الانتهاك: الإعلان عن مصادرة 380 دونماً، ووجوب تخريب ما قام المزارعين من استصلاحه وتعميره وإعادة الأرض كما كانت عليه قبل الاستصلاح. انظر نسخة عن امر الاخلاء
التاريخ: 22/05/2009.
الموقع: أراضي بلدة يعبد الزراعية ‘ محافظة جنين’ والتي تقع على بعد 1.5 كم عن مساكن البلدة من الجهة الغربية في منطقة حوض القطاين، وعلى بعد 2كم شرقاً من مستوطنة ‘شاكيد’ الواقعة خلف الجدار العنصري.
وصف الأراضي: الأراضي مغروسة بغراس الزيتون المثمر منذ 6 سنوات ومزروعة بمزروعات حقلية، وتم استصلاحها بالتنسيق مع مالكين الأراضي ووزارة الزراعة.
الجهة المعتدية: الإدارة المدنية في حكومة الاحتلال.
أسباب المصادرة والإخلاء: بذريعة أن الأراضي هي ملك لدولة الاحتلال.
أصحاب الأراضي المستهدفة: تعود الأراضي المستهدفة لمزارعين من بلدة يعبد وهم:
اسم المزارع |
المساحة المستهدفة بالدونم |
رقم الحوض |
محمد عبد أنيس قبها |
48 |
9, 26,25 |
محمد شريف زيد |
45 |
25, 16, 24 |
أنيس حسن قبها |
45 |
25, 16, 24 |
عدنان إسماعيل زيد |
25 |
25, 16, 24 |
عدنان جبر حمارشة |
35 |
9, 15, 16 |
حسني عبد زيد |
40 |
9, 15, 16 |
يوسف زيد |
40 |
9, 15, 16 |
محمد إسماعيل قبها |
40 |
9, 15, 16 |
تيسير زيد |
50 |
25و 15, 30 |
المجموع |
368 |
|
التفاصيل:
في 22 أيار 2009 أعلنت ما تسمى الإدارة المدنية في حكومة الاحتلال قرارها وضع اليد على 380 دونماً من أراضي بلدة يعبد الزراعية والتي تقع على بعد 1.5 كم عن مساكن البلدة من الجهة الغربية في منطقة حوض القطاين، وعلى بعد 2كم شرقاً من مستوطنة شاكيد الواقعة خلف الجدار العنصري.
عن الأراضي المستهدفة: إن الأراضي التي شملتها المصادرة هي عبارة عن أراضي دولة (خزينة) منذ عهد حكومة الأردن أي قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان متعارف عليه في الزمن الماضي أن حكومة الأردن تقوم بتأجير عدد من قطع الأراضي الزراعية إلى عدد من المزارعين من اجل فلاحتها وزراعتها مقابل اجر محدد تدفع لصالح الحكومة، حيث أن الأراضي في منطقة القطاين تعود بالأصل إلى 9 عائلات من القرية استأجرت الأراضي من حكومة الأردن ويستفيد المزارعين في بلدة يعبد من تلك الأراضي أباً عن جد منذ عام 1964م، حيث تعتبر الآن تلك الأراضي مصدر دخل أساسي لهم بعدما فقدوا أعمالهم داخل الخط الأخضر.
صورة 2+3: منظر عام للأراضي المستهدفة _ يعبد
يشار إلى أن أصحاب الأراضي حصلوا قبل 3 سنوات على تمويل من إحدى المنظمات الإنسانية على تمويل لاستصلاح تلك الأراضي الزراعية، حيث قاموا باستصلاح قسم كبير منها وزراعتها بمختلف أنواع الأشجار من زيتون ولوزيات بالإضافة إلى الزراعات الحقلية المختلفة، حيث أصبحت مصدر للدخل بشكل أساسي لهؤلاء المزارعين.
المزارع محمد شريف زيد، هو احد المزارعين المتضررين من عملية مصادرة الأراضي و الذي يعقب لباحث مركز أبحاث الأراضي حول هذا الموضوع قائلاً: ‘ (( امتلك 45 دونماً من الأراضي الزراعية في منطقة القطاين حيث اعتمد عليها في تأمين الحاجيات الأساسية لعائلتي المكونة من 7 أفراد، بعدما فقدت عملي مثل كثير من سكان البلدة في داخل الخط الأخضر حيث كنا في السابق نعمل داخل الخط الأخضر، وبعدما فقدنا عملنا بسبب الجدار العنصري أصبحت الأرض هي المصدر الوحيد لنا لتأمين حاجياتنا الأساسية، وهذه الأرض ورثت العمل في الأرض أباً عن جد ونزرعها باستمرار قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م، في الماضي حاول الاحتلال الاستيلاء على الأرض بعدة طرق من بينها طرحهم لنا فكرة أن نقوم نحن المزارعين باستئجار قطع الأراضي تلك من خلال حكومة الاحتلال كونها الدولة التي تسيطر على الأراضي، إلا أننا رفضنا تلك الفكرة التي تعطي الشرعية للاحتلال بتملك قطع الأراضي تلك، وها نحن الآن مهددين من قبل الاحتلال بمصادرة ما تبقى لنا من مصدر دخل، حيث أن الاحتلال لم يكتف بقطع أرزاقنا بل سرقة الأراضي التي نملكها ونعتاش منها وهو بالتالي يهدد وجودنا و كياننا في المنطقة)).
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال أمهلت أصحاب الأراضي المزروعة في منطقة القطاين مهلة أقصاها 45 يوماً من اجل تخريب الأراضي الزراعية واقتلاع الأشجار وإتلاف المحاصيل في الأراضي التي اعتادوا زراعتها باستمرار، وإلا سيقوم الاحتلال بنفسه على إتلافها وتكبيد أصحاب الأراضي بدل نفقات الآليات التي سيستخدمها في عملية خلع الأشجار، حيث يبرر الاحتلال ذلك بأنه لا يعترف بالعقد الذي وقعه المزارعين مع الحكومة الأردنية في الماضي وأن تلك الأراضي بنظر الاحتلال تعتبر من أراضي ‘ دولة الاحتلال’ التي يسيطر عليها بشكل كامل ويمنع المزارعين من استغلالها.
معلومات عامة عن بلدة يعبد:
تقع بلدة يعبد على بعد 17 كيلومتر جنوب غرب مدينة جنين.
يبلغ عدد سكان بلدة يعبد نحو 15 ألف نسمة.
يبلغ مسطح القرية القائم عليها البناء نحو 15 كيلومتر.
المجموع العام لأراضي البلدة يقدر بنحو 37 ألف دونماً.
يوجد هنالك 7 آلاف دونماً تقع خلف الجدار العنصري.
19% من سكان القرية من أصل لاجئ.
يوجد في البلدة عائلات كثيرة ومتنوعة ومنها: أبو بكر، عطاطرة، زيد، عمارنة، قيها، بدارنة، حرز الله، أبو شملة، عبادي. [1]