- الانتهاك: الاعتداء على أراضي المواطنين.
- الموقع: قرية واد رحال / محافظة بيت لحم.
- التاريخ:31/12/2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي قرى: واد رحال، جورة الشمعة، قرية أم سلمونة، وواد النيص.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت قوات الاحتلال بتاريخ 31 كانون أول 2016م على إحاطة أسلاك شائكة بطول 3كم تقريباً حول الأراضي المحاذية لمستعمرة "أفرات" المقامة على أراضي قرية واد رحال. ومن الجدير ذكره بأن جيش الاحتلال وضع الأسلاك الشائكة بعيداً عن حدود المستعمرة مما يثير القلق على أن يتم نهب مساحات كبيرة من أراضي المزارعين الفلسطينيين، وهذا يظهر النوايا المبطنة لجيش الاحتلال والمستعمرين في السيطرة على مساحات واسعة لصالح مستعمرة "افرات". في الحقيقة ان الأمور لا تتمحور حول وضع الأسلاك لحماية وامن المستعمرين في مستعمرة "افرات"، لكن بقدر ما انها هدفها الحقيقي هو نهب الأرض لخدمة الاستيطان.
كما وأفاد حسن بريجية ممثل هيئة الجدار والاستيطان لباحث مركز أبحاث الأراضي:
" جيش الاحتلال وضع الأسلاك الشائكة مكان الجدار القائم، وإقامة الأسلاك الشائكة يعيق ويمنع وصول المزارعين إلى أراضيهم لزراعتها، وجيش الاحتلال والمستعمرين كأنهم يفتعلون المشاكل لأخذ ذريعة لنهب مساحات اكبر من الأراضي لبناء مستعمراتهم". كما انه أقدمت قوات الاحتلال على وضع أسلاك شائكة أيضاً على البوابات الزراعية الموجودة وهدفها حرمان المزارعين من الوصول الى أراضيهم للاعتناء بها وفلاحتها واستغلال ثمارها لتحلو للمستعمرين اليهود. ومن الجدير ذكره بأن قوات الاحتلال تقتحم قرية واد رحال بشكل مستمر في تلك الفترة وتعمل على التضييق على الأهالي وحرمان من وصول أراضيهم بل وعرقلة حركة تنقلهم، اضافة الى عمليات هدم لمنشآتهم وتجريف لأراضيهم الزراعية.
الصورة رقم 1-5: توضح الأسلاك الشائكة المحاذية لمستعمرة "افرات"
قرية واد رحال:
قرية واد رحال، هي إحدى قرى محافظة بيت لحم، وتقع إلى الجنوب من مدينة بيت لحم، وعلى بعد 5.7كم هوائي، يحدها من الشرق بلدة جناتة، ومن الشمال بلدة الخضر، ومن الغرب قرية وادي النيص، ومن الجنوب قرية جورة الشمعة، تبلغ المساحة الكلية لقرية وادي رحال 4132 دونما ويقطنها اليوم 1650 نسمة بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2013 م.
اعداد: