- الانتهاك: مصادرة 13 خيمة سكنية وزراعية.
- الموقع: خلة حمد جنوب قرية بردلة / محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 06/11/2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: 5 عائلات فلسطينية تسكن في تلك المنطقة.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الظهيرة من يوم الأحد الموافق السادس من شهر تشرين الثاني من العام 2016م، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى مفتش البناء والتنظيم التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، خربة الحمة البدوية في منطقة " خلة حمد" جنوب قرية بردلة، حيث شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة 9 خيام سكنية و3 خيام زراعية و 1 خيمة أعلاف من تجمع الحمة البدوي، حيث أن تلك الخيام سبق وأن تبرعت بها مؤسسة ACTED الفرنسية ومؤسسة GVC الايطالية لدعم العائلات الخمسة الذين يواجهون خطر التهجير والإبعاد بعد أن دمر الاحتلال مساكنهم وبركساتهم الزراعية في 27 من شهر أيلول 2016، لمعرفة المزيد حول عملية الهدم والتدمير الذي استهدفت قوات الاحتلال فيها خربة الحمة انظر إلى التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
صورة 1: لخربة الحمة المهدومة والممنوعة من الترميم
إخطارات "ضبط سلع" صادرة عن ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية – الوحدة المركزية للتفتيش والمراقبة
يبين الجدول التالي أسماء أصحاب الخيام السكنية والزراعية المصادرة ومعلومات عنها:
المواطن المتضرر |
عدد افراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
الخيام المصادرة |
||
خيمة سكن |
خيمة أغنام |
توابع اخرى |
|||
محمود عواد أيوب أيوب |
8 |
4 |
2 خيام سكن (50+50)م2 |
خيمة أغنام 60م2 |
|
رسمي محمود عواد أيوب |
6 |
2 |
2 خيام سكن (50+50)م2 |
خيمة أغنام 60م2 |
خيمة اعلاف 12م2 (ليست تبرع) |
هاني محمود عواد أيوب |
6 |
1 |
2 خيام سكن (50+50)م2 |
خيمة أغنام 60م2 |
|
وليد محمد عواد أيوب |
4 |
2 |
2 خيام سكن (50+50)م2 |
|
|
باسم محمود عواد أيوب |
2 |
0 |
خيمة سكن 50م2 |
|
|
المجموع |
26 |
9 |
9 |
3 |
1 |
يذكر أن خربة الحمة تواجه خطر حقيقي يتمثل باستهداف الاحتلال لها، والذي يصر منذ أن تعرضت الخربة للهدم في شهر أيلول الفائت على منع المواطنين القاطنين هناك من ترميم ما تم هدمه، بل ومصادرة أي مساعدات إنسانية تقدمها منظمات محلية أو حتى دولية لإغاثة العائلات المنكوبة هناك، في شكل يعكس عمق مخططات الاحتلال في تهجير السكان هناك تمهيداً للاستيلاء على الأرض هناك.
ويقع تجمع الحمة على مسافة لا تتعدى 500متر عن قرية بردلة، و يقطن بالتجمع ما لا يقل عن 76 فرداً يعتمدون على الزراعة كمصدر دخلهم الوحيد.
فعلى مسافة لا تتعدى كيلومتر واحد ينشط المستعمرون من مستعمرة " سلعيت" على إقامة بؤرة استعمارية جديدة هناك، حيث أن جيش الاحتلال ساهم في إقامة نقطة مراقبة عسكرية هناك، ووفر الإمكانيات لتمديد الكهرباء لتلك البؤرة الجديدة، والتي يخطط المستعمرون إلى تحويلها إلى مستعمرة جديدة لكي تساهم في منظومة الاستيلاء على أراض الأغوار ومن ثم تهويده بالكامل.
جدير بالذكر بأن فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي وثق هدم26 مسكناً ومنشأة في خربة الحمة منذ بداية العام الحالي 2016م.
يرى مركز أبحاث الأراضي في عملية الهدم ومصادرة الممتلكات هذه بأنها مخالفة للقوانين والمواثيق الدولية التي نصت على الحق في السكن الملائم، وتعتبر عملية المصادرة هذه تعدياً واضحاً وانتهاكاً صريحاً على كافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:
مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:
لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:
لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.
مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:
يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.
العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية 1966م ( جـ – 21) من قرار 2200 – الجمعية العامة للأمم المتحدة:
(( تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته، يوفر ما يفي حاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية، وتتعهد الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ هذا الحق، معترفة في هذا الصدد بالأهمية الأساسية للتعاون الدولي القائم على الارتضاء الحر)) – "المادة 11 -1 ".
اعداد: