- الانتهاك: توسع استيطاني.
- الموقع: قرية جالود شرق محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 17 شباط من العام 2017م.
- الجهة المعتدية: ما يسمى مجلس التنظيم الأعلى التابع للإدارة المدنية.
- الجهة المتضررة: أهالي قرية جالود.
- تفاصيل الانتهاك:
وفق ما ورد في صحيفة القدس في عددها الصادر في 17 من شهر شباط من العام 2017م، فقد أعلن ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط و البناء/ اللجنة الفرعية للاستيطان، عن المصادقة على مخطط تفصيلي جديد يحمل 1/3/205. وبحسب المخطط الجديد الذي صدر أيضاً على موقع وزارة الداخلية الإسرائيلية عبر الانترنت في 15/02/2017م، فقد أعلن الاحتلال عن تحويل مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الواقعة مباشرة الى الشرق من مستعمرة "شفوت راحيل" من أراض زراعية الى مناطق خاضعة للأنشطة العمرانية والبنية التحتية والطرق، بالإضافة إلى إنشاء مبان حكومية وحدائق عامة هناك، بشكل يشير الى اقامة حي استعماري جديد أطلق عليه اسم " شيلا". والموقع المستهدف هو ضمن أراض قرية جالود تحديد الحوض رقم 13: موقع خربة خنيفس، كذلك الحوض الطبيعي رقم 16: موقع واد الهوى.
هدف المخطط:
أ. تغيير هدف من منطقة زراعية إلى منطقة سكن ا و-ب, للتجارة للمباني ومؤسسات الجمهور, لمساحة عامة مفتوحة, مساحة للتخطيط المستقبلي والطرق.
ب. تحديد الاستعمالات المسموحة في تخصيص الأرض المختلف.
ت. تعيين شبكة الطرق على اجناسها وانواعها.
ث. تحديد تعليمات وتقييدات البناء داخل الخارطة.
ج. تحديد شروط، مراحل تطوير ومراحل تنفيذ تلزم منفذي المخطط.
وحول حيثيات هذا المخطط الجديد، تحدث عبد الله الحج محمد رئيس مجلس قروي جالود لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:" تعتبر المنطقة المستهدفة تحديداً خربة خنيفس من المناطق الأثرية في قرية جالود حيث تحتوي على اثار رومانية قديمة، كذلك معالم أثرية وشواهد تؤكد تاريخ المنطقة العريق، حيث تقع المنطقة على امتداد 600 دونم يصنفها الاحتلال بأنها أراض دولة، وبهذا وبحسب المخطط فان الاحتلال قد حول كامل تلك المنطقة الأثرية الى منطقة خاضعة للنشاط الاستعماري هناك.
يذكر ان ما تسمى الإدارة المدنية بالتنسيق مع مجموعة من ممثلي مستعمرة "عمونه" قد اتفقوا على نقل البؤرة الاستعمارية " عمونه" الى ذلك الموقع، مما يؤكد ان هناك مخططات تستهدف المنطقة برمتها وبالتالي خلق واقع جديد هناك عبر ربط التجمعات الاستعمارية مع بعضها البعض وهي: (شفوت راحيل، عيليه، عاد عاد) مع بعضها البعض في تكتل واحد يشكل إسفين خطر في قلب الضفة الغربية.
صورة 1: للموقع الفلسطيني المستهدف ومستعمرة "شفوت راحيل"
صورة 2: الإعلان الذي نشر في جريدة القدس حول المخطط
صورة 3: خارطة عن المخطط الاستيطاني والذي نشر على موقع وزارة الداخلية الإسرائيلية
صورة جوية توضح موقع المخطط الاستيطاني
تعريف بقرية جالود [1]:
تقع قرية جالود على بعد 29 كم من الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال الشرقي قرية قصرة، ومن الغرب قرية قريوت، ويقع على أراضي من الجهة الشرقية البؤرتين الاستعماريتين "يش كودش، أحيا"، ويقع على أراضي القرية من الجهة الجنوبية "مستعمرة شيلو – متسبيه راحيل". ويبلغ عدد سكانها 598 نسمة حتى عام 2014م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 22,473 دونماً منها 80 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2227 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة "شيلو" والتي تأسست عام 1978م وصادرت من أراضي القرية 640 دونماً ويقطنها 1810 مستعمراً، إضافة إلى مستعمرة "متسبيه راحيل" التي تأسست عام 1992م، وتقام ايضاً على أراضي القرية مستعمرات : (أحيا، عادي عاد، عيلي، ايلي، كيدا، متسبيه راحيل، يشك ودش). هذا ونهبت الطرق الاستعمارية أكثر من 436 دونماً .
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B (25%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (75%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة B (5541) دونم.
- مناطق مصنفة C (16,932) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: