الانتهاك: إحراق 6 دونمات أدت إلى تضرر 32 شجرة زيتون.
تاريخ الانتهاك: 02/07/2013م.
الموقع: منطقة اللحف – بلدة حوارة / محافظة نابلس.
الجهة المتضررة: المزارعين حسن محمود اسمر، عبد الناصر محمد عودة.
الجهة المعتدية: مستعمرة "يتسهار" الإسرائيلية.
الانتهاك:
أقدمت مجموعة من مستعمري مستعمرة " يتسهار" الواقعة على أراضي المواطنين في قرى حوارة وعصيرة القبلية وبورين الواقعة على بعد 15كم جنوب غرب مدينة نابلس على إحراق 6 دونمات زراعية تقع في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة حوارة تحديداً في المنطقة المعروفة باسم اللحف، مما أدى ذلك إلى إتلاف 8 أشجار زيتون بشكل كلي وتضرر 24 شجرة زيتون بشكل جزئي.
|
|
|
|
وتعود ملكية الأشجار المتضررة إلى كل من المزارع حسن محمود أسمر (17 شجرة)و المزارع عبد الناصر محمد عودة (15 شجرة).
من جهته عقب السيد معين الضميدي رئيس المجلس البلدي في بلدة حوارة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: (( في حوالي الساعة 15:00 يوم الثلاثاء تفاجئنا بقدوم مجموعة كبيرة من المستعمرين وقيامهم بمهاجمة الأراضي الزراعية الواقعة في الجهة الشرقية الشمالية من بلدة حوارة، حيث أن هذه الأراضي الزراعية تبعد مسافة 600م من بيوت المواطنين في بلدة حوارة، حيث قام المستعمرون بإطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء لإبعاد المزارعين عن المكان، وذلك بهدف بث روح الخوف في نفوس سكان البيوت الفلسطينية في المناطق المجاورة، ثم قام هؤلاء المستعمرين خلال هذه العملية بإضرام النيران في عدد من الأراضي الزراعية في المنطقة، حيث يشار إلى أن الأراضي التي تم إحراقها هي أراض مزرعة بالزيتون بشكل جزئي، ويمنع الفلسطينيين من استغلالها بسبب قربها من محيط مستعمرة "يتسهار"، علمًا بأن تلك الأراضي كانت في الماضي تشكل مصدر دخل لكثير من أصحاب الأرض، ولكن وبعد إقامة مستعمرة "يتسهار" اخذ المستعمرون بشكل دوري على مهاجمة السكان الفلسطينيين، حيث تم في نفس الموقع خلال الأعوام العشرة الماضية الاعتداء على مزارعين من خلال حرق محاصيلهم الزراعية ومن خلال الاعتداء عليهم بالضرب المبرح)).
تجدر الإشارة هنا إلى أن عملية الحرق والاعتداء على الأراضي الزراعية من قبل المستعمرين من مستعمرة "يتسهار" تكررت أكثر من مرة منذ بداية العام الحالي وخلال الأعوام السابقة، كما أقدم المستعمرين على تجريف الساحة المحيطة ببئر النبع التي تقع على بعد 160م من مستعمرة "يتسهار" من الجهة الجنوبية الشرقية للمرة الثالثة على التوالي خلال العامين الماضيين مما أدى إلى تلوث مياه النبع، علاوة على المضايقات اليومية التي يتسبب بها المستعمرون على الشارع الالتفافي رقم 60 والذي يمر من وسط بلدة حوارة وذلك من خلال رشق السيارات المارة بالحجارة إلى الاعتداء على المزارعين ورعاة الماشية بالضرب في حالة تواجدهم بالقرب من المكان.
نبذة عن تاريخ وموقع المستوطنة:
أقيمت مستعمرة "يتسهار" عام 1983م على أراضي المزارعين الفلسطينيين في قرى بورين وعصيرة القبلية جنوب غرب مدينة نابلس وذلك كنواة استعمارية صغيرة على التلال التابعة لتلك القرى، ومن ثم أخذت المستعمرة بالتوسع لتصادر عشرات الدونمات الزراعية من قرى ( بورين، عصيره القبلية، عوريف، مادما، حوارة). ويبلغ مسطح البناء في المستعمرة نحو 158 دونماً والمساحة الإجمالية للأراضي المصادرة للمستوطنة نحو 1800 دونماً، وتقع ضمن الحوض الطبيعي رقم (8) على أجزاء من قطع الأراضي المسماة (سلمان الفارسي، المرج، جبل الندى، خليل سلامة المهر) حيث يوجد في المكان الذي أقيمت على أراضيه المغتصبة مقام القائد المسلم سلمان الفارسي والجبل المحيط عرف بجبل سلمان الفارسي نسبة له.
