- الانتهاك: إعلان منطقة عسكرية مغلقة.
- الموقع: خلة حمد – الأغوار الشمالية / محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: الرابع من شهر أيار من العام 2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: ثلاث عائلات تقطن المنطقة.
- تفاصيل الانتهاك:
شرع الاحتلال الاسرائيلي بفرض واقع جديد في منطقة " خلة حمد" في منطقة الأغوار الشمالية، حيث أعلن الاحتلال الاسرائيلي في الرابع من ايار من العام 2017م على اعتبار تلك المنطقة منطقة مغلقة عسكرياً، يمنع الإقامة فيها، حيث داهم جيش الاحتلال الموقع وابلغ السكان بذلك عبر اخطار عسكري، حيث رفض الاحتلال تسليمه للسكان فقط سمح لهم بمشاهدته. وتضمن القرار (قرار إعلان عن منطقة عسكرية مغلقة … يمنع تواجد أي أحد في داخلها، وكل من تواجد داخلها عليه مغادرتها فوراً .. هذه المنطقة مسموحة للتواجد العسكري والشرطي .. ويبدأ تاريخ سريان هذا القرار من 7/5/2017 من الساعة 07:00 صباحاً وينتهي في 8/5/2017 الساعة :07:00 صباحاً).
يذكر ان هذا الواقع الجديد يأتي بهدف قطع الطريق أمام العائلات الخمس التي تقطن ذلك التجمع، وبالتالي إفشال كافة الخطوات المقدمة من هؤلاء العائلات في المحاكم الاسرائيلية للمطالبة بحقهم في الإقامة هناك. يذكر ان جيش الاحتلال الاسرائيلي شرع في أواخر شهر أيلول من العام 2015م بتنفيذ عمليات هدم وتخريب في منطقة " خلة حمد" مما أدى الى تشريد خمس عائلات بدوية من تجمع عائلة " ابو كباش" البدوية.
وبعد ذلك بفترة قصيرة أعطى الاحتلال الضوء الأخضر للمستعمرين في أواخر العام الماضي للانطلاق نحو بناء بؤرة استعمارية جديدة هناك، حيث حظيت تلك البؤرة بدعم مطلق من قبل حكومة الاحتلال الذين أعطوا تعليماتهم نحو شق طريق استعماري ومد البؤرة الاستعمارية بخط للمياه والكهرباء، للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي.
وفي مطلع العام الحالي، تقدم سكان التجمع البدوي بالتماس الى محكمة الاحتلال العليا للمطالبة بحقهم في البقاء في الأرض التي يعيشون عليها منذ فترة طويلة، وضد أعمال العربدة التي ينفذها المستعمرون هناك.
الحالة المأساوية التي يمر بها سكان " التجمع البدوي" حظيت باهتمام عدد من المنظمات الدولية الانسانية التي تبرعت بخيام وغرف معدنية، لكن الاحتلال قام بمصادرتها في مطلع شهر آذار الماضي 2017م، وهو يعمل الآن على منع البناء ومصادرة المراعي هناك.
ويأتي قرار الاحتلال الأخير، لقطع أي وسيلة أمام سكان التجمع وإفشال الالتماس المقدم في محكمة الاحتلال العليا.
يذكر ان " خلة حمد" عرفت قديماً بأهميتها بالنسبة إلى عدد من سكان الأغوار الشمالية، حيث اشتهرت المنطقة بأهميتها للزراعات الحقلية و القمح، وكذلك موقعها الهام في قلب الأغوار الشمالية، وتقع المنطقة على مسافة 500مترا جنوب قرية بردلة ويقطنه 76 فرداً.
اعداد: