- الانتهاك: البناء يجري في إنشاء مستعمرة
- الموقع: قرية جالود جنوب مدينة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: خلال كانون أول 2017م.
- الجهة المعتدية: مجلس المستعمرات وحكومة الاحتلال.
- الجهة المتضررة: المزارعين في الريف الجنوبي من نابلس.
- تفاصيل الانتهاك:
تواصل آليات الاحتلال الليل مع النهار في تجريف وتسوية ما لا يقل عن 56 دونماً تقع جنوب قرية جالود، وذلك ضمن الحوض الطبيعي رقم (16) من أراضي القرية بهدف إنشاء وحدات سكنية وشبكة طرق جديدة بهدف إنشاء ما تسمى مستعمرة " عميحاي" على أراض القرية وذلك كبديل عن البؤرة الاستعمارية التي تم إخلائها في بداية العام الحالي 2017م.
يذكر وبحسب المتابعة الميدانية في تلك المنطقة، فإن الاحتلال قد أتم التجهيز لبناء ثمانية وحدات سكنية بالإضافة إلى شق طرق محيطة، هذا بالإضافة إلى الاستمرار في تجريف وتسوية التلال المحيطة بهدف إنشاء المزيد من الوحدات السكنية والبنية التحتية هناك.
وتعتبر تلك المستعمرة الجديدة عبارة عن حلقة وصل لربط مستعمرة " شفوت راحيل" بمستعمرة " عادي عاد" وبالتالي خلق تواصل جغرافي بينهما في خطوة نحو تعزيز البناء الاستعماري على الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن هذا المخطط يعتبر بمثابة حلقة من حلقات مخطط آخر يتضمن ربط مستعمرات "عادي عاد" و "شفوت راحيل" و "عيلي" و"شيلو" بالإضافة إلى مستعمرة "معاليه البونه" وتحويلها إلى مدينة استعمارية في قلب الضفة الغربية بحيث تفصل شمال الضفة عن وسطها، عبر ضم المئات من الدونمات الزراعية في الريف الجنوبي من نابلس إلى هذا المخطط.
وخلال السنوات الماضية شهدت قرية جالود استهدافاً وهجمة شرسة لأراضيها الزراعية من خلال الاستيلاء عليها لصالح توسعة البؤر الاستعمارية والمستعمرات الإسرائيلية الجاثمة على أراض القرية، مما أدى إلى انحصارها.
الصور 1-3: مستعمرة " عميحاي " الجديدة والتي يتم إنشائها على حساب الأراضي الفلسطينية[1]
جدير بالذكر أنه في 19 حزيران 2017م نشر الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية الإسرائيلية، إعلاناً عن ما تسمى-بالإدارة المدنية منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية)) / مجلس التخطيط الأعلى/ اللجنة الفرعية للاستيطان–عن إيداع تفصيلي يحمل الرقم 1/252 لإنشاء مستعمرة جديدة "عميحاي" على حساب أراضي قرية جالود بمحافظة نابلس، وترمسعيا بمحافظة رام الله، ومن المقرر وبحسب المخطط الجديد أن تقام المستعمرة الجديدة على أرض بمساحة 205.3 دونم على حساب الأراضي الفلسطينية التي صنفها الاحتلال على أنها " أراضي دولة"، وذلك لبناء 102 وحدة استعمارية، واليوم جرى تجريف وتسوية ما لا يقل عن 56 دونماً والبدء ببناء وحدات استعمارية.
تعريف بقرية جالود [2]:
تقع قرية جالود على بعد 29 كم من الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال الشرقي قرية قصره، ومن الغرب قرية قريوت، ويقع على أراضي من الجهة الشرقية البؤرتين الاستعماريتين "يش كودش، أحيا"، ويقع على أراضي القرية من الجهة الجنوبية "مستعمرة شيلو – متسبيه راحيل".
يبلغ عدد سكانها 598 نسمة حتى عام 2014م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 22,473 دونماً منها 80 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2227 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة "شيلو" والتي تأسست عام 1978م وصادرت من أراضي القرية 640 دونماً ويقطنها 1810 مستعمراً، إضافة إلى مستعمرة "متسبيه راحيل" التي تأسست عام 1992م، وتقام أيضا على أراضي القرية مستعمرات : (أحيا، عادي عاد، عيلي، ايلي، كيدا، متسبيه راحيل، يشك ودش).
هذا ونهبت الطرق الاستعمارية أكثر من 436 دونماً.
[1] المصدر: مجلس قروي جالود.
[2] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.