جنين.
- تاريخ الانتهاك: 04/04/2018.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أربعة عائلات فلسطينية من قرية زبدة وبلدة يعبد.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوة كبير من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء الموافق الرابع من شهر نيسان 2018م الجهة الشرقية لحاجز برطعة العسكري، حيث شرع جيش الاحتلال بمداهمة عدد من "بسطات" بيع الخضار والمواد الغذائية هناك، والتي تقع على جانبي الطريق المؤدي مباشرة إلى الحاجز العسكري، وقد نفذ الاحتلال أعمال تخريب ومصادرة لأربعة أكشاك "بسطات" تستعمل في بيع المواد الغذائية والخضار. وبحسب ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن مصادرة وإتلاف "البسطات" جاء بسبب الاعتداء على حرم الشارع الالتفافي الذي يسلكه المستعمرون والعمال بحسب وصف الاحتلال. الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
الرقم |
المواطن المتضرر |
عدد افراد العائلة |
طبيعة البسطة المصادرة |
حجم الضرر |
1 |
فواز احمد خليل عمارنة |
4 |
بسطة لبيع الوجبات السريعة والقهوة |
إتلاف ومصادرة محتويات البسطة المقدرة بنحو 1200 شيقل |
2 |
خالد محمد علي بدارنة |
8 |
بسطة لبيع الوجبات السريعة والمشروبات الباردة |
مصادرة محتويات البسطة والمقدرة بنحو 1000 شيقل |
3 |
حسن عبد المنعم بدارنة |
6 |
بسطة لبيع الخضار |
إتلاف محتويات البسطة المقدرة بنحو 600 شيقل |
4 |
رامي كامل أبو بكر |
2 |
بسطة لبيع المشروبات الساخنة والباردة |
إتلاف محتويات البسطة والمقدرة بنحو 350 شيقل |
المجموع |
20 |
4 بسطات |
3150 شيقل حجم الضرر |
وفي اتصال مع احد المتضررين افاد حسن عبد المنعم بدارنة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:" تعتبر تلك البسطات التي جرى استهدافها هي المصدر الوحيد والذي من خلاله نعيل أسرنا في ظل انحسار فرص العمل وارتفاع معدلات البطالة من جانب ومن جانب أخر ما يسميه الاحتلال بالرفض الأمني الذي من خلاله فقدنا عملنا داخل الخط الأخضر".
وأضاف بالقول:" عند حوالي الساعة التاسعة والربع صباحاً داهمتنا قوة كبيرة من جيش الاحتلال مقدرة بنحو اربعة جيبات عسكرية، حيث شرعوا وبدون سابق إنذار في الانتشار والبدء في مصادرة محتويات البسطات التي نمتلكها بشكل عشوائي، في حين قام بعض الجنود وتحت تهديد السلاح بإعطائنا الأوامر بمغادرة المنطقة وعدم العودة ثانية، حيث ادعى الاحتلال بأننا نقوم بالبيع دون ترخيص على جانبي الشارع المؤدي مباشرة الى الحاجز العسكري، حيث أننا لم نستلم أي إنذار سابق من قبل قوات الاحتلال بإخلاء المكان الى أن باغتنا جنود الاحتلال".
الصور 1-3: حاجز برطعة العسكري
اعداد: