-
الانتهاك: مصادرة خمسة صهاريج لنقل المياه ينتفع منها 37 فرداً منهم 21 طفلاً.
-
الموقع: خربة الحمة وخربة عين حلوة في الأغوار الشمالية.
-
تاريخ الحدث: الأربعاء 23 أيار 2012.
-
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
-
الجهة المتضررة: عائلات: ضبابات، عودة، وبشارات.
الانتهاك:
منذ الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية عام 1967م، أعلن الاحتلال أن أراض الأغوار الفلسطينية تعد حدود دولة الاحتلال الشرقية، وسخر من القوانين ما تكفل سيطرة الاحتلال على كامل أراض الأغوار الفلسطينية. فعمل الاحتلال على إنشاء عدد كبير من المستوطنات الزراعية والسكنية في الأغوار وسخر ميزانيات كبيرة لصالح نمو تلك المستوطنات الإسرائيلية وازدهارها اقتصادياً، في حين حارب الوجود الفلسطيني في الأغوار الفلسطينية، فمنع البناء وإنشاء بنية تحتية وصادر المراعي وحرم السكان من حق الحصول على المياه هناك، علاوة على عدم الاعتراف بالتجمعات البدوية وهدمها وإخطارها.
يشار إلى أن قوات الاحتلال شرعت في ساعات الصباح من يوم الأربعاء 23 أيار 2012 بعملية مصادرة ثلاثة صهاريج لنقل المياه في خربة الحمة وخربة عين حلوة في الأغوار الشمالية وذلك بحجة تواجدها في منطقة مغلقة عسكرياً. يذكر أن هذه الصهاريج المصادرة سبق وأن حصل عليها السكان البدو بتبرع من قبل السلطة الفلسطينية ضمن مشروع دعم التجمعات البدوية في مناطق الأغوار الفلسطينية. الجدول التالي يبين معلومات عامة عن أصحاب الصهاريج المصادرة:
صاحب الصهريج المصادر
|
الموقع
|
عدد الصهاريج المصادرة
|
عدد أفراد الأسرة
|
الأطفال دون 18عام
|
جميل احمد خلف ضبابات
|
الحمة
|
2
|
14
|
7
|
راكان خليل بكر بني عودة
|
عين حلوة
|
1
|
11
|
6
|
سعيد فرحات محمد بشارات
|
عين حلوة
|
2
|
12
|
6
|
المجموع
|
5
|
37
|
21
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيار 2012.
تجدر الإشارة إلى أن هناك استهداف حقيقي من قبل الاحتلال الإسرائيلي لحق السكان البدو في استغلال أراض الأغوار الزراعية وفي حقهم في الحصول على الماء، حيث ينفذ الاحتلال بين الفترة والأخرى عملية مداهمة للتجمعات البدوية في منطقة المالح ويصادر الصهاريج والمعدات الزراعية، بل يفرض غرامات مالية باهظة تصل أحياناً إلى 5000 شيكل تعد بدلاً لتكاليف المصادرة مما يرهق ذلك كاهل المزارع الذي يعاني اشد أشكال الحرمان والفقر.
الصور تبين صهاريج ماء في واد المالح وأهمية تلك الصهاريج للسكان
يذكر أن عملية مصادرة الصهاريج المخصصة في نقل الماء في منطقة الأغوار تأتي بعد اقل من شهر واحد على عملية مصادرة عدداً من الخيام والبركسات الزراعية في خربة حمصة كانت وزارة شؤون الجدار في السلطة الفلسطينية تنوي توزيعها لدعم صمود السكان البدو في وجه آلة الدمار الإسرائيلية. من جهته أكد السيد عارف ضراغمه (45 عاماً) رئيس تجمع المضارب البدوية في الأغوار الشمالية: (أن هناك استهداف حقيقي للوجود الفلسطيني فلا يمض يوم واحد إلا ويقدم الاحتلال على تنفيذ عمليات دهم وتخريب ومصادرة أراض في واد المالح، ولا يوجد تجمع بدوي من التجمعات وهي: مكحول، سمرة، الحديدية، حمصة، الحمة، الفارسية، حمير، عين حلوة، الميتة وحمامات المالح إلا وطالتها يد الهدم والتخريب لمعظم بيوت وبركسات تلك التجمعات، بل يعمد الاحتلال بين الفترة والأخرى إلى مصادرة صهاريج الماء ورؤوس الأغنام هناك، كل هذا يجري بشكل ينافي الأعراف الإنسانية تحت صمت مطبق للعالم، أمام ما يجري في الأغوار الفلسطينية’.
اعداد: