- الانتهاك: اقتحام الخربة ومصادرة معدات بناء.
- الموقع: خربة طانا شرق بلدة بيت فوريك.
- تاريخ الانتهاك: 14 تشرين الثاني من العام 2016م.
- الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
- الجهة المتضرره: أهالي خربة طانا.
تفاصيل الانتهاك:
تعتبر خربة طانا الواقعة الى الشرق من بلدة بيت فوريك من ابرز التجمعات الريفية في المناطق الشفاغورية التي تشهد استهدافاً مستمراً من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي. فمنذ مطلع العام الحالي 2016م وحتى تاريخ اليوم تعرضت الخربة الى أربع عمليات هدم متواصلة أدت الى تشريد من يزيد عن 13 عائلة تقطن في تلك المنطقة، وتدمير كافة مساكنهم وحظائرهم. فهناك في خربة طانا يمارس جيش الاحتلال أبشع الطرق والوسائل التي تتنافى مع مبادئ احترام حقوق الإنسان في سلب الأرض وتشريد عائلات بأكملها.
يذكر أن مركز أبحاث الأراضي انطلاقاً من رؤيته في تعزيز صمود الفلاح الفلسطيني في أرضه، قد شرع منذ مطلع العام الحالي بزراعة 200 دونم من أراضي خربة طانا بالمحاصيل العلفية ونباتات الزينة بالإضافة إلى ترميم العين الغربية بتمويل من مؤسسة اوكسفام، في خطوة توصف بأنها السباقة من نوعها في إحياء الأراضي الزراعية في منطقة طانا، وحمايتها من مخططات الاحتلال الاسرائيلي، عدى عن كونها فرصة جيدة لاستقطاب المزيد من مربي الثروة الحيوانية للإقامة في طانا.
يشار الى أن ما تسمى الإدارة المدنية بالتنسيق مع جيش الاحتلال حاولوا مراراً تعطيل نجاح المشروع الريادي في طانا، حيث أقدموا في مطلع شهر شباط الماضي باعتقال المتعهد بزراعة الأشجار وطرد العمال ومنعم من استكمال المشروع في حينه.
وفي 14 من شهر تشرين الثاني 2016م، وأثناء ترميم العين الغربية بعد أن هدمها جيش الاحتلال في شهر تموز من العام الحالي وأثناء عملية الهدم التي تعد الرابعة هناك، أقدم جيش الاحتلال على مصادرة مولد كهرباء واحتجاز العدد الهندسية والفنية المستخدمة في ترميم البئر، عدى عن إجبار المقاول هناك السيد عواد محمد صلاح على مغادرة المنطقة وعدم العودة ثانية هناك.
يذكر أن العين الغربية تستخدم بالأساس كمصدر مهم لتأمين مياه الشرب للثروة الحيوانية في طانا، عدى عن أهميتها في توفير مياه الري للنباتات العلفية التي تم زراعتها هناك.
ولكن رغم ذلك، فان أهالي طانا والمؤسسات الإنسانية والتنموية العاملة هناك، يصرون على البقاء ودعم سكان الخربة في وجه مخططات الاحتلال، الهادفة الى ابتلاع المنطقة وتشريد كامل المواطنين من تلك المنطقة.
الصور 1-3: من خربة طانا / محافظة نابلس
يشار الى أن الاحتلال الاسرائيلي يصنف منطقة طانا كمناطق عسكرية مغلقة، على الرغم من أن القاطنين هناك من العائلات الفلسطينية المتجذرة منذ أكثر من 60 عاماً، حيث أن البيوت القديمة والكهوف هناك لأكبر دليل على ذلك. ففي شهر تشرين الثاني 2015م رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الالتماس المقدم من المزارعين في المنطقة الهادف الى إعادة النظر في قرار نفس المحكمة والصادر في شهر شباط 2009م الذي ينص على إخلاء كامل الخربة وتهجير كامل السكان القاطنين هناك على اعتبار المنطقة منطقة مغلقة عسكرياً، حيث جاء القرار في تلك المرحلة بالتزامن مع 7 عمليات هدم نفذها الاحتلال هناك على فترات متقطعة ؟ ورغم ذلك يصر الإنسان الفلسطيني في طانا على التثبيت في أرضه، فهو صاحب حق ويمتلك أوراق الطابو التي تؤكد صلته بأرضه، في حين الغرباء القاطنين هناك في مستعمرتي "مخولا" وامتداد مستعمرة "ايتمار" فإن وجودهم هناك غير شرعي ونصت القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن على تفكيك تلك المستوطنات.
خربة طانا هدف الاحتلال:
هذا ووثق فريق البحث الميداني هدم 58 مسكناً في الخربة إضافة إلى هدم و107 منشأة زراعية واجتماعية وتعليمية، حيث أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية على خربة طانا خلال عام 2016، وثقفها فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي أنظر إلى التقارير بالتفاصيل:
-
هدم جديد في خربة طانا بمحافظة نابلس … الاحتلال يشن هجمة عدوانية شرسة على مساكن ومنشآت الفلسطينيين … اغلبها أنشأها الاتحاد الأوروبي؟! (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
-
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعرقل مشروع تخضير خربة طانا، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
-
الاحتلال الإسرائيلي يدمر خربة طانا ويشرد 16 عائلة فلسطينية، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
-
الاحتلال الإسرائيلييهدم خربة طانا للمرة الثالثة منذ مطلع العام الحالي ، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
-
الاحتلال الإسرائيلي يهدم خربة طانا للمرة الرابعة منذ مطلع العام الحالي، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
اعداد: